19

13.1K 284 1
                                    

#معشوقتي 19
فرح ايمن غر كمللها وحط الكريمة وجي يبي ينوض لكن هي باغتتاله وتلفتتله بفانيليتها المبالغ في فتحتها وشداته من ايده باش مناضش
ملاك : شكراً أيمن 😌
ايمن وهو يحاول مايركزش فيها : العفو هي نوضي
ملاك شافتله بإستغراب : حي شن فيه تحت شاربك ؟
أيمن مسح تحته وشاف لصبعه : شن فيه ؟
ملاك قربت نضرها شويه مدت ايدها تبي تمسح لكن هو مد ايده ونزللها ايدها
ملاك بإستغراب : خيرك ؟!
أيمن : نوضي روحي
ملاك : هادي بس
وقربت وهوووب بكل جرئة وقله حياء باساته ومن بعدها ..
"يا ليلة الأُنس لا تنقضي "
وبينما هاتفه يرن من اتصالات رانيا المتكرره ، كان هو غارق في شهواته ولذاته !
رانيا بخوف وتفكير وانشغال ناضت من مكانها ووقفت ع الروشن وهي تسمع في صوت المطر القوية ، تدعي ربها ان يحفظه ومايكونش صارله مكروه ، وماتدريش ان المكروه ركبه من راسه لساسه !
اتكت في سريرها ورقدت بضيق بعد تفكير دام لساعات
فتحت ملاك عيونها تاني يوم في احضان حبيب القلب ، شبحت للوسامة بسعادة ومدت ايدها تمسح علي لحيته
فتح أيمن عيونه لما حس بحركة علي وجهه
شاف أيمن لملاك بعدم استيعاب لثواني وبعدين مر عليه الشريط وتذكر يلي صار
ملاك : صباح الخير حبيبي ❤️
أيمن بجديه : نوضي بنوض
ملاك ناضت وهي تستر في روحها بالورغان الي شداته بإيدها علي نفسها
مد أيمن رجليه وقعمز ع حاشيه السرير : شن صار امس ؟! وكيف صار
ملاك : قول شن مصارش !
أيمن حط راسه بين يديه : انتِ شن درتي !! شن يقولك عقلك ؟! الي بنيته في سنين هدمتيه في ليلة !
ملاك : اني مغصبتكش
أيمن شافلها وناض وبدي يعيط عليها : جايتيني لحوشي ، في عززز الصقع ، وخاشه لأخر تركينه لدار النوم ولما ماسدكش هدا كله ومحاولات اغراءك فشلت ، بكل جرئة بديتي انتِ ! اهو نقولك الموضوع هدا انسيه الليلة هادي انسيها ! لأن مش ح تغير شي بالنسبه ليا
ملاك بترجي وقفت بدورها وهي لافه الورغان عليها : كيف ؟! انت ماتغير شي لكن اني تغير ! اني بنت! ، معاش نقدر نتزوج غيرك ! معاش نقدر نحمل من غيرك ! انت درتني ليك توا
أيمن لقطلها حوايجهاالمرميات ع الارض  ورماهم ع السرير : البسي وروحي لحوشكم وارقدي واحلمي !
وفتح دولابه وبدي ياخد في حوايجه ووقفت جنبه هي
ملاك : أيمن الي درناه امس مش لُعبة ! هادي قصة شرف
أيمن وهو يجبد في حوايجه  : اني مش مسؤول علي وحدة باعت شرفها !
ملاك : بس انت الشاري !
أيمن شافلها : مش حناخدك يا عار !
وطلع من دار النوم ، وهني ملاك انصعقت ، سكرت الباب وبدت تلبس في حوايجها بثقل ، وفي حين كملت هي لبس حوايجها كان هو مدوش وطالع
ملاك : باهي خليتني ندوش
أيمن فتح الباب وخدي هاتفه المثقل ب 72 مكالمة فائتة من رانيا  ووقف : اطلعي قدامي ، ولو كان ادوشي من هني لسنتين القدام الخامر يقعد خامر !
ملاك خدت كبوطها والدموع في عيونها : حرام عليك
أيمن بنفاذ صبر شدها من ايدها وطلعها قدامه بالقوه
ملاك : اي اي ايدي خلاص طالعه
أيمن سكر الباب بالقفل وهو قاعد شاد ايدها
ملاك شافتله : اطلقني وجعتلي ايدي
أيمن شافلها بجديه ومشي بيها لفم الباب الخارجي امتع الجنان وفتح الباب ودفها وكأنها كيسه قمامة رماها وسكر الباب وولع سيارته وطلع وخلاها واقفه تبكي
ركبت سيارتها بصعوبه ، وولعتها وطلعت وهي تسوق بتوتر وخوف من المستقبل وصلت حوشهم وفتحلها الخدامة وخشت ولقت عيلتها مقعمزين ع طاولة الفطور ويفطرو
امها لمحتها : ملاك ماما
ملاك تجاهلت امها وركبت لدارها ، جبدت حوايجها وخشت للحمام ، فتحت شيشة الدوش وقعمزت تحتها وهي تغسل في عارها ،دموعها كانو ينافسو في صنبور المية في غزارتهم ، تبكي بحرقة ، حطت ايدها ع فمها وهي تكتم في بكيتها ، تسترجع في الشريط الغير مشرف ، لحظة دخولها الحوش ، دخولها لدار النوم ، هي الغالطة ! هي المُلامة !
بكت ماسدها ويبرد حرقتها كملت دوشها ، لبست ملابسها وطلعت من الحمام وهروباً من الواقع الأليم لجأت للنوم
اما عند أيمن الي كان يحاول ينسا الموضوع
خش أيمن لقاعه الاجتماعات ، كانو الموظفين الي مقعمزين وحاضرين يشبحوله بإستغراب ، من بينهم رانيا البريئة ، رانيا متحملتش في حبيبها واستأذنت منها
رانيا : معليشي استاذ نقدر نطلع برا اشويه عندي مكالمة ؟
أيمن : متعطليش
وطلعت وبعتتله رساله " اطلعلي نبيك "
شاف أيمن الرسالة وطلع
رانيا : خيرك متردش امس ؟
أيمن : هدا علاش مطلعتيني ؟
رانيا سكرت عيونها بتركيز : شن هي البقع الزرقاء ع رقبتك هادي ؟ 

معشوقتي 💝(منقوله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن