31

14.5K 338 2
                                    

البنات يلي يسألو فيا امتى اخر حلقة ، غدوا انشالله اخر حلقتين ❤️
_______________________________
#معشوقتي 31
عمها شاف لسامية الي كانت تبرر : أني صليت العصر وطلعت لقيتها مهناش، توقعتها طالعة تشري كرت نت ولا حاجة الحق
عمهم وهو يتكلم بعصبية : حووش مهتوووك حوش مافيشي شخص مسؤووووول ! معقولة بنت تطلع من غير لا تشاور ولا تناور ! شن هالإستهتار هذا ! اني من قبل هالبنت ما تعجبش فيا تصرفاتها وين تسحاب روحها وين !!
دانية وهي تبكي : ياسر يا عمي مش وقته الي تقول فيه هذا كله راه
عمهم : هادي اختك لا مخطوفة ولا حتى حاجة ، اختك اشبح مع مني هاربة !
دانية وسامية الزوز انصعقوا وشافو لبعض ، نطت سامية وقالتله : عيب عليك وحد الله ! البنت مخطوبة وعرسها مزال عليه شهرين علاش بتهرب ، وبعدين هذا اسمه قذف المحصنات ويعتبر من اكبر الكبائر
عمها وقف بإنزعاج وشافلها : كان اتصل بيكم حد ويبي فدية كلموني ! وكنهادا اعرفو يا هربت يا خطفوها وكملوا فيها !
دانية انفجرت ووقفت بدورها : مانبوش نكلموك !! هذا غر ع اساس في مكانة بوها وابصر شني ! الله يرحمك يا وبي الغالي الله يرحمك ويوسع عليك
عمها طلع وسيبهم في اشد حاجتهم لـ رجل !
انهارت دانية بالبكاء وهي حاسة بالعجز، اما رانيا كان حالها مايفقرش ع حال أختها !
مربوطة وهي تعيط بعد ما طلع سفيان ، وتبكي وتطلب في النجدة ، انبح صوتها من كثرة الصراخ والعياط ع أمل حد يسمعها ! بس لا جدوى ، بدت تناجي في ربها وهي تبكي !
سمعت صوت الباب وقلبها بدي بيطلع من مكانه ، سمعت صوت خشخشة الشكاير وجي سفيان ورجع قعمز قدامها
سفيان : قداش محلاوة @&£(:(
رانيا وهي تبكي وخايفة : سفيان بالله عليك خلي نتفاهمو ، الي تبيه ح يصير بس اطلقني ونوعدك خلاص نتزوجو
سفيان : بعد ما علقت عليك تبيني نفرط فيك ؟
رانيا وهي مرعوبة : حرام عليك والله حرام عليك
سفيان : قداش حتى ني قعد نترجا فيك ونقولك حرام عليك وبالله عليك اعطيني فرصة راني نحبك ، راني نبيك ! بس انتِ جريتي ورا الوهم والفلوس واهو رخي بيك توا !
رانيا : اي عندك الحق ، فعلاً كلامك صح سيبني نروح للحوش بالله
سفيان : متخافيش اني مش ح نمسك ! ح نخليلي لـ ليلة عرسنا هيبتها 😌 بس نبي نحجزك عندي لهداكا الوقت
رانيا : خلاص نوعدك اني نولي ليك بس اطلقني تربح
سفيان : قلنا لا
ناض سفيان ودار ووقف وراها : متحاوليش تعيطي لأنك في استراحة وسط ارض كبرها هكتار كامل ف نصيحة متحاوليش محدش ح يسمعك وصوتك ح ينبح ع الفاضي
رانيا قعدت تبكي وهي مرعوبة ، طبس سفيان ونحا من صبعها الدبلة
سفيان : نبيعوها خير من خليقته
ونحالها الرباط امتع يديها ووقف
سفيان : نحي باقية الحبال ، اني مروح ! وخودي راحتك الحوش حوشك ، وجبتلك عشي كان تبي تاكلي !
