الفصل 18 الجزء الأول فتيل ولكن

Start from the beginning
                                    

" جیني سیبگ مني الله یوفقگ ... انا منیحة ....

" مانک منیحة قومي معي هلأ لنضفلک الجرح 

- نهضت معها بعد الحاح الأخرى علیها ....

- بعد مرور حوالي الساعة .... وقد کانت أعین الجمیع مصوبة نحو باب الغرفة .... ما هي الا ثوانٍ وقد فُتِحَ الباب لینهض الجمیع على أقدامهم بخوف ..... توجه الجمیع للباب الذي خرج منه أسامة مرهق متعب ..... وملابسه تحمل آثار الدماء .... کانت والدته هي أول من توجه الیه ..... دون ان تتکلم تعلقت عینیها الغائرتین به تنتظر ما یقول .... وما کان مخیباً ظنه بها ....

" متخافیش یا طنط الحمد لله طالعنا الرصاصة .... ربنا حماه مگنتش داخلة جوة کتیر ..... قطبناله الجرح بس لازم أما یفوق یکشف علیه ....

" هتفت بحمد والدموع تعود الیها من جدید : الحمد لله یارب الحمد لله یارب لک الحمد والشکر ....

- تعالت أصوات الحمد والشکر الممزوجة بالبکاء والدموع والمنبعثة بأصوات مختلفة.... وقد دخلت والدته ووالده والاخرین .... اتجه الیه والابتسامة تعلو ثغره....

" گنت عارف انگ قدها وقدود .... وحتنقذو ....

" ابتسم الآخر بفخر : عیب یا عم دة انا اسکندراني أباً عن جد .... ربنا هو الي أنقذو وانا کنت مجرد وسیط ربنا بعتني لیه ....

" أسامة .....

- التفت لصوتها الصادر من خلفه وما کان رده الا ابتسامة .... أما ردة فعلها تلک فقد فاجئته وفاجئتها هي .... فلم یکن متأهباً لذلک العناق الذي قامت به .... حرکتها تلک التي لم تکن تقصد من وراءها سوى شکره على انقاذه لحیاة شقیقها .... ارتسمت الابتسامة على وجه ذلک المحتضن .... اما الآخر الذي کان ما یزال واقفاً مکانه ....فقد ظهرت تلک التقطیبة المحملة بالغیظ على وجهه .... گور قبضته بتمالگ لغضبه من حرکتها التي یعرف جیداً انها لم تقصدها 

" أسامة .... شکراً کتیر الگ .... ما بعرف ما بعرف شو بدي احگیلک .... انت الملاگ الي بعتو ربنا النا ....

" ارتفعت کفه برفق لیضعها على ظهرها : ایه الي بتقولیه دة یا بنتي .... دة عبد الرحمن زي اخویا .... وانتي اختي الصغیرة .... یبقى متشکرنیش على حاجة مفیش بین الاخوه شکر .... وبعدین بصي الممرضة الجمیلة الي وراکي هي الي ساعدتني .... ومن غیرها کان ما قدرتش اعمل حاجة ....

- ابتعدت عنه تلتفت لشقیقتها التي وقفت خلفها مباشرة والابتسامة الممزوجة بالدموع تعلو محیاها ..... هتفت باسمها في نفس اللحظة التي قفزت الیها تحتضنها بفرح عارم ... لم تستطع السیطرة على دموعها التي عادت من جدید وهذه المره بسبب الفرح ....

" کتائب ... کتائب .... 

" احتضنتها الأخرى تخفي داخلها کل خوفها وألمها الذي اخفته في الداخل : کنت خایفة .... کنت خایفة کتیر ما اقدر انقذ اخي کنت خایفة کتیر ..... هاي المرة الأولى اتعامل فیها مع موقف زي هیک ....

لا تبعث مع الأيام ل دعاء العبادسة Where stories live. Discover now