بارت ٤

19.5K 712 823
                                    

-

يصحى يلقى اتصالات كثيره من ثامر، و مسج اخير منه

<< حبيب روحي:

شكلك نمت حبيبي اتصلت عليك ما رديت الحين الطياره بتطير و دايركت امك لما عرفت مافي شي ما عطتني اياه اوصله لك >>

ضحك ساري و شاف اتصال ثاني من اخته و ثالث من اخوه الكبير، قرر يتصل على اخوه بما انه متصل قريب

"هلااا هلاا" يرد بابتسامه واسعه

"اهلاً هلا فيك! كيفك؟" يسأله صالح

"بخير انت كيفك؟ امي و خواتي؟ مها توها متصله علي قبلك فيها شي؟" يسأله

"والله كلنا بخير لكن فاقدين حسك فالبيت لو تبي الصدق! مادري عنها درت ان ثامر جاك و انجنت" تقول له و ساري عارف ان اخته تحب ثامر لكن هي ما تدري انه يدري، ولا ثامر يدري

"ويين فاقدين حسي انت ما نشوفك يا فشغلك فالحد او مقابل عيالك ان جيت سلمت على امي و ابوي و طلعت لكن وش نقول؟ ما تحس بالشي الا لما تفقده" يقول له و يضحك صالح

"حقك عليي بس ما قلت لي كيف الجامعه؟" يسأله و ينفتح باب الغرفه و يشوفه غسان و يضحك

"انت من امس ما شبعت و انت تكلمه وش هالحب؟" يسأله و اتسعت عين ساري و هو يأشر لغسان بمعنى 'مو هو' و تتسع عين غسان مقرب عنده

"اسفف اسفف والله اسف مدري" يهمس له

"وش تكلمه؟ اي حب؟" يسأله صالح سمع غسان

"ولاا شيي هذاا صاحبي فالسكن غسان يمززح امس كنت اسولف مع ثامر عن سفرته و كذا متى يوصل و متى يجي و يحسب اني اكلم وحده" يقول له و يرفسه من على السرير علشان يقوم يبعد عنه

"اييي لا قول له قول له انك ما عندك هالسوالف جاي تدرس و ترفع راسنا" يقول له و يتنهد ساري و هو يلعن غسان بقلبه

"طبعاً ياخي وش شايفني يعني عيب عليك توصي" يقول له و صالح قلب جدي معه

"لااا اوصيك مره و الف! اخوي الصغير و اخاف عليك وش فيها يعني؟" يسأله و صرفه ساري بسرعه

"طييب حقك علي يا اخوي اسمع وصل سلامي لهم كلهم و بوس لي راس ابوي و خد امي الحين وقت محاضرتي" يقول له و مشت على صالح رغم انه ويك اند لكن ما يدري كون
اوقات الويك اند عندهم يختلف

"طيب يلا ربي حافظك يا حبيبي" يدعي له و يودعه و يسده ساري يطالع فغسان اللي يطالعه ببراءه

"طفش" يقول له و يرفع ساري حاجبه

"والله جد؟ اي صح نسيت اقول لك عن شغله غسان هو يمكن انت تشوفها عادي بس بالنسبه لي لا ما ارضى و هو كيفك لو تبي تسويها لكن بعيد عني ما يهمني لكن تكفى لا تجيب بنات للغرفه هنا طيب؟ احترم اللي معك مابي اصحى كل يوم القى اشكال و الوان فسريرك" يقول له و يطالعه غسان بملل

غُربه موحشهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن