PART 10

14.7K 416 13
                                    

مرحبا يا حلوين 😙
بارت حديد لا تنسوا الفوت و الكومنت 🙏🏻❤️
قراءه ممتعه 💓

*************************
كانت ساندرا تنظر مصدومه من جرأة هذه الفتاة لم تصدم من كلامها لانها تعرف انه زير نساء و لانه رجل غني فالنساء تتهافت عليه من كل جانب
تجمعت الدموع في عيناها بسبب نظرات الشفقه التي القاها المدعوين عليها
نظرت الى شاهين الذي كان ينظر اليها ببرود امسك يدها وقال : هيا لنتعرف على البقيه
نظرت له بصدمه لانه لم يعتذر منها ولم تصدر منه اي كلمة جميله و حنونه لكي يخفف عنها بل نظر اليها ببرود
افلتت يده و نظرت له ببرود وقالت : اذهب مع تلك التي اسمها جسيكا و عرفها على الحظور يت شاهين
نظر اليها شاهين و ابتسم بعصبيه و قال لها : هيا حبيبتي تعالي فأنا لا اعطي تبرير لأي شخص هل فهمتي
ثم امسك يدها بقوه كادت ان تكسر اصابعها بين يديه لكنها لم تقل شيء لان نظراته لها اخافتها
تقدم بها الى رجل و امرأه قدرت اعمارهم بمنتصف الثلاثينات
شاهين : سامر كيف حالك
نظر سامر بأبتسامه الى شاهين وقال وهو يحتضنه : اهلا بك شاهين كيف حالك يا رجل
نظر شاهين الى المرأه التي ترافقه و ابتسم وهو يقبل يدها وقال : كيف حالك ياسمين انتي تبدين اجمل و اجمل كل مره
ضحكت الفتاة وقالت له : من تتزوج من صديقك تصبح هكذا طبعاً
ضحك شاهين وقال : اقدم لكم ساندرا زوجتي
شهق الزوجان بتفاجئ وقالوا معاً : متى تزوجت
ضحك شاهين وقبل ساندرا من خدها وقال : منذ ثلاثة ايام
سامر : اذا اهلا و سهلا بعروس صديقي
ابتسمت له ساندرا وقالت : شكراً لك
تقدمت ياسمين منها و احتضنتها وقالت : انتي جميله جدا اهلا بك هنا معنا
ابتسمت لها ساندرا بلطف وقالت : اشكرك كثيراً
سامر وهو يضحك : و اخيرا وقعت بالقفص الذهبي ايها العقرب
شاهين وهو ينظر الى ساندرا وقال : اجل وقعت
سامر : على هذه المفاجأه الجميله و بما انك انت هنا عليكم ان تزورونا للعشاء في منزلنا غداً
ياسمين : اجل صحيح تعالوا غدا لكي نتعرف على زوجتك الجميله اكثر و نستمتع مع بعض
ضحك شاهين وقال : لا استطيع الرفض ما رأيك حبيبتي
نظرت له ساندرا وقالت بهدوء : كما تشاء انت
شاهين : حسناً سنأتي غداً
ياسمين : ممتاز
سامر : لم نجمع هكذا منذ وقت طويل
شاهين : صحيح
ساندرا : عن اذنكم سأذهب الى الحمام قليلاً
ثم نظرت الى شاهين ببرود و ابعدت يده التي على خصرها وذهبت
لم يهتم شاهين بل اكمل حديثه مع ياسمين و سامر
دخلت ساندرا الى حمام النساء وقفت و نظرت في المرأة و بدأت الدموع تتجمع في عينها
وضعت يدها على قلبها و قالت : لا تخذلني ارجوك
ثم عدلت مكياجها قليلاً و خرجت
نظرت حولها رأت سامر و ياسمين يرقصون مع بعض
جالت نظراتها في المكان لتبحث عن شاهين فهي لم تراه و لا تعرف احد غيره
لتصدم وهي تراه يرقص مع تلك الفتاة التي اسمها جسيكا والتي كانت تضع رأسها على صدره بصوره مقززه
التقت عينا شاهين بعيناها التي نظرت له بألم لكنه لم يهتم
فتركت المكان وخرجت لا تعلم الى اين
رأت نفسها في حديقه خارج مكان الحفل
فذهبت تجول الحديقه وهي تبكي بصمت تتذكر والديها وكيف كانت حياتها و الان هي وحيده يفعلون بها و بأخيها ما يشائون ، لماذا لم يهتم بحزني لم يهتم بمشاعري لم يبرر لي تصرفه حتى بل اكتفى بنظرته الساخره
وجدت كرسي فجلست عليه و احتضنت نفسها من البرد وهي تبكي بصمت مر بعض الوقت بعدها رأت شخص ثمل يترنح وهو يمشي بأتجاهها فوقفت بخوف
الشخص الثمل : هيي يا جميله لماذا لا تعطيني جسدك الجميل هذا لأستمتع به
بدأت تمشي الى الوراء وهي تنظر له بخوف و عيونها تدمع
ساندرا : لا تقترب مني
ضحك الثمل و اخذ يقترب منها اكثر
الى ان ركضت بخوف وفجأه اصطدمت بحائط عضلي رجولي
رفعت عيناها فوجدت عيون شاهين تقدح شراً و غضباً وهو ينظر لها
