Dark Larry | Larry stylinson

Part 2

#هاري

استيقظت على ألم قاتل جداً في فكّي لدرجه انني اشعر بانه ينبض ، مالذي حصل الليلة الماضية ؟ الغرفة مظلمة جداً ! لا استطيع رؤية اي شيء

الغرفة ؟ اين انا ؟

وقفت بسرعة وندمت على ما فعلت بشده ، فلقد كان الالم في راسي من اثر الشراب يقتلني بدون رحمة

شعرت بوسادة قطنية ناعمه تخت مؤخرتي ، أمسكت بالبطانية التي تغطي كل جسمي وأزلتها بعنف

وقفت بحماس وأخذت خطوة الى الامام ولكني بعدها وقعت على ارضية الشقة وأصدرت صوت عالي جداً

"انظر من بالأعلى" صوت نعسان بدأ يتمتم

"حسنا بالاسفل" انه يضحك بشكل خافت مع نفسه

رفعت جسدي من على الارض وقمت بإشعال الأضواء "من انت ؟" ومن ثم سالت "اين انا ؟"

بدأ يختلس النظر الى بعين واحدة وهو يضع كفّه على جبهته بسبب ان النور ازعج عيناه ومن ثم قام من على الارض من غير قميص !

لقد كان الشاب من الليلة الماضية ،يا إلهي لقد كان مثير جداً مع شعره المبعثر وصدره اوه هاري مالذي تقول ! توقف

"انا لوي " قالها وهو ينظر للأسفل

لهجه بريطانيه حاده هاه؟ كيف لي ان أفوت هذا ؟ ، حسناً مع كل ذلك فلقد كنت مخموراً خارج عقلي ، ولا أتذكر كثير

لوي ماذا "؟ "

أرخى راسة للخلف ونظر الي بصرامة "هل هذا مهم؟"

رجعت خطوة للوراء ،ماهي مشكلته ؟ نظرت الى الباب خلفي وأستطيع ان اقول انه يعرف ما افكر به ، لانني بدأت بالركض كي اهرب

"مغلق ، اللعنة"

كان يحاول كتمان ضحكته ولكنه لم يفلح وبعدها أمسك بوركي بقوه وأدارني حتى اصبح وجهه امام وجهي "لا تفكر حتى بالخروج ، انت تحتاج البقاء هنا "

كانت عيناه زرقاء بشكل لا يصدق ، ولكنها كانت بارده جداً وضائعة ، لديه شفتان ممتلئة وردية اللون ، وأنف مستقيم مثالي

"اين انا يالوي ؟" سألته بتلهف

"منزلي"

منزله ، يا إلهي "ومالذي افعله في منزلك؟"

"ألا تتذكر؟ " حركت رأسي بمعنى لا

"لقد كدت ان تُغتَصب هاري ، لقد كنت في زقاق ضيق والاسوء من هذا انك كنت مخمور ، اقترب الرجل منك جداً ! هل تشعر بكدمة في فكِّك ؟ هل يؤلم ؟ " حركت رأسي بخجل بمعنى لا

"لقد ضربك ، ولكني أتيت بسرعة وضربته بقوه حتى اخرجت الدم من جسده "

"لماذا ؟" أضفت بهدوء

"لأنه..." صرخ وهو يضرب الباب الخشبي بيده

لقد كان بعيداً عني ببوصتين تقريباً ، إنكمشت وتحكمت بقبضه يدي لقد كنت خائفا "لأنه..." كان صوته اكثر ليونة من ذي قبل لذلك استطعت ان اتنفس بشكل طبيعي "لأنه يؤلمك هاري "

"انا لا استطيع الانتظار ، كيف عرفت اسمي ؟" قمت بسؤاله

ابتسم لوي ابتسامة مصطنعة ورفع يده اليمنى ومسّ الرضوض التي ملئت فكّي ومن ثم إنتقل الى وجهي وشعري المجعد

عندما إنتهى بدأ بلف خصله من شعري على إصبعه واستمر لفترة ثم تركها تنسدل مره اخرى!

"برئ جداً" همس بهدوء ومن ثم مال وطبع قبلات على رقبتي

من الواضح انه يحاول إيجاد نقطة ضعفي ، أمسك بكلا يداي وألصقها على الجدار "لقد حملتك" تمتم بذلك و شعرت بلسانه على إحدى عروقي "طوال الطريق حتى هنا ، وعندما أتيت اكتشفت انك فاقد الوعي ، ياله من عار كان بإمكاننا ان نستمتع"

لماذا تركته يفعل هذا بي ؟ لماذا لم ادفعه بعيدا عني ؟ جزء مني خائف جداً والجزء الاخر لا يعلم ماذا .. ماذا يفعل ؟

لم ارى احداً يتعامل بهذه الطريقة من قبل !

"لماذا تساعدني " سألته بسرعة

شدّ قبضته على معصمي و ترك رقبتي لوهلة ، شددت قبضتي ( لا تفعلها هاري لا تفعلها ، لا تفعل ها )

تحركت شفتاه على جانب فكّي الأيسر ولم استطع سوى ان اتنهد بقوة

لقد فعلتها هاري فعلتها

شعرت به يبتسم مع ان شفتاه مازالت على تلك المنطقة

قمت بخدش الباب الخشبي الذي خلفي حتى انني شعرت بقطع صغيرة من الخشب تحت أظافري

تنهدت بغضب مجدداً شعر بها هذه المره مصّ جانب فكّي بعنف ثم توقف عن ما يفعله، ونظر مباشرة الي عيناي ثم ضرب رجله على الارض بغضب وقال

"لأنك مِلكي " !!!!

لقد ابتعد عني قليلاً ، أعطاني نظرة اخرى عميقة ، ومن ثم ذهب

قمت بالركض الي المرآة المعلقة على خزانته ورأيت ما كنت أخشاه

لقد جعل علامة حمراء عليّ

----------------------------------

كيف البارت ؟

انشروها بليز مابحدث بانتظام لين ماتنشهر شوي

وبعدين بيصير انزل بانتظام كل يوم بارت

للتواصل

Twitter : @LxnaDirection

Kik : donxtellx