p 5

7.7K 446 80
                                    

انتهى من ربطه عنقه و أخذ سترته يرتديها ثم نضر لبوني التي ما تزال نائمه ، اقترب منها و جلس على السرير يمسد وجنتها بلطف ينضر بندم لصفعاته التي تركت أثر على وجنتيها

" آسف لقسوتي بوني ااه تعلمين إني احبك "
قبل شفتيها بخفه ثم قبل وجنتيها فهو ضربها بكلتا وجنتيها ~ كان غاضب جدا

نهض من على السرير و خرج من الغرفه مبتعدا لغرفه صغيرته أيري ، و ها قد وجدتها مستيقضه تلعب مع نفسها تنتضر والدتها مثل كل يوم تحملها و تلاعبها

حملها بيكهيون مبتسما " صغيره بابا ، اسف يا قلبي ماما افرطت بالنوم اليوم "

ضربت وجهه و كأنها تخبره ' أنت السبب يا هذه '
ابتسم لشقاوه صغيرته و رفعها قليلا يقبل عنقها و لو كانت بوني هنا لقتلته

و ها هو يصرخ بسبب شدها لشعره ^ لما تفعل هذه بكل مره بحق الجحيم السابع عشر

" أيري - يقصدكم 🌚 - بابا لن يكلمك مره اخره لما تشدين شعري "
صرخت مره اخره و ضربت وجهه بلطف ليبتسم بلطف
" ياللهي لا يمكنني الانزعاج منك يا صغيره "

اخذها بيكهيون لغرفتهم ليضعها بجانب بوني و أحاط السرير بالوسادات لكي لا تقع فهي مشاغبه كوالدتها

ابتسم و قبلها ثم سرق قبله من شفتين زوجته و خرج من الغرفه يغلق الباب خلفه بهدوء

بوني لم تذهب للجامعه اليوم و هذه ما جعل بيكهيون يخبر الحارس ليتصل على يونغ اه فلا داعي لتأتي

وصل بيكهيون للشركه و مباشره مكتبه ، جلس على الكرسي ليرى ملف باللون الأسود كتب عليه ' معلومات الأستاذ إلياس '

ابتسامه غضب اعتلت ثغر بيكهيون و أخذ الملف بعنف قليلا و كأن إلياس بين يديه
بالتأكيد هو غاضب بعد ما رآه على عنق زوجته في مساء الأمس من الرجل العاقل الذي لن يغضب لأمر كهذه @_ بالتأكيد لا أحد

اغلق الملف بعد فتره من الوقت و التفت بالكرسي للخلف لتلك النافذه الكبيره خلفه ينضر لسيؤل و يضع يده تحت ذقنه و كأنه يفكر بأمر ما

طرق الباب ليدخل أحد رجال بيكهيون " سيدي وجدت عنوانه "

ابتسم منتصرا و نهض من مكانه يأخذ الورقه من الرجل ثم يخرج من المكتب ثم من الشركه بأكملها

ركب سيارته و نضر للعنوان ثم قاد و كل ما يريده إمساك ذلك النذل بين يديه

أوقف السياره أمام ذلك المنزل ، نزل من السياره بأستغراب
أليس هذه المنزل منزل السيد اه والد هاني ماذا يفعل إلياس هنا بحق الجحيم

مـهـووس بـهـا || B.H Where stories live. Discover now