بارت ١٦

16.7K 601 618
                                    

-

باليوم الثاني، عدي واقف عند السياره ينتظر الجنطه تجي، و يجيه اتصال، يرفع تليفونه و شاف الرقم و عينه تلف حول المكان و هو يرد "لما التأخير؟"

"سأسلمها لك شخصياً لذا ستأتي سياره اركبها و ستوصلك إلي" يرد عليه و يضحك عدي بخفه

"اوه لا لن اركب اي شي اتفاقنا كان ان تأتيني نقودي لا اريد رؤية وجهك لست مشتاقاً له" يقول له و هو يخفف صوته في ناس كثيره تمر عنده و لهالسبب اختار هالمكان لان في ناس كثير ما يمديه يسوي شي بعدي

"حسناً.. اذن سنتحدث بالهاتف" يرد متنهد و يسند عدي نفسه على سيارته

"هات ما عندك" يرد ضام يده لصدره

"افكر بالعمل معك و لن تكون اخر مره هذه و ان وافقت فلك ضعف المبلغ في الحقيبه يعني ثمانون الف ان كنت سيئ في الرياضيات" يقول له راد حركة عدي له

"لا شكراً انا بخير هكذا" يرد ببرود

"اوه يبدو ان الثمانون الف لم تأدي غرضها.. كم تريد؟ و سيكون امام قدميك الان" يرد عليه، و ابتسم عدي عارف هالنوعيه ما تمشي الا بالتهديد

"سأفكر بالامر لكن اريد مالي الان" يقول له و يتنهد الرجال

"لك يوماً واحداً لتفكر به" يقول له و يسد عدي التليفون بوجهه، و يشوف رجال جاي له معاه جنطة كتف رياضيه، و يحطها له عالارض و يبعد يسحب عدي الجنطه بسرعه و يركب بالسياره، و يطلع من المواقف

-

"شفيك؟" يسألها غسان و تهز راسها و هي تمسح الرصاص من الدفتر

"حنين" يناديها و ترفع راسها له بدون كلمه "كلميني قولي شفيك" يسألها و تبتسم بخفه و تحط يدها على يده و تحرك ابهامه عليه

"مافيني شي غسان والله" ترد و يرفع يده بايس يدها، يرن تليفونه و يشوفه عدي يسحبه بيده الثانيه و يرد

"هلا"

"جبتهم معي تعال لشقتي" يقول له

"طيب" يقفل منه و يوقف من مكانه بايس خد حنين و يبعد بسرعه، و حزّ بخاطرها انه صاير مشغول عنها هالايام و تنهدت مكمله دراستها

يوصل غسان لشقة عدي و يدخل لها "عدي" يناديه و يدخل يلقى مازن نايم، و جنبه واحد فحظنه و نايم على صدره، و يدخل غرفة عدي يلقاه قاعده عالارض و يطلع الفلوس من الجنطه

"ادخل و اقفل الباب" يقول له و يقفل غسان الباب متقدم له

"كم؟"

"اربعين الف و عطوني صفقه تكون ثمانين الف لو وافقنا نشتغل عندهم" يقول له و تتسع عين غسان

"لاا عدي مال امنا دخل فيهم و بمشاكلهم و معرف ايش لا نتدخل اخذنا فلوسنا و نمشي تفهم؟ عدي لا تدخل معهم" يأكد عليه عارف عدي يسوي اللي براسه ولا عليه من احد

غُربه موحشهWhere stories live. Discover now