بوني و بعد تعويضها للسيد بيون بيكهيون زوجها استيقضت صباحا على ضوء الشمس الساطع من النافذه الكبيره التي تطل على سريرهم
نضرت بجانبها و لم يكن بيكهيون هنا !
قطبت حاجبيها بغضب و نهضت بجسدها العلويهل ينهض هكذه صباحا و يذهب للعمل أي زوج هو " لعين ، وغد ، بلا احساس "
بسقت بكلماتها الشاتمه و نهضت من السرير لتلعنه مره اخره بسبب الألم الذي تشعر به أسفلها
" ذلك اللعين يفعلها و كأنه لم يلمسني منذ سنين و هو فقط منذ أسبوعين "
تنهدت آخر كلامها هي فقط غاضبة لانه تركها ذاهبا للعمل
سحبت نفسها للحمام تستحم و ترتدي ثيابها و لم تجفف شعرها لأنها مرهقه و هذه متعب
و أيضا بيكهيون ليس هنا إذن لما الخوف هو فقط عندما لم تجفف شعرها يصرخ بها قائلا ' ستمرضين '
ابتسمت و نضرت للسرير لتغير ملامحها سريعا " اللعين فقط ذهب "
لو تحسب كم شتمته منذ استيقاضها حتى خروجها من الحمام سيتعدى أصابعها العشر
بعد ترتيب الغرفه هي نطقت
" ياللهي لو يعلم بيكهيون كم شتمته سيعلقني مزهريه في باب المنزل "نفت برأسها تطرد تلك الفكره و نزلت للأسفل ستأكل شيئا سريعا و تذهب لتأتي ب أيري من جدتها
و هي تنزل التقت به يريد الصعود للأعلى لينضر لها و يبتسم بينما هي فقط
⊙_⊙ مصدومه" صباح الحب صغيرتي " قال و صعد الدرجتين ليقف بجانبها تماما يقبل شفتيها سريعا مبتسما
هو هنا و لم يذهب للعمل ، نضرت له و ابتسمت ببلاهه قائله " لم تذهب للعمل "
قطب حاجبيه و قهقه
" صغيرتي كيف اتركك و اذهب للعمل هل انا بلا احساس مثلا لأ ترك زوجتي وحدها بعد ليله رائعه "انزلت رأسها بخجل و تأنيب الضمير تتذكر كيف قالت عنه ' بلا احساس و غيرها '
ابتسم بانتصار مقترب منها يضع يديه على السور خلفها و همس
" و لست وغد أيضا "نضرت له بصدمه و قال و كأنه تذكر شيء ما " و لعين أيضا "
رفع أحد حاجبيه و ابتعد عنها بخطوه يكتف يديه لصدره و كأنه ينتضر تفسير لتعض على شفتها السفليه
" أنت كيف .. سمعت ذلك " قالت بينما تضع يديها خلف ضهرها تشبكهم ببرائه
" مممم " ادعى التفكير بينما ينزل السلم لتنزل خلفه بخطى بطيئة تسمع ما يقول
YOU ARE READING
مـهـووس بـهـا || B.H
Romanceهل ستحب بوني إبن عمها بيكهيون الذي يعشقها رغم قسوته معها ؟ ام تغيره هو ما سيجعلها هائمه بعشقه ؟! ~ [ تمت كتابتها سنـة 2019 ]