Part 8

8.5K 313 19
                                    

"هاري هيا لنذهب " قالها لوي وهو يمشي خارج الباب

اخمنّ بانه الان او ابداً

انا أُفضِّل ابداً ولكن هذا لا يعني انه بإمكاني ان أقول رأيي

***********

#هاري

دخلت سيارته وانا مُكرَه على ذلك ، لقد كانت مرْكبة أنيقة ، لكني احتفظت برأيي لنفسي ، أغلقت الباب وأملت راسي على النافذة

وبحكم انه لم يدخل الى السيارة بعد فلقد بدات باللّعب بأظافري على النافذة

"هل تعرف حتى إلى اين سنذهب؟" تمتمت له بذلك بعد ان جلس على المقعد

قال بلا مبالاه "اجل"

لقد أحسست بذلك ، انا مفزوع تماماً انه يعرف اين اعيش ؟

ولكنني لم أريه إياه من قبل !!

في الواقع انا لم اكن متفاجئ من هذا

انه مجنون ، وهذا ما يخيفني !!

"هاري!"

الم التفت اليه بل اكتفيت بإغلاق عيناي "نعم؟"

"ما كل تلك الجروح التي على ذراعاك وفخذاك ؟ "

"لماذا تسال ؟"

"لانني أريد ان اعرف" قالها بسرعة

همست وقلت "انت لا تستحق ان تعرف"

امسك بالمقود بشدة ونظر لي بنصف عين ، انا سعيد لانه توقف عن الحديث حول هذا الموضوع !

هذا ليس لانني لا اثق به ، ولكنني لا اريد تحميلة عبء معرفة ذلك !

لن اخبره بذلك

لن أخبره بالكثير من الأشياء ، ابداً

وصلنا الى شقتي بعد فترة وجيزة قضيناها في محادثات قصيرة

نحن لم نتكلم كثيراً ولكنني كنت اختلس النظر بين الحين والآخر

لقد كنت أشاهد صدرة يرتفع وينخفض بصعوبة وكأنه يعاني من ضيق التنفس !

أوقف السيارة ثم اخرج هاتفي من جيبه ورماه بين سيقاني "ها هو "

"هيي شكرًا " أخذته ووضعته في جيبي وهممت بالنزول ولكن السيارة مغلقة " دعني اذهب !"

وضع يده على ركبتي ثم بدأ يرتفع الى الأعلى قليلاً قليلاً ، بدات اتنفس بصعوبة بالغة ، هل يوجد هواء هنا ؟

ابتسم لي مع وجود غموض في عينيه "سوف أتي لأخذك في الساعة السابعة لتناول العشاء ، إستعد لذلك و اوهه اجل " وضع يده على وجهي وأمسكه بأربع أصابع من جانب والإبهام من الجانب الاخر "كونك عاري هو الشيء الوحيد المرغوب فيه" عض على شفتيه ثم ضرب خدي بمداعبة وهو يضحك بصوت خافت بعدها ضغط على زر فتح قفل الباب وفتحه لي

واخيراً الحرية

إلتفت لكي اخرج ولكني شعرت بيده على معصمي "قد تريد ان تغلق عقلك عن التفكير بي ولكنك لا تستطيع"

بعد ذلك ترك معصمي ، وبدأ بالقيادة مع ضحكة عالية من أعماق قلبه

وقفت هناك متصنماً ، ذلك المتشرد

إقتحمت شقتي وركضت الى غرفتي بشوق ، فتحت بابها ثم ركضت وقفزت على السرير احتضنت البطانيات الخاصة بي

بدأت استنشق رائحتها ، اوه رائحة بيتي لقد اشتقت اليك

اخذت نظرة خاطفة على المكان كله ثم قفزت وفتحت الستائر

واو ، نظرت الى الخارج ، بإمكانك ان تراه من خلال غرفتي، شيء خيالي

أعدت الستائر مره اخرى كما كانت وحرصت على إغلاقها بشكل ضيق

شعرت بـ هاتفي يهتز ، أخرجته من جيبي وأجبت على الاتصال بعد ان رأيت المتصل

"ماذا اذاً ؟" قلتها بصوت جاحد

"هاري اين كنت ؟ سوف أصاب بالجنون يا رجل ، لقد اتصلت بك وراسلتك كثيراً ولكنك لم تجب على اي منهم ! لقد اعتقدت ان شيئاً ما حدث لك "

حسناً ، هو لم يكن مخطئ في كلامه الأخير "اخي ، إنني بخير لا تقلق ، فقط .. فقط كنت بالجوار ، أسف " قلت ذلك وانا افتح خزانة الملابس واسحب سروال اسود وقميص ابيض

"حسناً اين انت ؟ سوف اتى اليك الان " قالها بسرعة

عضضت على شفتي ، ماذا لو وجده لوي بالخارج ؟ من الممكن ان تصبح نهاية سيئة جداً لهذه الليلة ، مهما يكن ، ليفعل حماقاته كما يريد "اجل يا رجل ، تعال إلي بسرعة" قلتها وانا احاول ان البس سروالي

"حسناً هاري أراك في غضون ثواني "

بعد ان سمعت صوت انتهاء المكالمة ألقيت بالهاتف على سريري ، وأكملت ارتداء قميصي وإدخاله في السروال بعدها ادخلت الحزام بهدوء

هاتفي يهتز مرة اخرى ، اوه ربما انه نسي ان يقول شيئاً ما لي

نظرت اليه ، توقف قلبي

انه لوي !!

هل وضع اسمه في هاتفي ؟ حقاً شيء لا يعقل

ظهر اسمه مع رساله نصيه ، اوه

بدأت أحرك يدي لافتحها ببطئ ، خائفا من محتوي رسالته لي

-----------------

شفتوا كيف انا طيب ؟

للتواصل

Twitter : @LxnaDirection

Kik : donxtellx

Dark Larry | Larry stylinsonWhere stories live. Discover now