مرحبا يا حلوين ❤️
اسفه على التأخير 🙏🏻
بارت جديد لا تنسوا الفوت و الكومنت
قراءه ممتعه
*****************************
ساندرا ببرود : انا ساندرا يا شاهين لست سيلينا
التفت لها و نظر لها ببرود وقال : ولن تكوني مثلها ابداً
امتلئت الدموع في عيناها وهي تنظر له فقالت : انا زوجتك الان هي ماتت لا تفكر بها
شاهين : لن يمنعني شيء بالتفكير بها هل فهمتي
ساندرا ببكاء مرير : لماذا تزوجتني اذاً اذا انت باقي على حب امرأه ماتت هل لانها قتلت امامك تفعل بي هذا
نظر شاهين اليها بغضب وتقدم منها و امسكها بقوه من ذراعيها وقال بغضب شديد : من قال لك من قال
ساندرا : اجبني اولاً
امسك شعرها بقوه و جره حتى صرخت من الالم و قال : لا تأمريني يا ساندرا ولا ترفعي صوتك علي ابداً والا سوف ادفنك في ارضك
ساندرا ببكاء : انساها يا شاهين انا زوجتك الان لقد ماتت دفنت تحت التراب تقبل هذا الامر
شاهين و قد جن جنونه و اذا به يلقي بها ارضاً
و يبدأ بضربها بقوه وهو يقول : لا لاتقولي هذا لا تقولي لن اتقبل هذا ابدا لن انساها ابداً هل فهمتي
انا تزوجتك فقط من اجل جسدك ولن انسى من احببتها
بعدها هبط الى جانبها و جعلها تقف بقوه وقال بغضب
شاهين : اسمعي يا هذه لم اتزوجك لتأمريني و تخبريني ماذا افعل ومن اكون تزوجتك لتصمت و تكوني زوجه مطيعه اتسلى معها و لن انسى سيلينا ابدا و سأبقى احبها فعليك ان تصمت و الا رصاصه من مكان ما ستخترق رأسك اخيك الصغير
ثم تركها و سقطعت و خرج لا تعلم الى اين
سقطت ساندرا على الارض و الدموع تملئ عيناها وهي تبكي بألم و بشده لقدرها هذا
لم تستطع ان تقف لانه ضربها بقوه بسبب بنيته القويه التي لا تقارن بجسدها الضئيل
صرخت بألم وهي تحاول الوقوف لان اضلاع جسمها تألومها بشده
وقفت بعد عناء وطويل ونزلت ببطئ الى الغرفه و ما ان دخلت الى الغرفه حتى سقطت على الاوض مغشي عليها بسبب الضرب
خرج شاهين من اليخت و اخذ سيارته و ذهب وهو يقود بسرعه خياليه على الخط السريع وهو يشتعل غضباً
ذهب الى بار مشهور
دخله و شرب كأسين من المشروب و خرج
حاولت الفتيات القاء انفسهن عليه لكنه لم يهتم لهن و خرج
اخذ وقتاً طويلاً هو يقود في الشوارع حتى عاد في الساعه الثالثه فجرا بعد ان هدأ قليلا
دخل الى اليخت ذهب الى الشرفه فلم يجد احداً لان الطاقم خرجوا وذهبوا الى مكان يوجد به جميع البحارين و مساعديهم "مكان يشبه المقهى والفندق معاً"
بعدها خلع ثيابه وقفز من اليخت الى البحر فهو يحب السباحه كثيراً
بعد ان انهى سباحته خرج من الماء و ارتدى بنطاله و نزل الى الاسفل بأتجاه الغرفه
فتح الباب فكان المكان مظلم
ضغط على زر الانوار
ليتفاجئ بها ممدده على الارض وفي يدها كدمه كبيره وفي فخذها وفي خدها ايضاً
فجلس بقربها بسرعه ووضع يديه على مكان النبض في رقبتها فكان تنفسها ضئيل جداً
فحملها بسرعه ووضعها على السرير
و اخذ يعمل لها بعض الوضعيات لكي يزداد معدل تنفسها
و جرى ب اتجاه الصيدليه الصغيره المعلقه على الحائط و اخرج ابره ووضع فيها محلول و نغزها في يدها و داوى الكدمات بالمعقم ولاصق الجروح وضاد الالتهاب
ووقف ينتظر ان تستيقظ شكر ربه لان لديه معلومات طبيه و اسعافيه كثيره استفاد منها هنا
و لانه ايضاً لم يشرب كثيراً
وضع كرسي وجلس امام السرير ينظر لها
لقد انبه ضميره كثيراً لانه ضربها فهي لا تستحق كل هذا
بعد عدة دقائق رأها تتململ في مكانها لانها بدأت تستيقظ
فتحت عيناها بألم و نظرت الى السقف
ادارات رأسها و رأته
ففتحت عيناها على وسعهما وجلست على السرير وهي خائفه منه جداً و حاوطت نفسها بالغطاء بخوف
شاهين : اللعنه ساندرا لا تنظري الي هكذا انا لست مجرم
ثم وقف وذهب وجلس على حافة السرير وقال : لن اعتذر على ما فعلته بك لانك تستحقين هذا و لأنك تدخلت في ما لا يعنيك و عكرتي صفو الحياة الجميله التي نعيشها لكن الحمدلله انك بخير
ساندرا بصوت خائف : هل هكذا ضربي سهل عليك جداً
شاهين ببرود : ليس سهل اذا لم تخطأي لكنك كنت على خطأ
ساندرا ببكاء : هل صحيح ما اخبرتني به
شاهين : ماهو
ساندرا : ستقتل اخي
شاهين ببرود : لا
ساندرا و قد اجهشت بالبكاء : ارجوك لا تفعل له شيء افعل لي انا ما ترغب لكن اخي لا تقترب منه
شاهين بغضب واضح : قلت لا ماذا تضنيني ؟ كي اقتل طفل صغير
نظرت له بعيون دامعه وقالت : اسفه
ثم قالت وهي تنظر له بألم : انت لا تحبني وما زلت تحبها اليس كذلك
شاهين : اجل مازلت احبها لكنك زوجتي سأعاملك مثلما يتطلب الامر فقط لا تتدخلي في شؤني
احنت ساندرا رأسها و اغمضت عيناها بألم لكي تتقبل هذا الواقع المؤلم الذي تعيشه
بعدها رفعت عيناها ونظرت له ببرود وقالت : حسناً
ثم استدارت لتنام وهي تكور نفسها كأنها تحمي جسدها منه
نظر لها وخرج من الغرفه
