انجووي" انا أحبك بيكهيون "
نطقت بهدوء عيونها معلقه على خاصته ، نضرته الصادمه تلك جعلتها خائفة ما اذ سيحدث
هو سعيد فقط الآن لم يتوقع هذه ابدا ، ابتسامه رائعه تسللت إلى ثغره ، قلبه تراقص فرحا ليدنو منها أكثر
خطف شفتيها مره اخره بقبله قد أرادها الاثنان وهذه اول قبله لهم بعد اعتراف بوني
حمحمه قد طغت على مسامعهم ليبتعد بيكهيون بسرعه و ثم انتفض واقفا و ساعد بوني لكي تقف بعد رؤيه الرجل المسن مع زوجته يقفان هناك مبتسمين
لقد نسى الاثنان تماما أين موقعهم ، هم بالشارع لكنه كان خالي فهذه ليس ذنبهم
حمحم بيكهيون و وضع يده على ضهر بوني التي تخبأ وجهها بسترته خجلا من الموقف
العجوز " بني يوجد فندق قريب لما هكذه بالشارع "
نضر لها مستفهما لكنه سرعان ما اتته نوبه من السعال بعد ان فهم مقصدها
بيكهيون " خالتي نحن فقط "
صمت و لا يعلم بالفعل ماذا سيفعل او يقول ليضحك كلا العحوزين عليهما و يكملان طريقهما و ها هو المكان خالي من جديد
بيكهيون " لقد كان الشارع خالي ما الذي أتى بهم الآن "
تنهد و وضع يده على رأس بوني بعد ان كانت على ضهرها ليقهقه " لقد ذهبو "
ابتعدت قليلا لتنزل برأسها إلى الأسفل ليقترب هو و يرفع رأسها لتنضر له
بيكهيون " بوني هل تحبينني حقا "
قطبت حاجبيها و لم تعي بنفسها عندما ضربت صدره بقوه ليقهقه
" انا في حرب مع نفسي منذ زمن و انت لا تصدق "
هو بالفعل يريد أن يغيضها لا أكثر
بيكهيون " حسنا انا اسف حبي فقط أمزح معك "
أنزلت رأسها تفكر بكلامه هي لم تعتاد على هذه بعد ، نضرت له
" هل سنكون مثل الثنائيات الآن "
ابتسم و أمسك بيدها " نحن مخطوبين صغيرتي سنكون مثلهم الآن "
ابتسمت له لينطق بمرح " لنكمل موعدنا إذن "
" موعد "
YOU ARE READING
مـهـووس بـهـا || B.H
Romantikusهل ستحب بوني إبن عمها بيكهيون الذي يعشقها رغم قسوته معها ؟ ام تغيره هو ما سيجعلها هائمه بعشقه ؟! ~ [ تمت كتابتها سنـة 2019 ]