ابعد نظره عنها ونظر الى الرجل الذي يمشي خلفها بترنح
ابعد ساندرا عنه وذهب ولكم الرجل على وجهه ليسقط مغمى عليه
نظرت ساندرا له بخوف فأتى بأتجاهها
سحبها من يدها بقوه المتها جدا وقال بخفوت مخيف
شاهين : حسابك في اليخت
ثم جرها خلفه الى السياره التي تنتظرهم
ادخلها الى السياره ودخل خلفها
كان الغضب واحد جداً عليه وهو يهز قدمه بغضب
انزوت عنه في زاوية السياره تنظر من النافذه الى الخارج
بدأت دقات قلبها في التسارع عندما وصلوا الى اليخت
فتح لهم السائق الباب فنزل هو و نزلت هي بعده
امسك يدها بقوه ودخل الى اليخت ونزل الى الاسفل اي الى غرفتهم
اغلق الباب خلفهم و خلع سترته وصرف اكمام قميصه الى الاعلى وهو ينظر لها بغضب
بقيت هي واقفه تنظر له ببرود و تحاول ان تخفي خوفها منه
شاهين وهو يقترب منها : ما سبب تلك الدراما في الحفل
لم تجبه  ساندرا
شاهين بغضب : اجيبيني
ساندرا : ماذا كنت تتوقع ان افعل وانا ارى فتاة تقبلك امامي و تتكلم كلام بذيء و تهينني وانت لم تفعل شيء و حتى لم تبرر لي بعدها ياللمفاجأه اذهب الى الحمام اخرج اراك ترقص معها و تضع رأسها على صدرك كأنها هي زوجتك لست انا و الناس تنظر لي بشفقه
شاهين بسخريه : اذا كنت تنتظرين مني ان ابرر لك فأنت مخطئه انا لا ابرر تصرفاتي لأحد يا ساندرا و حتى وان رقصت معها ، انا افعل ما اشاء و عليك فقط السكوت هل فهمتي
تجمعت الدموع في عيني ساندرا وهي تنظر له بألم
قالت : لن اقبل بشيء كهذا ابداً ، انا زوجتك عليك ان تحترم هذا ، هل ستوافق اذا ذهبت و قبلت رجل و رقصت معه و احتضنته
تقدم شاهين منها بقوه و امسك فكها حتى كادت تقسم انه قد خلع من مكانه
شاهين : وقتها سأقتلك ولن ارحمك ابداً
ساندرا بألم : ولماذا تهتم ، انت حتى لا تحبني ان كنت كذلك لما سمحت لها ان تقترب منك وانا موجوده
شاهين بسخريه : لا يوجد حب في قاموسي يا ساندرا انسي هذا الشيء ، و انا افعل ما اشاء بدون حساب هل فهمتي حبيبتي
نظرت له ببرود وقالت : حسناً طلقني اذاً و افعل ما تشاء
ضحك شاهين وقال : اذا اردت انا ان اطلقك سأطلقك بدون ان اخبرك حتى ولكن لا لا اريد هذا فأنتي جميله جداً و تحبيني ماذا اريد اكثر
ثم اقترب منها وحاوطت يداه خصرها بتملك و اخذ يقبل عنقها بهدوء ثم كتفها بعدها نظر لها و قبل شفتيها بهدوء ثم اخذ يزداد بتقبيله لها
اصرت ساندرا انها لن تتجاوب معه لكنها لم تستطع هذا فهي تحبه كثيراً
فحاوطت رقبته بيداها و اخذت تقبله مثلما يفعل هو
سقط فستانها على الارض بينما هو حملها الى السرير الضخم وهو لم يقطع قبلته لها
بدأت هي بفتح ازرار قميصه ليخلعه هو بقوه
و يعود الى رقبتها الطويله البيضاء و فكها الرائع التكوين و بشرتها الناعمه كل شيء فيها يثيره حد الجنون
وكانت هي تلتمس عضلات صدره القويه و كتفاه العريضان بحب وهي تهمس له انه لها وحدها وهي تحبه
حتى اخذها الى عالم اخر من الحب
بعد بضع ساعات
كانت تضع رأسها على صدره و تمرر اصابعها بهدوء على عضلات صدره وهو كاف يمرر يده بين خصلات شعرها الناعمه حتى نامت وهي تحتضنه
ابعدها بهدوء عنه ارتدى روبه الحريري الاسود و خرج ووقف على سور اليخت الراسي في الميناء اخذ هاتفه و اتصل ب انور
شاهين : مرحبا انور
انور : اهلا يا صح كيف حالك
شاهين : بخير اخبرني ماذا جرى
انور : لقد اخبرني جاد لقد جن جنونه عندما لم يجد الشحنه
ضحك شاهين وقال : هذا رائع ليجن جنونه اكثر
انور : اجل اجل
شاهين : حسناً الان يجب ان تبدئوا بتغليف الشحنه و توزيعها على المستوردين
انور : لقد بدأنا بكل شي و تقريباً سنكمل الاعمال
شاهين : رائع احسنت
تكلموا بعدها بمواضيع مختلفه و اغلق الهاتف
ذهب الى الغرفه و رأها نائمه و الشرشف ملتف حولها و شعرها مبعثر على الوساده مثل حبات الذهب
استلقى على السرير و احتضنها من الخلف

مُنقذتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن