منذ عشر دقائق تقريبا وهي تجلس أمام إلياس لم تكن تريد أن تأتي لكن الأمر يتعلق بهاني هي صديقتها و ستفعل أي شيء من أجلها للآن
" إذن؟ ألن تتحدث سيد إلياس "
يديها حاوطت كوب القوه و نضرت له بهدوء لينضر لها هو الآخر و تنهد
" ماذا فعلت هاني ؟ قبل موتها مع بيكهيون "" تقصد كل ما فعلته بحق الاثنان ؟ بيكهيون و بوني "
استطرقت بسخريه ثم تنهدت بتعب و كأن ما ستقوله ليس بالجيد أبدا
" هاني طلبت مني قبل خمسه سنوات الاقتراب من بوني و لكن لم أعلم السبب و بعد أشهر أخبرتني بما تريد -- "
نضرت له بهدوء و هو ينضر لها فقط
" كانت تريد التطرق لبيكهيون فقط لم تعتبر بوني صديقه لها ، تشعر بالغيره من حب بيكهيون لبوني لدرجه الهوس ، هاني عانت كثيرا بحبها مما جعلها انانيه وتريد كل شيء لها "تنهدت لينزل نضره لكوب القهوه خاصته مرددا بهدوء " اكملي "
" طلبت من والدها بشأن صفقه العمل و الزواج و عندما وافق بيكهيون كانت سعيده جدا لم تفكر بأنه كان ينتقم فقط ، تدمرت نفسيتها و والدك طردها لأن بيكهيون استولى على كل الشركات "
تنهدت تنضر للنافذه ثم له
" بوني وقفت ضد بيكهيون و استرجعت كل الشركات لترجعهم هاني لوالدها ثم أتيت أنت بعد أشهر و هاني و لأنها تحب بيكهيون اختارت قتل نفسها هذه ما اخبرتني به قبل موتها بلحضات على الهاتف "' اللعنه ' همس بصوت منخفض سمعته امبر لتنضر ليديها بتوتر
نهض الآخر بينما يضع المال على المنضده و يخرج من المقهى بهدوء غير مصدق ما سمعأخته فقط المخطأه فقط هي ألتي اخطأت !!
في مساء اليوم بيكهيون كان يجلس على السرير بجانب زوجته التي تنام و آيري بين احضانها
أبتسم بخفه و قبل جبين كلتاهما هامسا ' صغيرتاي '
اهتز هاتفه بجيب بنطاله ليخرجه و يفتح الرساله الوارده
[ هل يمكننا التحدث - مرفقه بعنوان - ]
هو علم فورا من المرسل ، حشر هاتفه مره اخره بسرواله و غطى الاثنتين جيدا ليخرج من الغرفه و نبه الحرس عليهما و خرج من المنزل
بعد قليل وصل للمكان و ترجل من سيارته بهدوء ليقترب من من يجلس أمام البحر بهدوء و بيده قنينه نبيذ
جلس بجانيه لينضر له إلياس و يبتسم " أتيت ؟؟ "
نضر بيكهيون لما بيده ليتنهد و ينضر للبحر " لما تشرب بهذه الوقت ؟ "
تجاهل الآخر سؤاله قائلا " أجل احببت "
نضر له بيكهيون مستفهما ليكمل إلياس موضحا " أحببت فتاه من قبل "
نضر لبيكهيون الذي يراقبه بهدوء " لكنها ماتت قبل سنتين "
تنهد بيكهيون بحسره و نضر أمامه
" أتيت لكوريا لكي أنسى وجودها لكن فاجئتني أختي بموتها - ضحك - "نضر له بيكهيون و اخذ قنينه النبيذ من يده " يكفي شرب "
" أنا اسف بيكهيون ، أختي انانيه جدا " قال بينما ينهض لينضر له الآخر
" عش حياتك بيكهيون كن سعيدا سأعود من اين اتيت و هذه المره سآخذ أبي معي "
انهى كلامه و ذهب تجاه سيارته لينضر بيكهيون للبحر
" علي ذلك ، هل و اخيرا الحياه ستقف معي أم هناك مشاكل أكثر "خاطب البحر بحزن ثم أبتسم و نهض ذاهبا هو الآخر لمنزله
} بعد سنه {
ضحكاتهم تملأ الحديقه ، بيكهيون و ابنته آيري
" بابا " صرخت لينضر لها و تأتي راكضه ترمي بنفسها عليه ليحملها" أوه صغيرتي أصبحت ثقيله "
مثل التعب من حملها لتشد شعره صارخه " بابا بيكي لعين هيون "
" ماذا ايتها الصغيره من علمك هذه " قال بصدمه من شتم ابنته له لتبتسم ببرائه
" عندما منعتك ماما من دخول الغرفه و أنت لم تهتم و نمت بصالون هي قالت هذه عنك "
ابتسامه صغيره اعتلت ثغره عند تذكره لذلك اليوم ، تشاجرت معه لأنه نسى أمر الأيس كريم خاصتها و جعلته ينام بالصالون
" بيكهيون " سمع صوتها لينضر لها الاثنان
" ماما " صرخت الصغيره و نزلت من حضن والدها راكضه لماما خاصتها لتحملها الاخره و تقترب من بيكهيون مبتسمه
" بيكهيون "
" عيناه "
ابتسمت و أخذت يده تضعها على بطنها " حامل عمره اسبوعين "
نضر لها بصدمه و مبتسم ليحضنها بسرعه مع جسد صغيرته آيري
" ها هو الصغير الثالث يدخل حياتي "توسعت ابتسامتها و اغمضت عينيها تنعم بحضنه الدافئ
هل و أخيرا قد تكون هذه نهايه قصتهما 💕 حياه سعيده صغير ثالث أجل هذه ما اراداه و هذه ما حصلاه عليه
النهايييه 😻💕
YOU ARE READING
مـهـووس بـهـا || B.H
Romanceهل ستحب بوني إبن عمها بيكهيون الذي يعشقها رغم قسوته معها ؟ ام تغيره هو ما سيجعلها هائمه بعشقه ؟! ~ [ تمت كتابتها سنـة 2019 ]