part 24

10.6K 575 19
                                    


انهار قلبها من تلك الكلمات التي خرجت من قلبه حزينه يعاتبها على ما تلومه به بكل برود بينما هو يتألم بسببها

نفت برأسها تاركه تلك الاوراق متناثرة أرضا لتلحق به بسرعه تخرج من المنزل لكن سيارته في مكانها المعتاد اذن لم يذهب بها

ركضت لبوابه القصر لتخرج تنضر حولها لكنه اختفى أين قد يكون ذهب ، أنزلت رأسها بحزن لتغمض عينيها ثم تنضر للسماء التي بدأت بأالمضان على وشك أن تمطر

بدأت قطرات الماء تأخذ حيزا بكل مكان و على وجهها الذي تبلل بسبب كثره المطر لتنزل رأسها تنضر امامها بخوف

أين هو إلا يعلم أن صغيرته تخاف من الرعد ؟

تذكرت أن بكل مره بيكهيون ينزعج يذهب إلى مكان يجعله يرتاح دائما ما تقول والدتها أن بيكهيون يذهب للمقبره ليخفف عن نفسه بالتحدث مع والديه

بدأت بالركض ذاهبه إلى هناك غير مهتمه بخوفها حتى او بالمكان المضلم و السماء الممطرة

هو أتى إلى هنا راكضا يحاول تهدئة أعصابه يجلس أمام قبر والديه ليبدأ بذرف الدموع الذي لم يذرفها إلا أمام قبر والديه

او اذ كان الأمر متعلق بحبيبته بوني !

بيكهيون " لما تفعل هذه بي لمااا "

صرخ بذلك لينزل رأسه

" لقد فعلت كل شيء من أجلها "

تكلم بهدوء ينضر للأرض

" لكن ماذا فعلت لي هي " نطق بسخريه

بيكهيون " بعد عذاب سنوات ضننتها احبتني حقا لكن هي فقط تلومني على ما فعلت من أجلها "

نضر لقبر والديه و كأنهم يجلسون أمامه الآن يستمعون له

بيكهيون " انا احبها "

" انا ايضا احبك "

نطقت من خلفه لينضر لها

تلهث بسبب مجيئها إلى هنا ركضا لينهض من مكانه و يلتفت لها بكامل جسده

شعرها و جسدها هي بأكملها مبتله

بيكهيون " ماذا تفعلين هنا " نطق ببرود

تقدمت منه لتصبح أمامه مباشره و تحضنه بسرعه ليغمض عينيه

" انا اسفه بيكهيون انا أحبك حقا "

فتح عينيه يستمع لكلامها

" انا فقط اشفقت عليها و تذكرت ايامنا معا "

ابعدها عنه بعنف لينطق بصراخ " ماذا عني "

بيكهيون " احببتك لسنين بوني فعلت هذه رغم صدك لي احببتك بصدق و كل ما تفعليه طيله حياتك هو رفضي "

صرخ مره بها ليكمل بهدوء " كان عمري عشر سنوات فقط عندما ولدتي احببتك منذ تلك اللحظه الجميع قال أننا مجرد أطفال لكن حبي لك بقى يعبث بقلبي جعلني متملك مهووس أحمق بك "

بيكهيون " لكنك فقط كرهتي....."

قاطعته بقلبه ليصمت فهي لا تريد سماعه يقول تراهات ، تشبثت بعنقه ترفع قدميها عن الأرض تقبله بعمق

وهو فقط صامت مغمض العينين لكنه فقط أقنع نفسه بأنها صغيره لا تعلم كيف تتصرف لذا هي اشفقت على هاني ليضع يد على خصرها و الاخره خلف رأسها يبادلها القبله

أصبحت عنيفه أكثر فهي لم تكن بذلك العنف حتى ماذا سيخرج من فتاه ستدخل بسنه الثامنه عشر بعد اسبوعين فقط

ابتعد عنها فقط لكي تسحب الهواء إلى رئتيها لكنه لم يترك خصرها ليلصق جبينه على خاصتها ينضر لها بحب

بيكهيون " حمقاء غبيه لا تعلمين كيف تتصرفين "

" سامح صغيرتك الحمقاء و علمها كيف تتصرف "

ابتسم و نطق " سأسامح مشاكستي و أعلمها أيضا لكي لا أجد أن كل شركاتي بأسم هاني غدا "

عبست بلطف ليبتسم و يقبلها مره اخره

.. يتبع ..

 يتبع

¡Ay! Esta imagen no sigue nuestras pautas de contenido. Para continuar la publicación, intente quitarla o subir otra.
مـهـووس بـهـا || B.H Donde viven las historias. Descúbrelo ahora