وطلع وسكر الباب بالقفل
ناضت رانيا وهي تتحسس في مكان رباط الحبل علي يدها بألم ، خشت بخوف للغرفة الي اتضح انها غرفة نوم ، دار بسيطة خشبية اتجهت لجهه الستار ع امل انها تلقا مفر، بس خاب املها لما جبدت الستار ولقت حديد الحماية
تلفتت الجهه التانية وشافت للباب الي جدد املها ومشتله تجري وفتحاته واتضح بعدها انه حمام ، خش واتجهت للروشن الصغير وفتحاته وولأسف ، برضو محمي بالحديد
وبينما كانت رانيا ادور ، كان أيمن يدور ايضاً ، وقف بسيارته المتعلية علي مجموعة متكونة من اربعة شباب مقعمزين ويهدرزو في الشارع امتع سفيان
أيمن نزل المرش وكلمهم : السلام عليكم
الشباب شافو لسيارة الفخمة الي خاشة حيهم المتواضع بإعجاب : وعليكم السلام
أيمن : معليشي سامحوني خوتي ع الازعاج ! نبي نسأل علي حوش سفيان المخروم وين ؟
شافو الشباب لبعضهم ووقف واحد منهم : خيرك شن تبيه خونا ؟
أيمن : والله موضوع مهم نبي نكلمه فيه ومعاش حصلته ع هاتفه
الشاب : مش قاعد في الحوش ، شوفه في شقته !
أيمن : وين تجي شقته ؟
الشاب وقف ع الروشن ووصف الطريق لأيمن ، بينما كان أيمن مداير جهده كانت دانية بدورها تكلم في يوسف ع الفايبر بتوتر
يوسف : انتو غر اهدو واني تو نتصل بالجماعة غادي
دانية وهي تبكي : بمني بتتصل ؟
يوسف : لنشوف سفيان الفرخ اكيد هو ورا الموضوع ؟
دانية وقفت بصدمة : قصدك رجع من تونس هوا ؟
يوسف : قالولي الشباب ان لمحوه الاسبوع الي فات في الشارع ، اكيد هو ورا القصة
دانية مسحت دموعها : اكيد من غير شك ، بالله عليك يوسف ديرلنا حل مش معقولة تبات برا الحوش
يوسف : خلاص خلاص غر سكري باش نشوفهم !
دانية : اوك بالله طمني بعدها
يوسف : ماشي هي سلام
وسكر يوسف الخط ، واجرا اتصالاته
اما رانيا سكرت الباب ع روحها في دار النوم وقعمزت ع الحيط وهي تبكي بشهقة ، خايفة ، مرعوبة ، متهسترة !
حاسة ان الموت احسنلها ، خدتها افكارها وجابتها وهي تفكر تنتحر ، ورقدت هي تفكر جدياً في الموضوع
أما عند أيمن الي كيف وصل لشقة وتمنى ان تكون فعلاً صح ، طقطق الباب وفتحله شخص اخر ، كان شاب نحيل وقصير نوعاً ما ابيض وعيونه زرقاء ، والاغرب انه كان لابس هركة
أيمن قعد يتفحص فيه بإستغراب : سفيان موجود ؟
الشاب : لا والله ، لكن تفضل يا خوي خش
خش ايمن بإستغراب ، وقعمز في المربوعة الي كانت اثاثها جد متواضع بصالون قديم ومكتبة مهترية
قعمز الشاب مقابل ايمن :  خوك الشيته !
أيمن هز راسه : معرفة طيبة
شيته : قتلي جاي بتشوف سفيان ؟
أيمن : اي والله نبيه في موضوع ضروري هلبا ، وقالولي ان يمكن نلقاه هني
شيته ابتسم : سفيان بايت البرا
أيمن عقد حواجبه : وين ؟
شيته : مش عارف مع وحدة من هالبنات
أيمن بغضب : قولي وين تربح بالله عليك
شيته : في شاليه ع البحر ! مأجر وحدة وماشي بيها لكن وين بالزبط الله اعلم
أيمن : مأجر ؟
شيته : اي
أيمن تنهد بضيق خاطر
شيته : خيرك وخي نقدر نساعدك ؟ انحس فيه كأن في حاجة مش كويسة صايره ؟
أيمن استسلم وقال : اي ، سفيان ولد الكلب خاطف بنت نعرفها وهارب بيها ! واتصل بيا بكري من هاتفها ، واني نبي ندورها البنت لأن اماليها بيهبلو عليها
شيته شافله : قصدك خطفها !
أيمن : عندك علم بالموضوع ؟
شيته : حكالي عليه وقتله فوت متجيش اعراض ناس ، قالي باهي ودار يلي في راسه !!
