PART 2

17.2K 503 17
                                    

عادت ساندرا الى المنزل بعد ان اخذت اخيها وهي مصممه على ان تعرف من هذا الرجل ومن يكون وهي متأكده انه سبب وفاة الرجل المسكين في المستشفى 

تناولت غدائها بينما يوسف يحل واجباته المدرسيه
فهو طفل ذكي جداً

بعد ان انهت عملها اخذت جهاز الاب توب الخاص بها
لم يكن من احدث الانواع ولا احسنها فلقد اخذته بسعر زهيد في ايام التخفيضات
ذهبت وادخلت اسم هذا الرجل الذي لا تعرف من هو
و تفاجأن بصوره لانها فكرت ان يكون رجل عجوز كبير بالعمر لاكنه لم يكن الا شاباً في بداية الثلاثينيات من عمره
و كتب عنه انه من اغنى رجال الاعمال في امريكا عنده الكثير من الشركات الراقيه و الفنادق و النوادي الليليه التي يقوم هو بالاشراف عليها بنفسه
وذكر في المقال علاقاته المتعدده مع الناس وانه يكره الجنس اللطيف
يواعد النساء فقط من اجل شهوته ثم يتركهن وكأنهن خرق باليه
كانت تقرأ وهي مصدومه
رأت مقال ذكر فيه صلته في اعمال المافيا لكن لا القوات الفديراليه ولا المخابرات استطاعت ان تمسك عليه شيء يدينه
لقبته احدى الجرائد بأسم العقرب لما له من دهاء و حنكه وقوه
ايضاً ارتبط اسمه بموت عدد من الرجال الذين يعملون معه ورجال غيرهم
مما اكد لها انه هو السبب بمقتل هذا الرجل
فما ان ينتهي منهم يقتلهم لكي لا يفشون سره
اغلقت الحاسوب بهدوء
لا تنكر انها خافت من هذا الرجل كثيراً لانها لم تجد له خصله جيده ابداً في ما قرأت
بعدها فتحت الحاسوب مره اخرى لتبحث عن مكان سكنه
فأظهرت النتائج ان لديه الكثير من البيوت و القصور المنتشره في ارجاء العالم ليس فقط في امريكا
لكن مكان اقامته الحالي في لاس فيغاس لان شركته الاساسيه هناك
اغلقت الحاسوب وهي تفكر بشيء ما
فهي بطبعها لن تصمت عن حق احداً ابداً و خصوصا اذا تعلق الامر بمقتل شخص بريء
على يد شخص مثل هذا

بعدها بدلت ثيابها وخرجت من منزلها لتقوم بعملها الثاني
وكالعاده عندما عادت قررت ان تشتري شيء لاخيها الصغير لتفرحه ولو قليلاً فهي لا تريد ان تحرمه من شيء فهو عالمها بأكمله
وعندما كانت تسير قررت ماستفعله في الايام القادمه لن تدع مقتل هذا الرجل المسكين يذهب هباء
وصلت الى المنزل ورأت اخيها الصغير نائم على كتبه بتعب
ف ابتسمت بحب وذهبت اليه ابعدت عنه كتبه وحملته بصعوبه لانه ثقيل بعض الشيء واخذته الى سريره و غطته جيداً لينام جيداً
بعدها اتصلت في المشفى واخذت اجازه لليوم التالي و ايضاً قبل ان تغادر محل الزهور قالت للسيده انها لن تأتي غداً لان لديها عمل مهم
حضرت لها المال وهي مصممه على الذهاب لترى هذا الرجل الحقير

صباحاً /
افاق العقرب من نومه
استقام بجلسته على السرير و رأى تلك الفتاة التي تنام الى جانبه
ضحك بسخريه وقال
شاهين : هيي ايتها العاهره هيا قومي
فتحت الفتاة عيناها بتململ ونظرت لها وعندما رأت نظراته الغاضبه لها قامت بسرعه من السرير ونظرت له بخوف فلم يرحمها في الليله السابقه
فتح هو الجارور الذي بجانبه واخرج لها المال ورماه عليها وقال
شاهين : ان رأيتك هنا عندما اخرج من الحمام سيكون اخر يوم في حياتك
وقام من مكانه وذهب الى الحمام
اما الفتاة اخذت المال بسرعه ولبست ثيابها وخرجت قبل ان تقتل بمكانها
خرج هو من الحمام ونظر الى السرير و ابتسم بسخريه
اخذ الهاتف و امر الخادمه ان تأتي و ترتب الغرفه
بدل ثيابه ولبس واحده من بدلاته الايطاليه المصنوعه ببراعه من الحرير الخالص
نظر الى نفسه بغرور وخرج

مُنقذتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن