Dark Larry | Larry stylinson

Part 13

#هاري

تحدث لوي بغضب واضح في صوته "مالذي أخبرتك به هاري ؟ في المرة القادمة استمع الي "

تنهدت بشدة وجلست على طاولة القهوة في غرفة المعيشة

لاحظ بأنني اتجاهله لذا قال "يا إلهي ، انا لا استطيع تصديقك هاري !" ثم صرخ "هل تسمعني ؟"

مازلت أدير ظهري له ، دون ان أعطيه اي اهتمام محاولاً تجاهل الصراخ الذي يخرج من فمه

"لا تتجاهلني " سمعت صوت قدميه وهو يتحرك خلفي ثم شعرت بيده تضغط على كتفي وتديرني الى جهته "أجبني عندما اتحدث اليك "

ادرت وجهي محاولاً الهروب من أنفاسه الحارة وانا أشدّ على قبضتي و مغلق عيناي بقوة

تحركت يده لتمسك بفكّي وتجعلني انظره اليه

قال لي بتهديد "اذا فعلت هذا مرة اخرى ، اقسم انني سأقوم بإيذائك "

صرخت عليه "ابعد يديك عني "

رفع يديه وصفعني على وجهي بقوة ، لدرجه انني تحركت من مكاني

ثم

استيقظت ")

"هاري هاري استيقظ " سمعت صوت لوي و فتحت عيناي بصعوبة ، حاولت التحدث وقلت "ل-لوي"

"مالذي حدث ؟ انت كنت تصرخ و-" قال ذلك وهو يمسح وجهي مما جعل الدموع تغرق أصابعه "ه-هل تبكي ؟"

لم اره مصدوم هكذا من قبل "انا-انا " حاولت التحدث مجدداً "انه مجرد كابوس "

"هل تتذكر اي شيء منه ؟ هل تريد التحدث عنه ؟"

حركت راسي وقلت بهدوء "لا"

عض على شفتيه وهناك ابتسامه صغيرة ارتسمت على وجهه "حسناً لقد اعددت طعام الافطار لك "

قلت بصدمة "انت أعددت طعام الافطار "

قال بصوت ضاحك "اجل ، لماذا يفاجئك كثيراً ؟"

"حسناً همم انت فقط...لست.. لا اعرف لا اعرف " حرك كتفيه في لامبالاه ثم قال بابتسامه "البانكيك بالتوت الأزرق ، آمل ان هذا جيد ؟"

لعقت شفتي اعتقد بأنه شيء جيد "اجل . هذا شيء رائع "

تحركت لأقوم من فوق السرير ولكني شعرت بجسدي يرتجف من البرد

وتذكرت انني مازلت عاري الجسم "هي اسمع ، اذهب للمطبخ قبلي سآتي حالاً"

فتح فمه ليسئلني عن السبب ولكنه تراجع عن ذلك بعد ان شاهدني امسك بالبطانية ، تقدم الي وهمس في أذني "امل انك مازلت تشعر بالجوع " ثم خرج من الغرفة وصدى صوت ضحكته خلفه

كل الذكريات من ليلة البارحة عادت الى عقلي ، بمجرد انني تذكرتها تحولت خداي الى اللون الأحمر القاتم

جسمه ، شفتيه ، إلتصاق أجسادنا ببعض، الصراخ ، جميعها ولسبب ما ابتسمت وانا أتذكرها

نظرت الى الأسفل والتقطت الملابس التي أعطاني إياها لوي ، لبستها بسرعة

ثم تذمرت وانا انزل درجات السلم ، لسبب انني منحرج نوعاً ما من قول بأن جسدي متعب من ليلة البارحة

كان لوي يحرك البانكيك الى الصحن وهو يضع عليها الشيرة ، ثم قال بتلذذ "ممممم"

علّقت وقلت "شكلها جيد "

رفع رأسه ونظر الي وهو يلعق شفتيه "احب شكلك اكثر وانت ترتدي ملابسي "

قال ذلك وهو ياخذ شراب السكر على إصبعه السبابة محاولاً إغرائي

تقدمت نحوه وأمسكت بإصبعه ومصّيتها وربما بالغت في جعل لساني يلتف حولها

ابعد بوي إصبعه بعد ان اصبحت نظيفة تماماً

واقترب مني ، قبّلني بلطف وبهدوء ، انا لا احب بوي ، انا احب قبلاته ، انها تشعرني بأنها صادقة

كان ذلك جيد صحيح ؟ شعرت بشعور افضل معها ! اعتقد انه شعر مثلي ايضاً ! ولكن احياناً الشعور الجيد لا يعني بأن الشيء جيد !!!!

حرك رأسه الى كتفي وأماله عليه ثم لفّ ذراعيه على خصري هذا جعلني اشعر بشيء لطيف جداً

بإمكاني ان أبقى هكذا الى الابد ، ولكنني شممت رائحة قطع البانكيك تلك لذا اعتقد انه لايوجد ابد الان ، بإستطاعة هذا الابد الانتظار "رائحتها رائعة لوي ، شكرًا لك "

ابتعد عني وقال بابتسامه وسيعة "على الرحب والسعة ، لقد كنت دائماً تعد لي الطعام و حان دوري لأرد لك الجميل "

ادخلت لقمة كبيرة في فمي وتحدثت وفَمِي مليئ بالطعام "طعمها لذيذ جداً"

رد لوي وفمه مليئ بالطعام ايضاً "انا سعيد لانها أعجبتك "

قمت بتأنيبه "لوي انها ليست من الأخلاق الحميدة ، حينما تتحدث وفمك مليئ بالطعام "

نظر الي لوي من طرف عينه وقال بتأنيب وهو يحاول اخفاء ضحكته "هاري"

مررت أصابعي داخل شعري وقلت بابتسامه "انني أمازحك فقط "

ابتسم الي وعاد ليكمل أكله ولكن رنين هاتفه المزعج قاطعه

حرك يده ونظر الى الشاشه ثم قال بتذمر "اوه ليس الان "

سألته بقلق "مالذي حدث ؟"

قام وأكل اخر قطعة من إفطاره بسرعة ثم قال "يجب علي الذهاب الان حبيبي"

يذهب ؟ سألته "الى اين؟"

"هاري " ثم اقترب مني وطبع شفتيه على راسي و تحدث بهدوء "أشياء لا تُقال "

"لكن لوي--"

قاطعني "سوف أعود حبيبي، لا تستحم مرة اخرى فنحن غير مستعدين لحصول نفس الحادث مجدداً ، حسناً ؟"

قلت كل شيء من الممكن ان استطيع قوله "حسناً لوي ، أراك لاحقاً اذاً "

قبّل راسي مجدداً ، وذهب بعد ان أغلق الباب خلفه

ياترى مالذي كان يقصده بـ (أشياء لا تُقال) ؟ لم افهمها ابداً

اتمنى لو انني فهمتها ولكن لا بأس لانني سأكتشفها قريباً

---------------

ادري بارت سخيف وقصير مافيه احداث بعوضكم بتحديث ثاني