صورة ساندرا و شاهين 👆🏻👆🏻
*
*
*
شاهين : ماذا هذا غير معقول
الدكتور : اجل للأسف لكننا سنقوم ببعض التحليلات لنتأكد من هذا
ذهب الطبيب و ترك شاهين وهو مذهول من كل هذا لأول مره في حياته بعد مقتل سيلينا يشعر هكذا يشعر وكأن قلبه يتمزق من الالم على تلك الفتاة النائمه خلف هذا الباب الذي امامه
الفتاة التي استهزء بمشاعرها و استغلها استغل قلبها وجسدها وهددها بأخيها
استند على الحائط و ضربه بقبضة يده بعصبيه مفرطه
اجل هو قاسي القلب و بارد و عصبي و سيء السمعه لكنه لم يكن هكذا ابداً لقد كان انسان هادئ و لطيف و طيب القلب
اغمض عيناه بألم وهو يشتم نفسه على كل هذا
ماذا سيحصل ان كان تركها تذهب و لم يجبرها على الزواج به
ابتعد عن الحائط و دخل الى الغرفه
رأى الممرضه و هي تثبت السيروم في يدها وما ان رأته حتى قالت له
الممرضه : عفوا لا يمكنك زيارتها حالياً
شاهين بغضب : اخرجي قبل ان اقتلك
خافت منه الممرضه كثيراً و انهت عملها بسرعه و خرجت من الغرفه
نظر شاهين الى ساندرا نائمه على السرير الابيض بأغطيته البيضاء و كأنها ملاك من السماء
ذهب الى جانبها وجلس الكرسي المجاور للسرير
اخذ ينظر لها بألم لا يعرف ماذا سيقول لها ماذا سيفعل اذا عرفت كل هذا
لذا قرر انه لن يخبرها حتى تستعيد صحتها تماماً
بعد ساعات كان شاهين قد شرب القهوه و اتصل ب انور لكي يتم الاعمال بدله هو و اتفق مع الطبيب ان لا يخبرها انها لن تستطيع الانجاب مره اخرى
و عاد وجلس امام ساندرا
تململت ساندرا في مكانها وهي توشك على الاستيقاظ
بقي ينظر لها فتحت عيناها بصعوبه بسبب قوة الضوء في الغرفه
استكانت في مكانها وامالت رأسها ونظرت له بهدوء
استمرت بالنظر له بصمت دون ان تقول كلمه واحده و فجأه رأى الدموع تنحدر من عيناها وشفتاها ترتجفان وهي تنظر له
شاهين بهدوء : كيف حالك
لم تجبه ساندرا فقط اخذت تنظر له
شاهين : انا اسف حقاً لم اسيطر على نفسي ولم انتبه للدرج
ساندرا بهدوء : هه لا يهم
شاهين : هناك شيء اود اخبارك به
نظرت له ساندرا بتساؤل
شاهين : لقد كنتي ..... حامل
نظرت له ساندرا بوجه بهات وقالت بألم : كنت ؟
شاهين : اجل لقد اجهضتِ عندما وقعتِ
ساندرا و الدموع تجمعت في عينها : حسناً هذا ما انت ترغب به بالنهايه لا تود ان يربط طفل معي
شاهين : اجل هذا صحيح لكني لم ارغب ان تفقديه هكذا
ساندرا : ههههه لا فرق يمكنك ان ترتاح الان و متى ما تمل مني طلقني اقتلني لا يهمني فبكل الاحوال لن ترضى ان اترك انى لان هذت سيعتبر اهانه لك
نظر لها شاهين بصدمه قالت شيء لم يتوقعه منها ابداً
اين ذهبت نظرات الحب و الهيام في عيناها و اتت مكانها نظرات بارده و ثقيله
شاهين : حسناً سأطلب الممرضه لتجلب لك الطعام و غادر الغرفه
و ما ان خرج حتى دخلت ساندرا في نوبة بكاء شديده وهي تندب حضها على كل ما جرى لها
