بارت ٥١

27.9K 614 529
                                    

-

"اوكيي اليومم هو اليوم!" يوقف غسان و هو يهز رجله عندهم

"اهدىى ليه متوتر؟ هي اكييد ماراح تقول لا!" يرد ساري و هو قاعد جنب عمر

"ليش قاعد بعيد عني طيب؟" يسأل عدي و يلتفت له ساري

"ماكو مكان جنبك" يرد و يطبطب له لحظنه و يقوم ساري من مكانه قاعد فحظنه

"يلعن ام جوكم ويع" يتأفف غسان و هو يحوس فمكانه و عدي باس خد ساري مو راد عليه

"وينها اهيا؟" يسأل عمر

"فالشقه مع فرح" يرد و هو ساند نفسه عالطوفه و يبعد عنها واضح مو عارف وش يسوي بنفسه

"اسمععع طيب طيب اسممع عارف وش راح تلبس؟" يسأله ساري

"اي شريت بدله جديده فغرفتكم مابيها تشك تشوف بدله جديده" يقول لهم و يضحك عمر

"زين مو يا حمار راح تشوفها لما تلبسها" يقول له و يقلب غسان عينه

"طيب تشوفها مو انا شاريها لذا اليوم لا تصير حمار انت" يرد و يتأفف عمر واقف من مكانه

"والله فعلاً حمار قاعد هني اواسيك و مخلي كلاساتي" يلبس جوتيه و يطلع متصل على بدر التليفون باذنه، و يسكر الباب وراه

"هذول ماراح تقعدهم؟" يسأله غسان مأشر على مازن و وليد نايمين كل واحد فجهه و عدي بينهم، مازن عصب على وليد و رجع للندن، عطى رقم وليد بلوك و لحقه وليد للندن، و هذا اول يوم لهم من بعد هواش و عتاب فالمطار و الطياره قدام الناس و الحين داخوا ناموا من التعب

"لا خلهم يصحون من كيفهم" يقول له و يوقف ساري من مكانه و يبوس شفة عدي اللي سحبه له اكثر طول مدة البوسه اكثر

"وين بتروح؟" يسأله يطالع فعين ساري

"عندي كلاس حبيبي اشوفك بعدها؟" يسأله مبعد عنه و يهز عدي راسه

"طيب لا ترجع بس اتصل علي خل نطلع" يقول له و يهز ساري راسه له مودعهم طالع من الشقه

-

"اهلللاً اهلللاً اهللاً" يبتسم له شايفه جاي لشقته و يبتسم له عمر مقرب له يحظنه

"هلا فيك حبيبي ليش ما دخلت؟" يسأله و هو يفتح الباب

"ما عندي المفتاح" يرد رافع كتفه و هم يدخلون و يلتفت عمر لافه راسه لبدر و يضحك

"اوكيي بقتنع انك ما قدرت تفتحه" يقول له و يسحبه بدر حاطه عالجدار و يبتسم عمر يطالع فعين بدر

"وقفف اللي تسويه" يطلب منه و يجعد عمر حاجبه

"و شنو اسوي انا؟" يسأله عاض شفته و يضحك بدر ضحكه جانبيه هاز راسه

"تعرف بالضبط وش تسوي فيني انت!" يقول له، و يبتسم عمر له ابتسامه جانبيه و قرب له بدر حاس بلذة شعور جديد لما يكون مع عمر! شعور يحبه ولا يبي هالشعور يفارقه ما يبي عمر يفارقه

غُربه موحشهTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon