بارت ٧

17.8K 690 581
                                    

-

"ويين ابدا و وين انتهي؟ اربع سنوات مو قليله لكنها مو كثيره معك بعد احس ما بعد شبعت منك ما بعد مليت منك كل يوم اتمنى اليوم يطول اكثر علشان يكون عندي وقت اكثر اطالع فيه عيونك بس اسمع صوتك افرح لفرحك و ابتسم لضحتك احبك اكثر و اكثر من حبي لك احس ودي اصرخ لهالعالم اقول لهم وش كثر احبك و انت اللي احبه انت اللي ظلمته من البدايه و ما عرفته زين ما كنت عرفانه بيكون سعادتي و حياتي بأني كنت طفل و غبي و اكره نفسي لما افكر وش سويت فيك! لكن كانت امي تدعي لي ان ربي يرزقني السعاده اللي استحقها و والله ان تحققت دعوتها! انت دعوة ام يا ساري والله يخليك لي ولا يحرمني منك يا احلى ما في بحياتي كلها احبك" يقول له و ساري يطالع بعين ثامر طول الوقت و مبتسم

"وش خليت لي انت؟ وش خليت لي؟" يضحك منزل راسه و يعدل شعره رافعه و يطالع بثامر و هو وجهه صار احمر "و انا احبك والله اني احبك ولا يمكن لا يمكن اني اتخيل نفسي مع احد غيرك احس حتى كيف؟ كيف اعيش حياتي بعيد عنك؟ لا تتركني ثامر ابد مهما صار طيب؟ الله يخليك" يقول له و يمسك ثامر يد ساري بقوه

"ماراح اتركك! اكيد ماراح اتركك" يقول له و يجيهم النادل بياخذ طلبهم و يشوف يدهم و يبعد ساري يده مو متعود ان احد يطالعهم، رغم انه يبوسه بمكان عام عارف اجانب ما عندهم مانع لكن ان شخص ينتبه له و يطالعهم خوفه من مجتمعه جا له و ما يدري ليش

"اووه لدينا ثنائي لطيف هنا!" يبتسم لهم يحاول يخفف لهم من توترهم و ابتسم له ثامر

"اووه شكراً" يبتسم، ثامر كان دايماً اجرىء من ساري

"ماذا سيكون طلبكم لليله يا ساده؟" يسأله بطريقه لطيفه

"اممم اليوم اكملنا السنه الرابعه و نحن معاً لذا اريد شيئاً مميزاً من ذوق المطعم شنو تبي قلبي؟" يسأله ثامر و يضحك ساري هاز راسه

"راح تقول للكل ان دخلنا سنتنا الرابعه؟" يسأله ساري

"اي طبعاً! اعرف شنو تحب معدتك انت معدة طفل مو كل شي تاكله" يقول له و يضحك ساري و ملتفت عينه على منظر المدنيه تحته، و يطلب له ثامر اكله، دايماً يحب اكله ساده من غير شي

"حسناً لكم ما تريدون" يقول لهم و هو ياخذ المنيو

"اتمنى لكم ليله رائعه" يبتسم لهم و يبعد

-

"هذه الحفله؟" يسأل كارلوس و يطالعه عمر

"اي هذه هاديه من برا لكن الله و اعلم شنو داخلها" يقول له و يدخلون للحفله و يجيهم الصوت العالي بقوه و المكان ظلمه اضاءه برتقاليه و بيضا تتحرك بالمكان و عمر يمد يده يمسك بيد كارلوس و شد بيده كارلوس علشان ما يضيعه و يتمشون بالمكان يدورون ربعهم

"عمر" يصرخ كارلوس رغم ان عمر لاصق فيه لكن ماراح يسمعه، "عمرر" يناديه من جديد و هو يطق كتفه و التفت له عمر و يقرب كارلوس له اكثر لاذنه

غُربه موحشهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن