PART 9

15K 405 9
                                    

مرحبا يا حلوين ❤️
بارت جديد ✨
لا تنسوا الفوت والكومنت🙏🏻
انتظروا التشويق في البارتات القادمه
قراءه ممتعه

ساندرا /
كانت جالسه على السرير و كورت وجهها بين يديها وهي تشعر بالخجل من كل هذا
ساندرا مع نفسها : يا ربي كم هو رائع و حنون جعلني اشعر بشعور رائع احسست اني في الجنه ثم اغمضت عيناها و تمنت ان تدوم سعادتها و يحبها مثلما تحبه
استغلت فرصة غيابه وذهبت لترتدي شيئاً ما بدل هذه المنشفه التي لا تستر شيء
ذهبت الى الخزانه و رأت الكثير من قمصان النوم الحريريه المغريه و الجميله ابتسمت بخجل عندما تذكرته و قررت انها ستلبس واحد منها
فأختارت واحد باللون البنفسجي الغامق الذي يظهر بياض بشرتها البيضاء
كان قصير فوق الرقبه ذو حمالات رقيقه و معه الروب الخاص به
قررت انها لن ترتديه فتركته وذهبت الى الغرفه
جلست على السرير تنتظره وهي متوتره

شاهين /
ذهبت ليعد شيء ليشربوه و اخذ هاتفه و اتصل ب انور
شاهين : مرحبا انور
انور بصوت عالي لانه كان في البار : مرحبا يا عريس لماذا تتصل الان يجب ان تكون في احضان عروستك
شاهين : اصمت ما مغفل و اذهب لمكان هادئ سأصاب بالطرم
بعد ان خرج انور قال له : حسناً لقد خرجت كيف حالك يا عقرب
شاهين : بأفضل حال يا صاح
انور : لا تقل انها كانت
شاهين : اجل
انور : هذا رائع ستكونون اجمل ثنائي
شاهين بسخريه : هل فقدت صوابك انسيت لماذا تزوجتها و الان اخبرني هل ستتدبر امر الشحنات اثناء سفري
انور : اجل لا تخاف اهتم انت بالملاك الذي معك
شاهين بغضب : انورر
انور : حسناً حسناً سأصمت وداعاً الان احدى الجميلات ب انتظاري
ضحك شاهين وهو يغلق الهاتف
اخذ قنينة الشراب و كأسين وذهب بأتجاه الغرفه
فتح باب الغرفه بهدوء والتي كان ضوء القمر يزينها و يضيئه بأشعته الرقيقه
رأها تجلس على السرير كالملاك تهز قدميها بتوتر
و هي ترتدي هذا اللو جعلها تبدو مثل زهرة الافندر الرائعه
ما ان دخل حتى رفعت عيناها و نظرت له بتوتر وخجل
رأى العلامات الزرقاء التي على رقبتها و ابتسم على هذا
ذهب ووضع الشراب و الكؤوس على الطاوله و ذهب بأتجاهها امسك يداها و جعلها تقف
احنت رأسها من خجلها
شاهين : ارفعي رأسك و انظري الي
لكنها هزت رأسها بعلامة الرفض
امسك ذقنها بيده و رفع رأسها لتلتقي عيونها بعيونه
عيونها المليئه بالخجل و عيونه الملتهبه المليئه بالرغبه
اخذها معه ب اتجاه الطاوله و جلس على الكرسي الذي عليها
سحبها لتجلس على قدميه كأنها طفله صغيره يدللها والدها
شاهين : لا تخجلي مني لما وجهك احمر من الطماطم هكذا يا جميله
لم تتكلم ساندرا و نظرت له فقط
شاهين ب ابتسامه : كنتي مثل النار الملتهبه قبل قليل لما انتي الان مثل الماء البارد
ابتسمت وهي تنظر له
انحنى قليلاً و طبع قبلات صغيره على رقبتها مكان العلامات الزرقاء بعدها مد يده بأتجاه زجاجة المشروب و فتحهها وصب له ولها و اعطاها الكأس
ساندرا : ما هذا
شاهين : شمبانيا عزيزتي
ساندرا : لكني لا اشرب الكحول
ابتسم هو وقال : لهذا لنحتفل بزواجنا انه لذيذ اشربيه
اطاعته و شربت القليل منه فأغلقت عيناها بسبب طعمه اللاذع
ضحك هو على شكل وجهها وقال : حسناً يبدو انه لم يعجبك لا تشربيه اذاً
ساندرا : اجل لم احبه ثم وضعت الكأس على الطاوله
حاولت الوقوف لكنه ارجعها الى حضنه
شرب الكأس كله ووضعه على الطاوله
و بقي يحدق بها و بتفاصيلها
شاهين بهمس لم تفهمه ساندرا : لن تشبهيها ابداً ولن تكوني مثلها
نظرت له ساندرا مستفهمه فأبتسم لها ببرود
تجرأت ساندرا قليلاً و امسكت وجهه بين يداها و قبلته قبله رقيقه و ابتعدت عنه بخجل
ضحك هو وقال : انتي من جلبتي هذا لنفسك
ليلتهم شفتاها الطريه بين شفتيه و يقبلها بقوه و رغبه
لتبادله هي تلك القبله الجامحه
بعدها حملها الى السرير ليغيبوا مره اخرى في عالم اخر لا يوجد به سواهمها

مُنقذتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن