ch19:The wedding

Depuis le début
                                    

"كيف هي تدريبات القطيع؟ " سألت اوستن حالما دخلنا مكتبي ليجيبني اوستن بجدية ونبرة عملية الان.

"تجري بشكل جيد بالرغم من التذمرات التي يبدونها بأنها تدريبات شاقة ومتعبة" قال اوستن وجلس امامي وبدأ بشرح التدريبات والتقنيات التي وصل اليها بتدريبهم بما انه رئيس المحاربين والمسؤول عن تدريب محاربين القطيع من رجال ونساء من هم قاردين على التحول والقتال بشكل قوي.

"جيد لا تتقاعس معهم مهما تذمروا فنحن لانعلم متى يهجم الصيادين او كيف " قلت له ليومئ حيث تحولت دفة حديثنا نحو الصيادين والروج الان.

" بالرغم من هجوم الروج علينا لم يضهر روج مختلف منذ ان قاتلتموه انت وزاك في ذلك اليوم ونا اتسائل حقاً لما لم يضهر احد اخر من نوعهم" قال اوستن بتسائل فنحن لم نقاتل روج نفس هذا النوع الا مرة واحدة اتسائل لما هل كانوا يختبرون قوتهم والان هم يجهزون للقتال؟

"اين زاك لم اراه اليوم؟ " رفع اوستن حاجبه لي لارمش متذكراً ماحدث البارحة لتعود لي المخاوف لتصدمني كالقطار بعد ان تناسيتها قليلاً.

"في منزل والديه " قلت له ليرفع حاجبية بأستفهام لي واراد ان يسأل شيء ولكنه تغاضى عن ذلك.

"هل انتما بخير اعني هل هنالك تطور ولو قليل؟ " سأل اوستن بعد دقائق من الصمت لاتنهد معيداً رأسي بتعب.

"لااعلم اوستن نحن ساعة نكون فيها كرفيقن وساعة اخرى كغريبين وساعة اخرى كأعداء فمن الصعوبة معرفة مايفكر بة زاك انا حقاً اعاني بفهمه ولما يتصرف هكذا؟ " اشتكيت بتنهد.

"انا اثق ان زاك يخفي شيء ما فهو بالتأكيد ليس غبي وليس طفولي كما يظن الجميع وبل احس انه يعاني هو الاخر ولكن لما لااعلم " قال اوستن لاومئ له فأنا اشعر بأنه يخفي شيء فزاك ليس طفولي بالتأكيد وليس اناني كما يعتقده الجميع فمن خلال تصرفاته هو يحب القطيع ويعمل بصدق لاجلهم ويعاملهم بمودة حتى الاشخاص الذين كانوا يتنمرون عليه، يبدو انه لايكرهني انا ارى ذلك في عينيه والماضي لايزعجه للحد الذي يجعله يرفضني ولكنني لاعلم ما الذي يجعله يتصرف هكذا فعلامات الرفض كانت عليه اسوء بالرغم من انه من رفضني وكأنه يعذب نفسه بنفسه.

"هل لازال مصر على رفض مراسم الترابط؟ " سأل اوستن لاهز رأسي له انا لااعلم فأنا اتجنب هذه المواضيع معه لكي لا يهرب او يتصرف بجفاء حولي لذا ابقي المواضيع الحساسة خارج حديثنا.

دخل ابي بعد ثواني ليبتسم ويحينا ومن ثم جلس امامي مقابلاً لاوستن.

"لقد جلبت لك هذا الكتاب اعطيه لزاك ليقراه فهو سيفهم الكثير حول نفسه وحول المراسم التي سنقيمها لترابطكما " قال ابي وسلمني نفس كتاب ذو غلاف جلديٌّ قديم الذي اراني اياه ذلك اليوم عندما تحدثنا عن ماضيً مع زاك.

The Alpha's Beta (MxM) Book1✔️Où les histoires vivent. Découvrez maintenant