وردة
الصبح كمت من النوم الساعة تقريبا تسعة فاروق مالكيته .داادور على موبايلي ماكو اتذكرت بعده بالجنطة مالتي من البارحة .طلعت الموبايل على عجل حبيت ادزله رساله لفاروق .
فتحت الموبايل دااريد ادز الرساله فجأة شفت كومة رسايل جاية جايتني من فارس استغربت الامر كمت فتحت الرسائل وحدة وحدة
الرسالة الاولى ( حبيبتي اشكد طالعة حلوة اشتاقيتلج هواية هذا الشايب اللي تزوجتيه وفضلتيه عليه )
الرسالة الثانية ( اريد اشوفج واحجي وياج هسة تصعديلي اني منتظرج فوك بغرفتي لاتطولين )
الرسالة الثالثة ( مشتاقلج ومشتاق لكل شي بيج لبوساتج ولكل شي بيج ومشتاق لايامنا السابقة )،
ياربي شنو هاي كمت الطم وادك عل خدودي هذا ليش هيجي يسوي واتذكرت فاروق البارحة
اكيد هو قاري الرسايل لان ااموبايل جان يمه البارحة بالصالون ياربي شاسوي وشلون راح ابرر لفاروق ..
اجت ببالي فكرة نزلت جوا اتريكت ويا ام فاروق ورشا حتى مايحسون عليه متوترة وخبرتهم بانه راح اروح لفاروق للشركه اسويله مفاجأة
بدلت وكملت وطلعت واجرت تاكسي وكبل للشركه وصلت قريب الغرفة شفت السكرتيرة الجديدة وكلتلها اني زوجته دخلتني كبل . ومن دخلت شفته اتفاجأ بشوفتي
فاروق _ خير خو ماكو شي .
وردة _ اهدا اهدا ماكو شي الكل بخير حبيت امرلك واحجي وياك
فاروق _ وردة ماتشوفيني مشغول جنتي تنتظريني لمان ارجع
وردة _ الموضوع مايتحمل تاخير وماراح اخذ من وقتك هوايه
فاروق _ اتفضلي اسمعج .
كمت طلعت موبايلي وشوفته الرسايل
وردة _ اني اعرف البارحة انت قريت هاي الرسائل صدكني اني الصبح فتحت موبايلي وشفته واني مااعرف انت شنو افتهمت من الرسائل بس صدكني هذا كله هو مسويه حتى يسويلنا مشاكل اذا ماتصدكني هسة اخابره يجي
ارزله كدامك او اخابره كدامك واخلي السبيكر وافتهم من عنده صدكني الموضوع مو مثل مانت مفتهم . جنت اتمنى تكون واثق من عندي اكثر . ومايهزك هيجي كلام . انت تعرف كلشي عني حتى تعرف موضوع فارس .
فاروق _ اني واثق منج كل الثقة ولو مو واثق منج ماجان اتزوجتج وامنتج على اطفالي وبيتي وعائلتي بس كل ماهنالك مادااتحمل فكرة بانه يوم من الايام هذا الحقير لمسج واتحارش بيج . اموت من افكر بيه حاول .......صدكيني من البارحة داافكر اقتله لهذا الحقير لانه دا ينظر لج بقذارة وكدامي .
وردة _ صدكني مايستاهل توسخ ايديك وهو اصلا اني ماجنت اخليه يلمسني الموضوع مو مثل مانت داتفكر بيه صدكني فاروق .
كملت كلامي واتوجهت للباب
وردة _ اني رايحه ماشغل وقتك اكثر .
اتالمت هوايه من كلامه واللي المني اكثر لمن طلعت واتجاهلني .
وصلت البيت واني دايخة و افكاري مشتتة .
حاولت مابين كدامهم التهيت بغرفة الاطفال احاول اعلمهم شلون يرتبون الغرفة وظلينا نلعب الى ان حل وكت الغدا اتغدينا وكل واحد دخل غرفته اخذت يوسف وحنين ويايا لغرفتي فوك وبقوا يكمزون على الجرباية الى ان تعبوا ونامو بصفي واني ماادري بروحي نمت .
فاروق
رغم معرفتي القصيرة بيها وردة صارت محور حياتي .دخلت قلبي بدون استئذان اتعلقت بيها
بشكل جنوني .بداخلي صراع اشوفها تتحرك مثل الفراشه بالبيت وتنام يمي اسمع صوت انفاسها واشتم عطرها ومااكدر اضمها لصدري جان بالنسبة الي اكبر عذاب اشوفه بحياتي مرات احاول اكسر البرود ابوسها بوجنتها كدام اهلي او اخلي ايدي على كتفها او ابوسها من كصتها هاي الحركات جنت متعمد اسويها .
هاي الحركات كانت تصبيرة لي عما اعانيه بداخلي .
عزمنا والدها ببيته ورحنا وهناك شفته للمصيبه
فارس شاب مستهتر بمعني الكلمة كعد مقابل وردة بكل صلافة يباوع عليها بنظرات قذرة
حاولت اتماسك حتى مااثير مشكلة احتراما لوالد وردة .
بعد العشا كعدنا بالصالون اختفى فارس ووردة جانت تعاون نورا بالمطبخ وجانت ناسية موبايلها يمي وجانت تجيها رسائل اخذني الفضول حتى اشوف الرسائل قريتها ماظل عقل براسي كتمت غيظي وطلبت من وردة انه نطلع
وطول الطريق اتذكر الرسائل والنار تشب بصدري واتذكر بانه لامسها بقذارة .
ومن اجتني للشركه الصبح جانت مفاجأة بالنسبة اليه جنت كلش قاسي وياها بس حاولت افهمها باني واثق منها بس اللي مضايقتني الافكار اللي تدور براسي .
حسيت بيها طلعت وهي متألمة .
رجعت البيت المغرب ودخلت غرفتي شفت اجمل منظر شايفه بحياتي وردة نايمة وبحظنها حنين وبصفها يوسف نايمين مثل الملايكة طلعت موبايلي وصورتهم .
حاولت اتحرك بهدوء حتى مااكعدهم من النوم.
