أشرقت الشمس على منزل في وسط الغابه صغير هناك من يسكنان به ، في غرفه نومهما تستيقض بوني ليقع نضرها على صدر بيكهيون الذي يحتضنها
رفعت بنضرها له لتبتسم بخجل مع نفسها عندما تذكرت ليلتهم الأولى معا بترجع بنضرها إلى نفسها
نضرت له بعد ثواني لتأخذ الغطاء تلفه حول جسدها و تبعد ذراعه عن خصرها تقترب من وجنته تقبله بحب
ابتعدت تنضر له كيف ينام براحه تامه ، أرادت الذهاب لكنه امسك بيدها ليرجعها مكانها و يعتليها
شهقه صغيره هربت من ثغرها لتنضر له كيف ينضر لها بعشق هي كالمخدر بالنسبه له سينتهي أمره لو لم تكن هي
أمال رأسه قليلا يراقب احمرار خديها بسبب نضراته لها فقط يحب أن يأثر عليها بهذه الطريقه
بيكهيون " صغيرتي خجله "
قهقه و اقترب يطبع قبله على شفتيها سريعه ثم ينام بجانبها يحتضنها مره اخره
" ماذا تفعل دعني أنهض "
تذمرت قائله لينفي برأسه بطفوليه " دعينا ننام قليلا "
ابتسمت لتتذكر هاني و تختفي ابتسامتها " ماذا عن هاني "
فتح عينيه بسرعه وكأنه تذكر أمرها لينتفض من السرير بسرعه بينما يلعن ، دلف الحمام لتجلس هي على السرير تنضر بحزن لباب الحمام
رغم انها خطه إلا انها حزينه من الأمر هي تريد بيكهيون لها وحدها هل الأمر صعب
قبضت على الغطاء بين يديها لتتنهد و ترفع رأسها للأعلى ترمش بعينيها لكي لا تنزل تلك قطرات الماء المالحه من عينيها
ارتدى ملابسه و خرج لتنضر له و هو ياخذ اغراضه من على المنضدة ثم جلس على السرير يرتدي حذائه سريعا
انتهى لينهض هام بالذهاب فقط نسى أمرها لكنه توقف عند باب الغرفه عند همسها " ماذا عني "
أراد ضرب رأسه بأقرب جدار بجانبه كيف هكذه يتركها و هذه أول يوم لهم معا
استدار ليجدها تنضر امامها فقط بلا ملامح لقد عكر مزاج صغيرته منذ الصباح
اقترب يجلس على السرير نضرت ليبتسم لها و يحتضنها جانبيا
" ماذا تريد أن نفعل صغيرتي اليوم "
" احقا ماذا عن هاني "
نطقت بسعاده و هو مجبور لإخماد سعادتها الآن
YOU ARE READING
مـهـووس بـهـا || B.H
Romanceهل ستحب بوني إبن عمها بيكهيون الذي يعشقها رغم قسوته معها ؟ ام تغيره هو ما سيجعلها هائمه بعشقه ؟! ~ [ تمت كتابتها سنـة 2019 ]
