توقف العالم بالنسبه له !!
آيري صغيرته تركته ~
هذه مستحيل من سيزعجهم صباحا ~
من سيشد شعره كالمجرمين ~
من ستصرخ به و تضربه عندما يبكي والدتها ~
من ستصرخ بأسم بابا و تصفق بيديها ~نفى برأسه و نضر لتشانيول الذي يجلس بجانبه يحاول تهدئته رغم أن بيكهيون لم يفعل شيء لم يبكي لم يصرخ !
ابتسم و ضحك بصوت عالي " آيري لن تتركني "
نزلت دموع الآخر و مسح وجهه بحزن ثم نضر لبيكهيون مره آخره
" هل هي مجنونه - الطبيبه - آيري صغيرتي موجوده في الداخل "
نضر بيكهيون لتشانيول و نهض من الأرض لينهض الآخر بسرعه يمسك به قبل أن يدخل غرفه الطوارئ
" بيكهيون أرجوك اهدأ هذه القدر ابنتك - "
لكمه بيكهيون قبل أن يكمل ليغمض تشانيول عينيه و يضع يده على فكه" ابتعد أيها اللعين ، من أنت لتقرر ، ابنتي لن تتركني "
صراخه ملئ المستشفى مما جعل المدير يأتي له " سيدي لا يمكنك - "
قاطعه بيكهيون بنضرته الحاده ليصمت المدير و ينضر لتشانيول الذي اومأ له بأنه سيتكفل الأمور
اقترب منه بينما بيكهيون ينضر أمامه فقط ، وضع يده على كتفه و قال " أرجوك أخي لا يمكنك فعل ذلك بنفسك ، أعلم هذه صعب لكن كن قوي من أجل بوني هي لن تتحمل الخبر "
نزلت دموع بيكهيون لينضر لتشانيول
هل ابنته آيري ذهبت حقا ! لما ؟ لما تركته ؟نضر أمامه مره اخره و جلس على الأرض لتنزل دموعه أكثر وضع يديه على شعره غير مستوعب الخبر كلما يخطر بباله لن يرى آيري مره اخره يتمزق قلبه لقطع صغيره
" آيري " صرخ بصوت عالي و جهش في البكاء ليضع تشانيول يده على وجهه يبكي على حال صديقه
فتح باب غرفه الطوارئ مره آخره ليخرج منها طبيب يبدو عليه التقدم بالسن
" عفوا من والد بيون آيري "
قال لينضر له الاثنان ، تشانيول كان يضن الأمر يخص الجثه لكن بيكهيون كان لديه أمل صغيرته لن تتركه صحيح ؟نهض بسرعه و اقترب منه " أنا ، ماذا يحدث "
" ابنتك بخير ! الضربه لم تكن قويه ، سيتم نقلها لغرفه آخره الآن "
بيكهيون فقط صمت يستمع لكلامه ليتقدم تشانيول بدهشه قائلا
" ماذا اخبرتونه للتو أنها توفت ؟! "نضر له الطبيب بأستغراب
" كلا أنها فتاه آخره ، ابنتك بيون آيري بخير ، يبدو إنه خطأ بسيط "
ESTÁS LEYENDO
مـهـووس بـهـا || B.H
Romanceهل ستحب بوني إبن عمها بيكهيون الذي يعشقها رغم قسوته معها ؟ ام تغيره هو ما سيجعلها هائمه بعشقه ؟! ~ [ تمت كتابتها سنـة 2019 ]