أيمن رجعله الأمل : باهي تقدر تعرف وين هي البنت ؟ وين رفعها ؟ وشن صاير فيها ؟
شيته : والله شن بنقولك ، مع ان صاحبي ومفروض ما نحكي شي لكن بما ان اني بنت خالتي صارتلها نفس الحادثة وانخطفت وقتلوها ح نقولك ونحاول نساعدك تلقاها
أيمن بإنفعال : نبي نلقاها الليلة اني راااه !!!
شيته : الليلة معتقدش ، ومتخافش هو مش معاها لأن البنت الي مأجرها معروفة والكل عارف انها محجوزة لسفيان اليوم ، المهم هو منقز مع جماعته في استراحة واحد من الازلام ويسهرو فيها واملكينها رسمي ، وع اساس قالي ان غدوا ح يرفعني ليها باش يعرفني علي جماعته وبيوريني الاستراحة
أيمن : اتصل بيه كلمه قوله نبي مكان الاستراحة وين نبي نبات فيها او اي شي !
شيته : احتمال كبير فيها البنت مش ح يعطيني النعته !
أيمن بذكاء : هذا المطلوب نبي نعرف هي فيها او لا ؟
شيته سكت ثواني وقال : هي دقيقة
وطلع من الربوعة جاب هاتفه البيلة اتصل بيه وماردش ،
شيته : مش فاضي مايردش
أيمن : عاودله يا راجل
شيته عاود مرتين تلاته وفي الرابعه رد سفيان بلكنته البطيئة : تي مش قتلكم مدورونيش اليوم خيرك ماتفهموش !
شيته : سامحني غر بنقولك ع الاستراحة وين ؟ بنمشي نبات فيها الضي هرب في الشقة والحكاية نو
سفيان : تي برا اطلع من راسي
شيته : تي نو يا راجل هني قولي وين
سفيان : فرش في الشارع كانه نو ، هي برا مش فاضيلك
وسكر سفيان الخط وهني تأكدو ان رانيا في الاستراحة
شيته : هي المشكلة لو عطيتك النعتة ولا هربتها ح يزبطني ويصفيني !
ودار لقطة فلوس بإيده
أيمن : اسمع اني ما نختلفوش ، انت غر ديرلي  راي وصلني ليها ومتخافش قداش تبي ندفعلك
شيته لمعو في عيونه الفلوس ووافق : غدوا بيناتنا الو ، ونتفاهمو ع المبلغ
أيمن : تمام !
خدي رقم الشيته ، ووطلع وهو حاس بنوع من الراحة انها مش معاه !
روح لحوشه واتكا في سريره وماقدرش النوم يجيه ، ناض بعد ساعة من الململة في فراشه وفتح لاب توبه وهو يراجع في حساباته
أما تاني يوم فتحت رانيا عيونها بسبب اشعة الشمس الساخنة الي جاية ع جسمها ووجهها ، قعمزت بتعب والم ظهر من نومها ع الارضية ، خشت للحمام وطلعت وهي تفكر في حل !
طلعت من غرفة النوم وهي تتفحص ومالقتش قدامها الا عصاة مكنسة ، شدت العصاة وهي تفكر ، اتجهت للباب وحاولت تفتحه ومجرد ما حاولت سمعت صوت مفاتيح!
وقفت ع الحيط محاولة انها تلبد ، فتح سفيان الباب بروقان ومجرد ما دفه بإيده حس بخبطة العصاة المؤلمة ع راسه
شد راسه وسكر عيونه وعيط بألم ، اما رانيا رمت العصاة وهربت من الباب ، مكانش عندها وقت تشوف وين لازم تجري ،طلعت واتجهت لأقرب سور يقابلها ، طلع وراها سفيان وهو يجري بدوره
تجري بتعب وهي حفيانة علي المعشب المبلول ، مقدرتش تتلفت خايفة ان تشوفه قريب منها ، تجري ومش قادره تلقط انفاسها ، بطنها وجنبها وجعوها من كثر الجري ، وسفيان وراها يتوعد ويتحلف فيها
كانت قريبة من السور ، قريبة من الفرج !
بس للأسف عثرت في طوبو المية وطاحت ع طولها وبدت تبكي
وفي خلال ثواني وصلها سفيان وشدها من ايدها بقوة وغضب
سفيان بغضب : بتهربي صاار ؟ علقت عليك وربي من الدار معاد طالعه !
