انجوووي
نضرات تحدق بهيئتها بأستغراب دهشة صدمه وهي فقط تراجع كلماتها ما إذ أخطأت بشيء ، نعم ها هي تصفع عقلها لقولها لقد اعترفت له بحبها بطريقه غير مباشره
" أقصد من يأمنون بسخافه اسمها الحب "
هز رأسه و التفت يعدل جلسته مره اخره و هي عادت إلى وضعها السابق ، قليلا لتأتي المضيفة تعطيهم الماء و تذهب بسرعه بسبب نضرات بوني تلك التي تخترقها
ساعات لتهبط الطائره في مطار فرنسا ، نهض بيكهيون لينضر إلى النائمه بجانبه و يبتسم
انزل الحقائب ليتقدم منها و يهزها بلطف " بوني صغيرتي استيقضي قد وصلنا
فتحت عينيها ببطئ لتنضر له ثم تفرك عينيها بلطف " وصلنا "
اومأ لها مبتسما و أمسك بيدها لتقف و ينزلان من الطائره ، ركبا السياره معا بعد أن كانت تنتضرهما
وضعت رأسها على كتفه بسبب أنها ماتزال تحت تأثير النوم ، ابتسم و نطق " نحن في باريس "
همهمت ليضحك عليها د النوم سيطر عليها بالفعل حتى أنها لم تهتم لوصولهم ، و ها هي تنام مره اخره
وصلا إلى المنزل ليطلب من الحارس أخذ الحقائب إلى المنزل و هو بدوره حمل بوني لياخذها إلى غرفتها
انزعها حذائها و سترتها لترتاح بالنوم ثم وضع عليها الغطاء و قبل جبينها " أحبك "
اطفئ الأنوار و خرج من الغرفه لينزل إلى الأسفل و يأخذ تلك الحقائب فقط طلب من الحارس وضعها عند الباب و يذهب
اخذها إلى الغرفه الاخره هو لا يريد إزعاج بوني الآن لذا ترك حقيبتها في غرفته ، خلع هو الآخر تلك الستره ليدلف إلى الحمام يستحم
هو متعب جدا و من لا يكون متعب بعد السفر و ها هي بوني نائمه بسبب التعب
استلقى على سريره بعد ان استحم ليغمض عينيه و ينام
يوم جديد جميل هادئ حل عليهم لتستيقض بوني بنشاط و تفتح يديها " واو انا في فرنسا الآن "
ضحكت لنفسها لتنهض بسرعه تبحث عن حقيبتها ، وجدتها بغرفه بيكهيون التي كانت مرتبه يبدو انه استيقض
أخذت ثيابها لتدلف إلى الحمام و تستحم ، صففت شعرها بحماس و ضحكت هي فقط تضحك ببلاهه كل ثانيه
نزلت إلى الأسفل لتدخل إلى المطبخ ، بيكهيون يعد الإفطار حاليا
" صباح الخير "
YOU ARE READING
مـهـووس بـهـا || B.H
Romantikهل ستحب بوني إبن عمها بيكهيون الذي يعشقها رغم قسوته معها ؟ ام تغيره هو ما سيجعلها هائمه بعشقه ؟! ~ [ تمت كتابتها سنـة 2019 ]