Part 38

4.4K 168 18
                                    

#هاري

توملينسون.

هاري توملينسون.

السيد توملينسون.

السيد هاري توملينسون.

لقد كنت أفكر حول هذا مراراً و تكراراً وأخيراً سيكون شيئا رسمياً.

انا لا أستطيع تصديق بانه طلب الزواج مني ، اخيراً سأستطيع قضاء ما تبقى من عمري مع لوي.

لقد كان الخاتم مذهلاً ، جميلاً و بسيطاً. لقد قال لوي بانه اشتراه لانه يذكره بي ، لقد خجلت وقتها ولكنه شيئ جيد لمعرفة بانه يفكر بي بقدر ما أفكر به.

رنّتان عاليتان حدثت في الخارج من صوت سيارة اغلقت ابوابها للتو.

"لوي ؟ من هناك ؟"

"أمم ، اهه لقد اتصلت بأمك "

"ماذا؟ هل اتصلت بها وانا بهذه الحالة ؟ لم أكن اخطط لإخبارها لوي "

"لا تريد أخبارها حول حالتك او خطبتنا ؟"

"حالتي بالتأكيد اما عن الخطبة فأنا اريد ان أصرخ للعالم اجمع وأخبرهم حولها" قلت ذلك واحمرار خجول اعتلى وجنتاي

"حسناً لقد اتصلت بها لنخبرها بشكل رسمي وصريح " ثم قام وتحرك الى الباب وقال قبل ان يقوم بفتحه "لقد طلبتها حتى تعطينا بركاتها "

"انت...طلبتها لأجل البركة ؟" سالته بذلك وقلبي يخفق بقوة في الواقع انا لا اعرف اذا كان من الممكن ان اشعر بالتخدّر في جسدي ولكني اشعر به الان واعتقد ان هذه أشارة جيدة بالنسبة لي.

"لوي" سمعت صوت حاد، مألوف وعالي يصرخ باسم لوي بعدها تحركت يدين صغيرة حول رقبته وقبله صغيرة طُبِعَت على وجنته "اين ابني الصغير ؟"

تأوهت لنفسي ثم قلت "هنا أمي "

استدارت بعد ان أبعدت نفسها من احضان لوي لتقابلني وتتحرك بإتجاهي.

لقد كنت اعرف بأنها تحتضنني بقوة ولكن انا لا استطيع ان اشعر بها وهذا حطّمني تماماً ، وضعت راسي على كتفها لاعطيها نوع من المودة التي استطيع إعطائها في الوقت الراهن.

قهقهت ثم قالت بمداعبة "هاري ، عزيزي ، هيا بادلني الاحتضان بإستطاعتك فعل هذا "

تنهّدت ثم قلت "أمي اجلسي"

ابتعدت عني ثم جلست بإستغراب وهي ترفع حاجبها "مالذي يحدث؟ ما الامر ؟"

"أمي ، انا مشلول من الرقبة وأسفل ، انا أسف لإخبارك بهذا ولكنه حدث بشكل مفاجئ تماماً و ارجوك لا تُجَنِّي"

رفعت ذراعيها في الأعلى وحركتها بسرعة وهي تصرخ برعب وفي هذا الوقت ركض لوي بسرعة إليّ وغطّى أذناي بيديه الكبيرتان وهو يومئ بتفهّم.

"لا أُجَنّ ؟ طفلي مشلول ! كيف حدث هذا ؟ متى حدث هذا ؟" صرخت بهذا بسرعة وهي تمشي في كل زاوية بنفاذ صبر

"لقد تعرضنا الى حادث سيارة و و على الأغلب لم يستيقظ لوي ، أمي نحن محظوظان لأننا مازلنا أحياء، اما عن موعد حدوث هذا فلقد كان الأسبوع الماضي "

"الأسبوع الماضي ؟ لماذا اسمع هذا الان اذاً ؟"

"و مالذي كان يجدر بي قوله ؟ 'مرحباً امي ، انا مشلول! احبك !' لا. انا لا اعتقد بان هذا محتمل الحدوث اص

Dark Larry | Larry stylinsonWhere stories live. Discover now