انجوووي
بيكهيون " و لا انا صغيرتي "
تمعنت قليلا به ثم امتدت يدها لتأخذ الاصقه منه لينضر هو أمامه و يبدأ بالقياده ، وضعت الاصقه في حقيبتها المدرسيه لتنضر له وتقول
" أين سنذهب الآن "
بيكهيون " إلى المنزل "
نطق بهدوء لتقول " سأموت اذ لم إسأل "
ابتسم بخفه و نضر لها لثانيه ثم نضر أمامه " ماذا "
" لماذا لم تعاقبني وأنت حذرتني من افتعال المشاكل "
بيكهيون " انتي تعترفين إذن انك كتله مشاكل فقط "
رجعت إلى جلستها ونطقت " لست كذلك ثم هي تستحق "
بيكهيون " هي تستحق لهذه نسيت أمر عقابك لكن لو تكرر الأمر سيكون هناك كلام آخر لي معك "
همهمت بأبتسامه على الأقل هو ليس خائفا عليها كما ضنت صباحا ، نضر لها وقد كانت تبتسم ليبتسم ايضا و ينضر أمامه بينما يهز رأسه عليها
أوقف السياره أمام المنزل بعد ان وصلا لينزل من السياره لتنزل هي أيضا ، أتى ليقف أمامها ويقول
بيكهيون " لقد انفصلتي من المدرسه لمده ثلاث ايام "
أنبها على فعلها لتنزل رأسها وتقول بصوت حزين " هذه مؤسف "
واضح مثل شروق الشمس أنها تمثل لذا هو فقط ضحك على ملامحها تلك لتنضر له تتصنع الاستغراب
" ماذا هناك "
بيكهيون لم يستطيع الوقوف بجانبها أكثر لذا تجاهلها و دخل إلى المنزل لتعبس بلطف " مابه "
دخل إلى مكتبه ليأخذ بعض الأوراق لكي يذهب إلى الشركه فقط ترك العمل و ذهب الى المدرسه بعد اتصال المدير به
رن هاتفه ليجد انه مدير الأعمال الخاص به ليرد " اهلا سيد ليو ماذا هناك "
تكلم بسرعه ولم يترك المجال للآخر لكي يرد عليه حتى
السيد ليو " اهلا سيد بيون فقط أردت اخبارك أن سفرك لباريس أصبح بالغد "
ترك الأوراق من يده ونطق '' ماذا "
السيد ليو '' لأن الشركه التي ستعقد معها الصفقه طلبت هذه
تنهد بيكهيون " حسنا "
أغلق الخط ليأخذ الأوراق ويخرج من المنزل ، بينما بوني ذهبت إلى غرفتها لكي تغير ملابسها و تاخذ قيلوله من النوم
YOU ARE READING
مـهـووس بـهـا || B.H
Romanceهل ستحب بوني إبن عمها بيكهيون الذي يعشقها رغم قسوته معها ؟ ام تغيره هو ما سيجعلها هائمه بعشقه ؟! ~ [ تمت كتابتها سنـة 2019 ]