PART 13

13.3K 409 18
                                    

مرحبا يا حلوين ❤️
بارت جديد
لا تنسوا الفوت و الكومنت✨
احبكم
قراءه ممتعه
*
*
*
*

ابتعد عنها شاهين بعد ان شعر انها تحتاج الى الهواء
وقال
: انتي تعشقيني يا ساندرا ولا تستطيعين انكار هذا انتي تذوبين بين ذراعي مثل قطعة الجليد
ساندرا وهي تنظر له : اجل هذا صحيح لكنك لا تحبني انت فقط تزوجتني لترضي رغباتك و ترضي نفسك
شاهين وهو يضع ابهامه على شفتيها
ويقول : اصمتي ساندرا لا وقت لهذا الكلام الان ثم احاط وجهها بيديه وقال وهو يقبل جبهتها بلطف : اشتقت لك ، اريد ان اقبلك الان مره اخرى لكن قبل هذا علي ان اجلسك في حضني لانك متعبه
ساندرا وقد انتشر اللون الاحمر في وجهها بسبب الخجل : أ أ شاهين أنا أنا اريد
شاهين وهو يحملها بلمح البصر بين يديه
: تريدين هذا
ثم جلس على الاريكه التي توجد في الغرفه و اجلسها في حضنه
وقال : هذا افضل
ثم احاط خصرها بيداه وقال هو ينظر الى عيناها
شاهين : عيناكِ مثل البحر و مره مثل الغابه
ثم لمس وجهها بأصابعه
وقال : بشرتك مثل الحرير
و مرر اصابعه على شفتاها
وقال : شفتاك مثل الكرز تصيبني بالجنون
نظرت له ساندرا بتوتر وخجل
شاهين : احب خجلك هذا الفريد من نوعه
ثم انحنى و قبلها بلطف واخذت القبله تزداد قوه لتجاريه ساندرا بها و قد احاطت رقبته بيداها وهي تقبله بشوق مماثل
لقد نسيت كل شيء كل ما فعله فقط هو محور كونها و عالمها الصغير
ابتعد عنها شاهين وقال بهمس وهو يلهث
: ارغب في فعل المزيد لكنك متعبه
اطلقت ساندرا صوت احتجاج وهو ضحك
وقال : انا ايضاً اريد هذا لكن لا اخالف كلام الطبيب
ثم وقف فأحاطت قدماها خصره ريداها رقبته
شاهين : هيا للنوم يا صغيره
ثم وضعها على السرير برفق
ثم فك ازرار قميصه و رماه و ذهب الى جانبها و جرها بأتجاهه و احتضنها
كان وجهها يقابل صدره العضلي الذهبي فوضعت يداها حول خصره لتقترب منه اكثر ورفعت نفسها لتقبله على رقبته ثم بعدها اغمضت عيناها ونامت بأطمنئنان
بقي شاهين الليل كله مستيقظ وهو ينظر لها
و مره يحرك خصلات شعرها بين اصابعه مره اخره يقبلها
لم يفهم سبب هذا الشوق المفاجئ لها لا يعرف لما هو خائف عليها الان لا يريد ان تتأذى او ان تجرح يريدها فقط ان تبقى سعيده
شاهين مع نفسه : لا انا لا احبها انا فقط احميها
واقنع نفسه بهذا الكلام متجاهل المشاعر التي بدأت تزداد في داخله

افاقت ساندرا في الصباح فتحت عيناها ببطئ و رأته ينظر من نافذة اليخت وفي يديه كوب من القهوه
بقيت تحدق في ضهره القوي العضلي كان يقف امام النافذه الكبيره و كانه احدى الهة الجمال اليونانيه
شعر بحركتها فأستدار لها ولاحظت ساندرا شيء مختلف في عينيه هذا اليوم
ابتسم لها وقال : صباح الخير
ساندرا بخفوت : صباح الخير
شاهين : هيا انهضي علينا توديع يوسف اليوم
نهضت بسرعه من السرير وقالت : لا اريده ان يذهب فأنا اشتقت له كثيراً
شاهين : كل اسبوعان سأجلبه لك لتريه
نظرت له ساندرا وقالت : شكراً لك
ثم ذهبت الى الخزانه واخرجت ثياب بسيطه وذهبت الى الحمام
خرج شاهين من الغرفه وذهب الى سطح اليخت
كان يوسف يلعب مع احد الموظفين من الطاقم و الموظفين الباقين يضعون الافطار على الطاوله
يوسف ما ان رأى شاهين حتى تقدم نحوه وقال : هل استيقظت اختي
شاهين بأبتسامه : اجل سوف تأتي بعد قليل
تعال لنجلس و ننتظرها
يوسف بأبتسامه : حسناً
ثم جلسوا على طاولة الافطار
كان الجو مشمس و جميل و بهواء عذب

مُنقذتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن