PART 19

11.2K 361 30
                                    

ثم و بسرعه قبلها من شفتاها قبله جامحه و لم تستطع ساندرا ان لا تبادله فحاوطت يداها رقبته واخذت تبادله تلك القبله
و ابتعد عنها وهو يتنفس بقوه وهي ايضاً نظرت له بخجل و خرجت تركض من المكتب
ما ان خرجت حتى رفع شاهين يده الى ياقة سترته و ابتسم
اخذ هاتفه و اتصل ب انور
شاهين : انور كيف حالك
انور : اهلا اهلا بالرئيس
شاهين : هناك شي عليك فعله
انور : ماهو
شاهين : **********
انور : ماذا هل انت متأكد
شاهين : **********
انور : حسناً حسناً سأقوم بهذا بالحال
بعد ان اغلق الهاتف

بعد ان خرجت ساندرا من مكتبه و ذهبت راكضه الى غرفتها
اغلقت الباب عليها و وضعت ذراعها على قلبها الذي يدق بسرعه جنونيه و هي تتنفس بسرعه من الخوف و في نفس الوقت من الخجل
لا تعلم ما سيفعل لها شاهين ان علم انها فعلت هذا و انها ستسلمه بيدها الى العداله
اغمضت عيناها بقهر و وضعت ذراعها على بطنها وهمست : من اجلك افعل كل هذا ... او كنت استطيع ان افعل شيء لأوقف كل الذي يحصل لفعلت صدقني لكن الان حياتان مرهونتان بيداي
ثم فجأه رهن الهاتف الداخلي لغرفتها فأجفلت
ذهبت و اخذت السماعه وقالت
ساندرا : نعم
مارك : هل اتممتي المهمه
كاد قلبها ان يتوقف عن النبض و قالت بغضب : اجل لقد اتممتها هل تستطيع التوقف عن الاتصال كي لا يشك شاهين
ضحك مارك ب استفزاز وقال : حسناً حسناً تذكري ما قلته لك و ما سنفعله ان لم تنفذي
و اغلق الهاتف
وضعت ساندرا السماعات و يداها ترتجفان بخوف و حيره من القادم
بعد ان جلبت الخادمه لها الطعام بناء على طلبها هي لانها لم ترغب بأن تواجه شاهين
اكملت طعامها و قرأت كتاب
عند حلول منتصف الليل لم تستطع النوم
خرجت من الغرفه لكي تذهب الى الحديقه كي تستنشق بعض الهواء
و مرت بغرفه شاهين
وقفت امام الغرفه و تقدمت بخفه لكي تسمع ان كان مستيقط ام لا
و عندما لم تسمع اي شيء فتحت الباب بخفه و ببطئ و نظرت الى السرير فرأته و اقتربت
كان شاهين نائم على سريره عندما اقتربت هي و نظرت له بحب و اشتياق
ركزت في تفاصيل وجهه الرجوله و انفاسه المنتظمه
كان صدره العضلي ظاهر من تحت الغطاء الذي وصل الى منتصف بطنه ... كانت رائحته تمائ الغرفه كلها وهذا ما جعل شعور الاشتياق ينساب داخلها اكثر فأكثر
نظرت الى وجهه مره اخرى الى تفاصيله الحاده و الى شعره الاسود الداكن المبعثر الذي يدل على انه مرر يده فيه قبل ان ينام
مدت يدها لتمررها على خصلات شعره بخفه
حركت بدها بهدوء و هي تلتمس نعومة شعره بين اصابعها العاجيه
انزلت يداها على خده الذي بررت فيه شعيرات لحيته التي تعشقها
و عندما ارادت ان تذهب ابعدت يداها عنه ببطئ و استدارت و لكنها شعرت به يسحبها بإتجاهه حتى سقطت فوقه على السرير مما جعل قلبها يسقط بين قدميها من الفزع
شاهين و انفاسه الساخنه تلثم وجهها : ماذا تفعلين هنا
ساندرا بتوتر و خوف و خجل في ان واحد : انا انا فقط كنت
شاهين بأبتسامه خبيثه : كنتي ماذا
حاولت ساندرا ان تبعده عنها بتوتر وقالت بأرتجاف : لا لاشي ابتعد عني اريد اريد ان اذهب
شاهين وهو ينظر لها بأشتياق : اتيتي بقدميك ولن اجعلك تذهبين و فجأه بدإ بتقبيلها مما جعلها تجفل من الصدمه
كانت شفتاه تسحق شفتيها بقوه و كانت تتلوى بين ذراعيه لكنه لم يتركها فأستمر في تقبيلها حتى هدأت بين ذراعيه
فأبتعد عنها لكي تتنفس و نظر الى عينيها مباشرة وقال : ارى الشوق و الحب في عينيك يا ساندرا لا تنكري هذا
نظرت مباشرة الى عينيه بدون ان تقول كلمه واحده
وضع يده على خدها الناعم و اخذ يحركها ببطئ وهو يقول : اشتقت لكِ اشتقت لعيناكِ ل ابتسامتكِ لملمس بشرتكِ
اغرورقت عيناها بالدموع فأكمل كلامه وقال : انتي ملكي ساندرا انتي لي وحدي ثم بدأ يقبلها من جديد
قبل كل جزء من وجهها و نزل بقبلاته الى رقبتها و صدرها و يداه تسير على جسدها البارد و تزيل الثياب التي تغطيه
تحركت يداها نحو رقبته و شعره و عندما شعر بتجاوبها عاد الى شفتيها فقبلهما بحب و شغف و بادلته هي قبلاته و يداها تحاوط و جنتاه مما جعلها تريده اكثر و اكثر
رفع يداها اعلى رأسها و هو مستمر في تقبيلها
بشوق كبير
حركت يداها لكي تتخلص من قبضته وعندما نجحت في هذا دفعته و اعتلته واخذت تقبل رقبته و شفتاه و ضحك هو و يداه تحاوط خصرها و استمرا في دوامة الحب
عند بزوغ الفجر
كان شاهين يحتضن ساندرا بين ذراعيه و كأنه يخاف ان تهرب منه
شاهين بهمس : اسف على كل شيء حبيبتي
ساندرا وهي تتوسد صدره اكثر و همست : اشتقت ان احتضنك كثيراً
شاهين : انا ايضاً اشتقت لان تحضنيتي بين ذراعيكِ
ابعدت نفسها قليلاً وقالت : سأحضنك اذاً
ضحك هو فرفعت نفسها للأعلى ووضع شاهين رأسه على بطنها و دراعاه تحاوط خصرها
شعرت بشعور غريب بسبب التواصل الذي حدث الان بينه وبين ابنهما بدون ان يعلم و ابتسمت وهي تفكر : ماذا ستكون ردك فعله عندما يعلم بأنها حامل
نظرت له لقد نام بسرعه فأبتسمت و
اخذت تلاعب شعره بين اصابعها وهي تفكر : انها ستخبره في وقت ما لكن ليس الان
و شددت من احتضانها له و نامت

مُنقذتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن