عبست ملامح أفروديت الفاتنة و اغرورقت عينيها بالدموع فهي تعرف قصة جدتها ، حدقت نحو الحيكم " براموس " و هو لمح في عينيها ، عينيّ جدتها " فريديا " ، نفس الزرقة و نفس الهدوء ، كانت امرأة عظيمة و لكن الزمن و القدر لم يسمحا لها أن تتألق و من بعدها حل الظلام على مملكتهم
براموس : أنت تشبهينها لدرجة كبيرة أميرتي
و رغم حزنها و دموعها التي تملأ عينيها إلا أنها ابتسمت و أومأت ، تعلم أنها تجسد ما لم تستطع جدتها تجسيده لذا ستعمل بجد و لن توفر أي جهد ، عادت تقرأ ما كتب على المخطوطة و بصوت مرتفع
أفروديت : " ................. عندها ستتحرر قوى التاج و سحره و تتحرك أطلنتس لتتحد مع أعمدة هيرقل و يمتلئ الفراغ بين المملكتين لتسيطر أطلنتس على العالم "
رفعت رأسها و حدقت في الحكيم " براموس " ، ما قرأته مخيف و يهدد بالتأكيد مملكتها
أفروديت : ألا تعلم ما كان مكتوب فوق أين حرقت ؟
نفى بضيق و تحدث
براموس : وحدها الملكة " فريديا " من كانت تعلم ما دوّن هناك لأنها من جلبت المخطوطة معها من أطلنتس
أفروديت : و هل تعتقد أن أطلنتس تمتلك نسخة عنها ؟
براموس : بالتأكيد .... لذا وجب أن نكون حذرين
عندها أمسكت البلورتين بكفها ، فكل شيء يعتمد عليهما ، قوتهم و ضعفهم
فتح الباب لتدخل عبره أميا و هي تلهث و الحيكم " براموس " حدق بها ليتحدث
براموس : اذا هل تمكنت من حساب سرعة السهم ؟
نفت برأسها و تحدث بينما تحاول أخذ أنفاسها
أميا : لم أستطع ..... كاي كان يرميه بسرعة و لا يتركني آخذ الاحداثيات
ابتسمت أفروديت و الحكيم " براموس " تحدث
براموس : عندما تتمكنين من حساب سرعته سأقنع جدك أن يسمح لك بالتدرب على الرماية
ترهلت ملامحها بحزن و سارت لتجلس بقرب أفروديت و تحدثت بأمل قد فقد
أميا : اذا بحياتي لن أتمكن من حسابه و أنت لن تتمكن من اقناعه
ربتت عليها أفروديت بينما حاولت التحكم في ابتسامتها ثم تحدثت
أفروديت : ما رأيك أن نحسب المسافات بين النجوم ؟
رفعت نظراتها نحوها بغيض بدون أن تستطيع قول شيء ، فمهما يكن أفروديت أميرتها و هي يجب عليها احترامها و إلا كانت قد تصرفت تصرفا يجعلها تقع بورطة لذا فقط صرخت بقهر و وضعت رأسها على الطاولة أمامها عندها قهقهت أفروديت بصوت عالي
مرّ الوقت و هما تدرسان بجد أو يمكن القول أفروديت هي من كانت تدرس بجد ، استقام الحكيم " براموس " و تحدث
YOU ARE READING
روح أطلنتس
Fantasyأحبك دون أن تدري لأن الحب من طرف واحد هو أصدق حب في الدنيا أعيري صدريَ نبضاً لو أناّ تصَادفنا .. فر بمَاَ يخذِلُني حينما ألقاكِ، نبضيّّ ور بما أقفُ كالمعتوهِ حائراً ..ّّ أأحكي؟! ... ولا أحكي إلى الأبدِ أو أرتمي بين يديكِ مغشيّاً فليس مهيَّئاً بع...
الفصل الثاني
Start from the beginning