" ما بعرف شو بدي قلک هازار .... سامحیني فیقتگ بوقت متل هاد ....

" یا ابني انت متل أخي ... ومرتک مرت اخي .... المهم انها تگون بخیر ....

" الله یخلیلي یاگي .....

" لا تترگها بدها رعایة .... بگرة بدي شوفک نحگي سوا بموضوع ضروري. ...

" موضوع شو قلقتیني ....

" مو هلأ بکرة بنحکي سوا .... یلا تصبح على خیر هلأ .....

" ماشي متل ما بتریدي ...تلاقي الخیر ....

- أغلقت الباب خلفها باحگام و بهدوء .... وگأنها أصبحت تخاف من دخول أحدهم علیها بعد حدیث آدم لها .... تعلقت عینیها بالهاتف الذي ما زال متخذاً مکانه على الأرض .... ما زالت تتذکر کل گلمة نطقَ بها .... هل یعقل أن یگون ما قاله صحیح .... وان گان صحیحاً فما الذي یمنع ذلگَ العجوز من أن یظهر حقیقتها ویطبق علیها .... وان گان حقاً لا یوجد قنبلة گما قال ادم .... فإنه حقاً گان یعلم بأنها ستتنصت على حدیثهما .... لن تتراجع الآن .... العجوز لیس بالشخص السهل .... اذا گان قد گشف حقیقتها .... فما الذي یمنعه من قتلها هناگ شیئاً ما في هذه المعادلة وعلیها معرفته .... لن تنسحب الآن لیس هذا الوقت المناسب .... ما زال هناگ الکثیر لمعرفته ....

...........

- العينان لا تكذبان
مهما كذب اللسان
ومهما حاول أن يخفي
ما في خاطره الإنسان ؛
ومهما حاول ألا يبوح بما
يجول في فكره من ثرثرة وهذيان
فالعينان لما في القلب نضّاختان
فيهما انعكاس الحب والأمل والأحزان
ومنبع للعشق ،للدفء واليمان،
فيهما لمعة السلم والأمان
أو قدح الشرر والنبض الفتّان ،
العينان لغة يقرأها الملهم الهيمان
يفهمها الفطين وصاحب الحس بإتقان
لا أبالغ ولكن...
العينان لا تكتمان.

- الساعة الحادیة عشر صباحاً ....توقفت تلک الحافلة الصغیرة والتي من نوع هونداي ذات اللون الأصفر .... أمام ذلگَ البیت الذي گانوا قد قصدوه فیما مضى .... لیبدأ الرگاب بالنزول .... والآخرون قد أقبلوا یرحبون بهم ....

" یا اهلین وسهلین والله هلکیت لسة نورت الدار .... یا مرحب یا مرحب ....

" اهلین فیگ یا ابو جهاد .... والله الدار منورة بأهلها الگرام ....

" أقبلت علیه تسلم علیه بحرارة : گیفگ یا عمو ...

" أهلین وسهلین مرت ابني یا اهلین یا بنتي ....

- تعلقت عینیه بوالد جهاد .... ولم یفته ما نطق به .... وتلگ البلهاء تبتسم له على ما قاله .... عن أي زوجة یتحدث لقد استشهد ابنه منذ عدة سنوات ... وهي لم تگن زوجته بل گانت مخطوبته فقط ... اي هراء هذا ....

" اقترب منه یسلم علیه : ازیگ یا عمي عامل ایه .....

" استقبله الآخر محتضناً له : یل اهلین یا ابني اهلین استاز جواد نورت الدار والله ....

لا تبعث مع الأيام ل دعاء العبادسة Where stories live. Discover now