انتهى من ربطه عنقه و أخذ سترته يرتديها ثم نضر لبوني التي ما تزال نائمه ، اقترب منها و جلس على السرير يمسد وجنتها بلطف ينضر بندم لصفعاته التي تركت أثر على وجنتيها
" آسف لقسوتي بوني ااه تعلمين إني احبك "
قبل شفتيها بخفه ثم قبل وجنتيها فهو ضربها بكلتا وجنتيها ~ كان غاضب جدانهض من على السرير و خرج من الغرفه مبتعدا لغرفه صغيرته أيري ، و ها قد وجدتها مستيقضه تلعب مع نفسها تنتضر والدتها مثل كل يوم تحملها و تلاعبها
حملها بيكهيون مبتسما " صغيره بابا ، اسف يا قلبي ماما افرطت بالنوم اليوم "
ضربت وجهه و كأنها تخبره ' أنت السبب يا هذه '
ابتسم لشقاوه صغيرته و رفعها قليلا يقبل عنقها و لو كانت بوني هنا لقتلتهو ها هو يصرخ بسبب شدها لشعره ^ لما تفعل هذه بكل مره بحق الجحيم السابع عشر
" أيري - يقصدكم 🌚 - بابا لن يكلمك مره اخره لما تشدين شعري "
صرخت مره اخره و ضربت وجهه بلطف ليبتسم بلطف
" ياللهي لا يمكنني الانزعاج منك يا صغيره "اخذها بيكهيون لغرفتهم ليضعها بجانب بوني و أحاط السرير بالوسادات لكي لا تقع فهي مشاغبه كوالدتها
ابتسم و قبلها ثم سرق قبله من شفتين زوجته و خرج من الغرفه يغلق الباب خلفه بهدوء
بوني لم تذهب للجامعه اليوم و هذه ما جعل بيكهيون يخبر الحارس ليتصل على يونغ اه فلا داعي لتأتي
وصل بيكهيون للشركه و مباشره مكتبه ، جلس على الكرسي ليرى ملف باللون الأسود كتب عليه ' معلومات الأستاذ إلياس '
ابتسامه غضب اعتلت ثغر بيكهيون و أخذ الملف بعنف قليلا و كأن إلياس بين يديه
بالتأكيد هو غاضب بعد ما رآه على عنق زوجته في مساء الأمس من الرجل العاقل الذي لن يغضب لأمر كهذه @_ بالتأكيد لا أحداغلق الملف بعد فتره من الوقت و التفت بالكرسي للخلف لتلك النافذه الكبيره خلفه ينضر لسيؤل و يضع يده تحت ذقنه و كأنه يفكر بأمر ما
طرق الباب ليدخل أحد رجال بيكهيون " سيدي وجدت عنوانه "
ابتسم منتصرا و نهض من مكانه يأخذ الورقه من الرجل ثم يخرج من المكتب ثم من الشركه بأكملها
ركب سيارته و نضر للعنوان ثم قاد و كل ما يريده إمساك ذلك النذل بين يديه
أوقف السياره أمام ذلك المنزل ، نزل من السياره بأستغراب
أليس هذه المنزل منزل السيد اه والد هاني ماذا يفعل إلياس هنا بحق الجحيم
YOU ARE READING
مـهـووس بـهـا || B.H
Romanceهل ستحب بوني إبن عمها بيكهيون الذي يعشقها رغم قسوته معها ؟ ام تغيره هو ما سيجعلها هائمه بعشقه ؟! ~ [ تمت كتابتها سنـة 2019 ]