بيكهيون : مرحبا بملك " مينوسيا " و ملكتها الأم في مملكتنا " أطلنتس "
كاي : شكرا لك يا ملك " أطلنتس "
حدقت كلارا بابنتها و أفروديت كانت تحاول اظهار تماسكها حتى لا ترمي نفسها بحضنها ، حتى شقيقها و من تعلم أنه فعل بها كل ذلك تتوق لضمه و ارضاء شوقها و حنينها له و لكن من خلفهما تقدم براموس يرتدي ثوب الحكمة أمام أفروديت و تحدث
براموس : آسف سيدي الملك و لكن أنا لا يمكنني تجاهل أن الملكة أفروديت أمضت طفولتها معي تتعلم و تتلقى دروسها على يدي
ابتسم بيكهيون و نفى ليتحدث
بيكهيون : و أنا لم أطلب من أحد أن يتجاهل شيء
فتح ذراعه لها و هي حدقت نحو بيكهيون ليومئ لها فاقتربت لتعانق براموس و هويضمها و تحدث
براموس : طفلتي أفروديت ... أنا اشتقت لك فعلا
تمسكت هي به و تحدثت تقاوم دموعها
أفروديت : حكيم براموس ... أنا سعيدة لأنك أتيت
براموس : أنا أتيت من أجلك يا ملكتي
ابتعدت عنه و ابتسمت ثم حدقت نحو والدتها التي أخفضت نظراتها و هي شعرت بالقهر لتتراجع و تقف بقرب ملكها ، شعر بحرقتها و أمسك بكفها حتى يعينها على موقفها و بؤسها ثم تحدث
بيكهيون : غدا لدينا احتفال بزفاف محارب " أطلنتس " و نود من الملك كاي و الملكة الأم أن يكونا ضيفا الشرف
ابتسم كاي بنوع من السخرية ثم تحدث كأنه يثبت انتصاره
كاي : بالتأكيد سأكون سعيدا و أنا أرى المحارب يتزوج أخيرا
لا يعلم أنه سيشهد هزيمته لأن عروسه ليست سوى أميا و التي يعتقد أنها ترقد بقاع بحر الروم ، لم يجبه تشانيول و حدق نحو بيكهيون ليتبادلا النظرات و أورولينا تحدثت
أورولينا : سيدتي الملكة الأم جناحك جاهز و أنا سأرافقك
تنهدت و أبعدت نظراتها الخائفة عن أفروديت و تحدثت
كلارا : شكرا لاستقبالنا أيها الملك سنكون سعداء و نحن نعيد اقرار السلام بين المملكتين
البيكهيون : و مملكتنا أسعد أيتها الملكة الأم
عندها تحدث كاي بينما يهاجم بيكهيون بنظراته
كاي : لا أعتقد بأنه سلام بقدر ما هو خضوع من طرفنا لكم
بيكهيون : و الخضوع نوع من أنواع السلام
تدخلت أفروديت بهدوء حتى تمنع صراع الكلام بينهما و تحدثت
أفروديت : ملكي أنت تحتاج للراحة و ضيوفنا أيضا فهلا ذهبنا لجناحنا
قالتها و زاد تمسكها بكفه و هو حدق نحو عينيها ليرى رجاءها أن يخرجها من هناك فهي على وشك الانهيار ، عينيها تقاوم و تشعر بحرقة الدموع
YOU ARE READING
روح أطلنتس
Fantasyأحبك دون أن تدري لأن الحب من طرف واحد هو أصدق حب في الدنيا أعيري صدريَ نبضاً لو أناّ تصَادفنا .. فر بمَاَ يخذِلُني حينما ألقاكِ، نبضيّّ ور بما أقفُ كالمعتوهِ حائراً ..ّّ أأحكي؟! ... ولا أحكي إلى الأبدِ أو أرتمي بين يديكِ مغشيّاً فليس مهيَّئاً بع...
الفصل الرابع عشر
Start from the beginning