الجزء التاني من الفصل 18 قتيل ولكن

ابدأ من البداية
                                    

" نهض ذلگ الشخص الذي کان یراقبها وقد فزعت منه محاولاً تهدئتها : ارتاحي یا آنسة .....

" صمتت قلیلاً تنظر الیه أین هي صرخت باسمه عندما تذکرته : أسامة .....

" عاد الیها مهدهداً محاولاً طمأنتها : لا تخافي اطمني لیکو بخیر جمبک .....

- التفتت بسرعة الى الاتجاه الذي نظر الیه ، دون شعور منها هتفت باسمه من جدید ولکن هذه المره بحشرجة وقد وضعت کفها على فمها تکتم شهقتها التي امتزجت بالدموع .... لا تصدق أنه ما زال على قید الحیاة ..... 

" لا تخافي یا اختي الحمد لله الشب ما کان شارب البنزین کلو لحقناه قبل ما ینفذوا الي بدهم یاه ..... انعملوا غسیل معدة والحمد لله کلها کم ساعة وبرجع بصحى .....

" نظرت الیه بتوتر وقد تذکرت أحداث ما حدث : م م مین انت وگیف صار هیک احنا کنا بالحارة الیهودیة انت ی.....

" قاطعها عندما استشف ما تقصد : أنا عدي البطش فلسطیني من غزة .... بشتغل کدلیل سیاحي للأوقاف الاسلامیة بالقدس هان .... واحنا مسموحلنا ندخل الحارة الغربیة ..... لحسن الحظ کان معي مسدسي المرخص .... طلقین بالهوا کانن کافیات انهن یخوفوهم .... قدرنا انا وشباب اتنین من الاوقاف ناخدکوا نطلعگوا من الحارة بسیارة الأوقاف ....

" همست بشگر وعینیها قد تعلقتا بأسامة الذي ینام بعنق وارهاق وتلک العلامات الحمراء والزرقاء تغطي وجهه : یارب الحمد لله لک الحمد یارب حتى یبلغ الحمد منتهاه ....

" احم آسف لسؤالي بس انتو شو جایبگوا على حارة الیهود ....

" انتبهت أخیراً لسؤاله لتسأله بخوف : الکامیرا ... الگامیرا وین ....

" لا تخافي الکامیرا موجودة انتو صحفیین 

" أسامة صحفي مصري اجا هو وفریق عرب معو من فرنسا لتغطیة الأحداث الي بتصیر بالقدس اختي مع هاد الفریق ... گنا انا وأسامة بنصور قبل ما یلحقونا مجموعة جنود عشان یاخدوا الکامیرا ..... هربنا منهم ومن مگان لمگان ما لقینا حالنا غیر داخلین نفق تحت المسجد .... طلعنا من هالنفق .... لقینا حالنا بالحارة .....

" تنهد بحرارة : هاد مصیر الصحفیین للأسف هان بفلسطین .... وحضرتک صحفیة ....

" هزت رأسها بالنفي : لا أنا بدرس تمریض ....

" منیح برضو ....

" قدیش صارلنا هان ....

" أربع ساعات ..... هیک شي ....

" شهقت وکأن کهرباء قد لمستها : أربع ساعات .... جوالي جوالي وین .....

" للأسف جوالک تکسر مع الي صار ..... اذا بدک اتصلي من جوالي .....

" محتاجة جوال ضروري لازم أکلمهم ....

" قدم له هاتفها بترحیب : تفضلي ....

لا تبعث مع الأيام ل دعاء العبادسة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن