p 2

8.3K 440 39
                                    

بوني و بعد تعويضها للسيد بيون بيكهيون زوجها استيقضت صباحا على ضوء الشمس الساطع من النافذه الكبيره التي تطل على سريرهم

نضرت بجانبها و لم يكن بيكهيون هنا !
قطبت حاجبيها بغضب و نهضت بجسدها العلوي

هل ينهض هكذه صباحا و يذهب للعمل أي زوج هو " لعين ، وغد ، بلا احساس "

بسقت بكلماتها الشاتمه و نهضت من السرير لتلعنه مره اخره بسبب الألم الذي تشعر به أسفلها

" ذلك اللعين يفعلها و كأنه لم يلمسني منذ سنين و هو فقط منذ أسبوعين "

تنهدت آخر كلامها هي فقط غاضبة لانه تركها ذاهبا للعمل

سحبت نفسها للحمام تستحم و ترتدي ثيابها و لم تجفف شعرها لأنها مرهقه و هذه متعب

و أيضا بيكهيون ليس هنا إذن لما الخوف هو فقط عندما لم تجفف شعرها يصرخ بها قائلا ' ستمرضين '

ابتسمت و نضرت للسرير لتغير ملامحها سريعا " اللعين فقط ذهب "

لو تحسب كم شتمته منذ استيقاضها حتى خروجها من الحمام سيتعدى أصابعها العشر

بعد ترتيب الغرفه هي نطقت
" ياللهي لو يعلم بيكهيون كم شتمته سيعلقني مزهريه في باب المنزل "

نفت برأسها تطرد تلك الفكره و نزلت للأسفل ستأكل شيئا سريعا و تذهب لتأتي ب أيري من جدتها

و هي تنزل التقت به يريد الصعود للأعلى لينضر لها و يبتسم بينما هي فقط
⊙_⊙ مصدومه

" صباح الحب صغيرتي " قال و صعد الدرجتين ليقف بجانبها تماما يقبل شفتيها سريعا مبتسما

هو هنا و لم يذهب للعمل ، نضرت له و ابتسمت ببلاهه قائله " لم تذهب للعمل "

قطب حاجبيه و قهقه
" صغيرتي كيف اتركك و اذهب للعمل هل انا بلا احساس مثلا لأ ترك زوجتي وحدها بعد ليله رائعه "

انزلت رأسها بخجل و تأنيب الضمير تتذكر كيف قالت عنه ' بلا احساس و غيرها '

ابتسم بانتصار مقترب منها يضع يديه على السور خلفها و همس
" و لست وغد أيضا "

نضرت له بصدمه و قال و كأنه تذكر شيء ما " و لعين أيضا "

رفع أحد حاجبيه و ابتعد عنها بخطوه يكتف يديه لصدره و كأنه ينتضر تفسير لتعض على شفتها السفليه

" أنت كيف .. سمعت ذلك " قالت بينما تضع يديها خلف ضهرها تشبكهم ببرائه

" مممم " ادعى التفكير بينما ينزل السلم لتنزل خلفه بخطى بطيئة تسمع ما يقول

مـهـووس بـهـا || B.H Where stories live. Discover now