رانيا شافتله بوجهها الاحمر من التعب والبكي : حرام عليك سيبني نبي نروح 💔
سفيان جبدها من ايدها وكرها للحوش بصعوبة ، رماها في دار النوم وسكر عليها بالقفل ، وقعد يكلم فيها من ورا الباب : من هني معاش تحلمي تطلعي ! الحمام وعندك وماكلتك تو نلوحهالك من الروشن وتمرقدي
رانيا ضمت ركابها لصدرها وبدت تبكي بتعب ، تعبت ، دهشت ، ملت !
تبي تعيش حياة طبيعية وهنية بس مش قادرة ، المصايب ينصبوا ع راسها صبان
وفاة بوها ، فقدان ايمن ، خطوبتها بشخص هي متحباش ، وتوا خطف !
اما عند دانية الي كيف فتحت الباب وعيونها منفوخات من كثرة الباب ، انصدمت لما شافتلها ام جهاد
ام جهاد كان واضح عليه الضيق ، سلمت ع دانية من راس خشمها وخشت ، استغرب دانية من الزيارة الصباحية وقعمزتها في الصالون
ام جهاد وهي تتكلم من غير نفس : الحق احني سمعنا باللي صار مع رانيا ، ربي يكون في عونكم وكل واحد يمشي في حاله !
دانية انصدمت : مفهمتش ؟
ام جهاد : قالولنا الناس ان بنتكم انخطفت ، وولدي مش زايد عليا باش ناخدله وحدة مخطوفه وهي اشبح ترجع اصلاً للحوش او لا !
دانية : هذا كلامك انتِ ولا هو ؟ مرات هو عادي ؟
ام جهاد : لا طبعاً اصلاً هو الي قالي ، وقالي بري خودي منهم الحاجات وكل حي يلقا نصيبه
دانية رقالها ووقفت : ماشي
وركبت لدار اختها وفتحت ادور ع حاجات فيها القيمة جايبينهم وما لقتش الا الدبلة الثانية ،  وتعليقة فضة !
لمتهم وحطتهم في كيسة ونزلت بيهم
دانية مدت بضاعتها للأم يلي ملطوط وجهها :  الحمدالله ان  مافيش نصيب ،  لأن اختي تستاهل حد خير من ولدك !
ام جهاد خدت الكيسة برفعه خشم ووقف : هذا كان لقت من ياخذها اصلاً
دانية : ياخدها سيد التريس ! هدا بدل ما خطيبها يوقف معاها ويحللها المشكلة رخي بيها ، خزي ع الوقت
ام جهاد بتقزز : ناقصنا غر نوقفو مع وحدة ضاع شرفها
وهني دانية انفجرت : احترمي نفسك !! اختي اشرف منكم ومن عيلتكم ! ولو كان صار ماصار فيها حاقعد شريفة الشريفات ، اصلاً ولدك هو قليل الاصل والرباية ومايجيش راجل وحرام فيه رانيا !
طلعت العزوز من غير رد ، وقربعت وراها الباب !
خشت دانية وقعمزت بقهر ، أما في مكالمه يوسف وسفيان
يوسف : جاوبني البنت عندك او لا !
سفيان : قتلك مش عندي
يوسف بإصرار : كانك راجل قول !
سفيان : اي عندي باهي ! هي شن بدير فيها هي
يوسف : اطلق البنت خليها ترجع لـ اهلها، هادي اعراض ناس مش ساهله تخطف بنت
سفيان : انت بالذات ماتحكيليش فيه الموضوع نهائي ، مقدرتش تجيبهالي وتقنعها انها توافق عليا وقتلك ماشي ، لكن متحيش بعد ماوصلت فيها تقولي اطلقها
يوسف : سفيان يا حمار البنت مطلعين عليها دوه انت شن بتستفيد لما تتزوج وحدة بعد ما شوهتلها سمعتها
سفيان : هكي اني قصداً شوهتلها سمعتها باش معاش يجي حد شورها
يوسف : رد البنت خيرلك
سفيان : برا +^#}}‎%‎+= خيرك
يوسف : تي والله كان نعلقك عليك ودانك لما نقطعهم
سفيان : تي برا انتلف خليني في حالي ترا
وسكر في وجهه الخط وحطه في الحظر ، جرب يوسف من رقم تاني بس لقاه مسكر النت
طارتله وعاود لدانية
يتبع ..

معشوقتي 💝(منقوله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن