20

13.3K 300 3
                                    

بحكم ان امس نزلت حلقة وحدة بس ، قررت نرضيكم وانزل الحلقة التالتة اليوم ❤️ !
قراء ممتعة 💕

_____________________________
#معشوقتي 20
رانيا قعمزت بإستغراب : انشالله خير ؟
بوها : اتصل بيا الدكتور مصطفى بكري
رانيا : مني؟ مديري ؟
بوها : اي مديرك سابقاً
رانيا بفضول : انشالله خير شن يبي ؟
بوها : كلمني يبي يخطبك لـ ولده أيمن الكبير ، مُديرك توا ! وقال بنجوكم يوم الخميس لو فيها امكانيه ، قتله تفضل
رانيا وهي تحاول تسيطر ع سعادتها المفرطة : بجديات ؟
بوها : والله
رانيا شافت لأختها بسعادة
دانيه ابتسمت : مبروك مبروك
رانيا : الله يبارك فيك
وناضت تجري بسعادة متجهه لدارها ، سكرت الباب وعاودت لأيمن الي كان يراجي في اتصالها علي احر من الجمر
ومجرد ما رن الهاتف رد أيمن
أيمن : الو
رانيا : ايمن حبيبي مش مصدقه 😭❤️
أيمن ضحك : ربي يتمملنا ع خير
رانيا : يااارب ❤️
أيمن :  واخيراً
رانيا : متوقعتش انك ح تكون ع كلمتك بالطريقة هادي !
أيمن : كيف يعني ؟
رانيا : يعني فعلاً كنت في الموعد ، ضمنت وضع الشركة وصفيت الديون
أيمن : شن قصدك تسحابيني نلعب بيك ؟
رانيا : لاااا ، لكن توقعتك تشحطني 😂
أيمن : علاش بنشحطك واني نراجي في يوم تولي ليا بالساعة بالدقيقه ! والله ما توقعت روحي في يوم من الايام ان ح نحب بالطريقة هادي ! حُب مبالغ فيه ،  نحبك يابنت الناس خيرك هازية ؟
رانيا ابتسمت : واني نموت فيك يا حب عمري انت ! الحمدالله حاسة روحي صبرت ونلت ❤️ ، حرمت نفسي من العلاقات العابرة ع خاطر هاذي العلاقة  الي كانت تستاهل الصبر ، وربي يكملنا ع خير
أيمن : امين يارب
رانيا بعتاب : وعلاش قتلي غر توا ؟! مفروض عطيتني علم من قبلها بمدة ، الواحد لازم يعرف بالوسع شن لازم يوتي شن لازم يلبس وشن لازم يقدم من حلويات وحاجات
أيمن :  مش لازم تكلفي روحك ! هما ساعتين من الزمان ومروحين
رانيا : انشالله نعجبهم بس 😭
أيمن : اني مش جايب اماليا باش يقيموك ولا ينعجبو بيك ، اني جايبهم باش يخطبوك بس ! حطيها في بالك الحاجة هادي ، وبعدين من يقدر يشوفك وماينعجبكش بيك انتِ ؟
رانيا ابتسمت : نحبك أيمن ❤️
أيمن : نعشقك يا روح أيـمن ❤️
وفات عليهم اليوم حلو ، وفاتو الأيام وجي يوم الخطبة الي كانت فيه رانيا متفركسة وتجري ما تدري في الكوجينة
دانية تلفتت لأختها بعد ماحطت الكيسان في الصفرة
دانية : انشالله انتِ قاعدة ملبستيش ؟ شن مزال تراجي الناس علي جية !
رانيا بإرتباك : خلاص الأمور تمام كل شي واتي ؟
دانية : تمام خلاص بري الهي في عمرك
ركبت رانيا بسعادة لغرفتها وخشت وسكرت الباب وبدت في روحها
اما عند أيمن يلي بدوره طالع من الدوش وخاش لداره تلاقا مع امه
أيمن : قاعدة مُصرة علي رايك ؟
امه : اي يشفوها البنات قبل ، كان عجبتهم وطلعت أد المقام نمشي المره الجايه
أيمن : نظمي امورك
وخش لداره وتفاجأ بملاك الي مقعمزه ع السرير ومجرد ماشافاته وقفت بإبتسامه متألمه
أيمن خش متجاهلها ووقف قدام المرايا وشد المشط وبدي يخلص في شعره
ملاك وهي تكلم فيه وتشبحله من المرايا
ملاك : أيمن
أيمن متجاهلها بلا رد
ملاك : مش عارفه علي شن لازم نباركلك قبل ؟
أيمن نزل مشطه وشافلها من المرايا : كيف ؟
ملاك تردد : يعني مش عارفه نباركلك ع الخطبة ، ولا ع البيبي ؟
أيمن تلفتلها بصدمه : شنو ؟!
ملاك : أني حامل !
أيمن بعدم تصديق : تتسهوكي ؟
ملاك مدتله الظرف المنفوخ ، خداه وفتحه بفضول ، استغرب من جهاز كشف الحمل وطلعه وشده
أيمن استغرب : شن هدا ؟
ملاك : هدا جهاز كشف الحمل ! شوفه خطين يعني موجب ! فيه بيبي
أيمن وهو يحاول يقنع نفسه: وشن يثبتلي ان هدا جهازك ؟ مرات واخدتيه من وحدة حامل حق !
ملاك : طيب براحتك متصدقش ، شوف ورقة التحليل !
أيمن طلع ورقة التحليل الي شبه مافهم منها شي غير حاجات بسيطة تدل علي الحمل ، مع وجود اسم ملاك وتوقيع الدكتورة
أيمن رفع عيونه بصدمة : انتِ علي شن ناوية ؟ 
ملاك : شي ، حبيت يكون عندك علم قبل ما ادير هالخطوة !
أيمن عصّب : انتِ شن تبي بالزبط !! تبي تخربيلي بيتي ؟  تفسديلي عيشتي ؟ فهميني شن تبي مني ! شوفي! ولد الحرام الي في بطنك هدا بتنزليه ! دبري راسك بري اجهضيه انشالله حتى في تونس ! اني منبيشي ! ومتستنيش مني اي شي !
ملاك عيونها دمعو : بس ولد الحرام هدا ولدك !
أيمن : مادخليش فيك درتيها بإيديك حليها بسنونك !
ملاك بدت تبكي : لأ ايمن ماترخيش بيا شن بنقول لـ اماليا ؟ شن بنقول لبابا ؟
أيمن بحزم : قوليلهم نفس الي صار  في الحوش !
ملاك ودموعها يقطرو : حرام عليك هدا ولدك 💔
أيمن : ولد مجاش برغبتي ، مش ولدي ! بري دبري لروحك حل
وتلفت للمراية بإنزعاج وخدي شيشة العطر وبدي يبخ بغل
ملاك وهي تشبحله : يا حظه بوه غـزال
ومايبيشي
أيمن حط الشيشة بالتقربيع وشافلها من المرايا : لا بوه لا جده بتنزليه !
وفجأءة فتحت اخته أية عليه الباب
أية شافت لملاك بإستغراب : انتِ شن اديري هني ؟
ملاك مسحت دموعها بإيديها وابتسمت : نبارك للعريـس
أية تجاهلت ملاك وشافت لأيمن : ياسلم خويا الكبير علي راسي كيف الشنبير ❤️👏 ، شني احني واتيين راه
أيمن خدي هاتفه : هيا هاني طالع
طلعت ملاك بحزن وطلع بعدها أيمن بجوه الي مش تمام
وصلو لحوش رانيا واستقبلوهم وخشو قعمزو ، كانو البنات منسمجات مع رانيا المحبوبة
أية وهي تشبح لرانيا بإنعجاب : باهي كيف تعرفتي عليه ؟
رانيا ابتسمت بخجل وقالتلها : في الشركة
اسراء : احكيهالنا القصة بالتفصيل يوم تاني ، توا بري لعريسك يشوفك
رانيا بإستغراب: شن يشوفني ماه يعرفني !
إسراء : احني عاداتنا وتقاليدنا هكي راه
أية : حي عليك كان متطلعيش والله لما يزعل
رانيا بتذمر : ياحليلي
إسراء : متحشمة منه ولا شنو ؟ 😉
رانيا : لا عادي ، هاني نايضة
وناضت رانيا طقطقت ع الباب وخشت ، سلمت ع أيمن وقعمزت ع الصالون قدامه ، هدرز بوها خمسة دقايق ووقف
بوها : نخليكم براحتكم شوية
وطلع من المربوعه
أيمن تلفت لـ رانيا بعد ما تسكر الباب
أيمن : عندك عـلم انّي اكتر انسان محظوظ في هالدنيا ؟ ❤️ 
رانيا شافتله بحشمتها ونزلت راسها وابتسمت
أيمن : شن شروطك ياعروس ؟
رانيا : ماعنديش اي شروط غير ان حياتي تقعد زي ماهي بس
أيمن : كيف يعني ؟
رانيا : نحكي من ناحية خدمتي ولبسي وسواقتي وطلعاتي وهكي
أيمن : كله تمام ، الا الطلعات ! بعد المغرب مانبيكش تسوقي ، نهارك انتِ حرة فيه لكن في الليل عندك مشوار او اي شي اني نوصلك
رانيا شافتله تواني وفكرت وهزت راسها موافقه : تمام
أيمن فتح الكيسة المحطوطة جنبه وطلع الباكو الي فيها  : جبتلك هدية بسيطة
رانيا : ياحليلي أيمن 😭❤️
مدلها أيمن الباكو وفتحاته واذا بها حديدة ذهب عريضة : تهبل ذووق 😍❤️ علاش مكلّف روحك
أيمن : قيسيها
طلعتها رانيا وحطتها ع ايدها وهي تجاول تسكرها من تالي ، جبدلها أيمن ايدها وسكرهالها
رانيا سحبت ايدها منه وشافتها : تجنن ، تحلي الإيد 💕
أيمن : ايدك الي محليتها ❤️
رانيا ضحكت بسعادة ، اما أيمن شاف لساعته
رانيا شافتله : خيرك وراك حاجة ؟
أيمن : لالا
رانيا : خيره جوك ؟
أيمن : خيره جوي مليح
رانيا : نحكس فيك مضايق وتفكر في حاجة ؟
أيمن : علاش بنضايق في يوم زي هدا ؟
رانيا : علاش تجاوب ع السؤال بسؤال ؟
أيمن : لا بس انتِ تتخايلي اني مضايق مفهمتش علاش
رانيا : يمكن نتخايل ، المهم شن رايك نصورو تقعد ذكرى ؟ 😍
أيمن : عادي
طلعت رانيا فونها وصورت شافت الصورة وعجبتهم الزوز
أيمن : ابعتهالي بعدين
رانيا : انشالله
وخش بوها ، وطلعت رانيا من المربوعة ، وماهي الا نص ساعه وكانو مستأذنين بيروحو
ناضو الخطابة وسقدتهم دانية وسامية بأدب ، وركبت رانيا غيرت قفطانها ولبست توتها ونزلت بسعادة اظم ، اما عند أيمن الي حط بوه وخواته في الحوش واتجهه لحوشهم ، خطر ع باله كلام ملاك ، اضايق وجبد باكو الدخان وسحب طرف وبدي يدخن وهو يحاول يفكر في حل لـ مشكلته
ملاك بدورها كانت مضايقه وتبكي في دارها ، المدة الأخيرة كلها بدت كئيبة وامها لاحظت هالشي وبدت خايفه عليها
وبعد مرور ساعات قليلة وبعد ما حلّ الليل ، كانت رانيا تهدرز مع أيمن
أيمن : قالولي تنحب 💕
رانيا : حتى هما يهبلو يخشو الخاطر ، بس استغربت من امك كيف ما جتش ؟!
أيمن بكذبة جاهزة : مريـضة !
رانيا بفزع : مريضة  خيرها ؟ لاباس عليها خيرك مقتليش مفروض اجلتها اقل شي لن صحت امك عيب نحس فيها
أيمن : هي عطتني قلّة السماح ، تشوف فيا فرحان ونراجي في هاليوم ف تحشمت واصرت ان نجيكم حتى من غيرها
رانيا بإعجاب : ياحليلي محلاها أمك ربي يحفضها ❤️ 
أيمن : اي انشالله
رانيا بحزن : اااه ياريت حتى ني امي عايشة ، كانت ح تحبك اكيد 💔
أيمن  : ربي يرحمها ويوسع عليها ويسكنها فسيح جناته ع الخلفة الي خلتهالي ❤️
رانيا ابتسمت رغم الألم : يـارب

فات اليومين ويوم الأحد :
خشت رانيا للشركة وهي تسمع في المُباركات والتهنئات ، عرفت ان الموظفين سمعو بموضوع الخطبة ، خشت لمكتبها بنشاط وحيوية وماهي الا دقائق وخشتلها مودة الي ولت صديقة قريبه ليها
مودة : صباح الخير ياعروسـة 😌
رانيا بملامحها البشوشه : صباح النور
مودة : مبارك وانشالله ربي يعقد عسلكم ويتمملكم ع خير 💕
رانيا : هههههه قاعدين مارديناش راه
مودة : كيف ؟
رانيا : يعني هما جو خطبو لكن قاعدين ماوفقناش
مودة : بجديات بعقلك انتِ ؟ مفروض في نفس اليوم رديتو عليهم موافقين ! علاش يعني ايام وتفكرو وجو انتِ تعرفيه
رانيا : بابا هكي قال ، ماعندي ما نه لازم يشحطهم ايامات ويرد
مودة : المهم بتوافقو ؟
رانيا : مبدئياً اي موافقين ، بس خلي يديرو الجماعه تحقيقاتهم ويسألو عليه باش نردو بالأكيد
مودة : ههههههههههه والله اضحكو ، الراجل نص نهاره هني ونصه التاني في القهوة ولا النادي ؟ وينه الوقت الي بيدير فيه حاجات مش كويسه
رانيا : اني الي نعرفه ، وعارفاته كويس بس قتلك لازم يسأل بابا
مودة : اكيد بترافقو ، عموماً في شوية اوراق بخصوص اخر مشروع نجيبهملك باش تراجعيهم
رانيا : اوك تمام
وفات الأسبوع ووافقو ، وأخيراً ولو العشّـاق مخطوبين ❤️
وفي عشية اليوم الي بعده وفي القهوة الي معتاد أيمن يقعمز فيها مع صحابه ، كان مقعمز يراجي في الأولاد وفاتح هاتفه ويشرب في قهوته ، انصدم باليد يلي انحطت عليه وتلفت
ملاك نحت يدها اول ما تلفتلها ايمن  : أيمن !
أيمن بعصبية :  شن جاية تبي ؟! وكيف خاشة لمكان شباب زي هدا !
ملاك بصوت مخنوق : اطلع نبي نكلمك البرا شوية
أيمن وقف وشافلها وهو يحاول يكتم عصبيته ويتكلم بصوت واطي  : اطلعي من هني خيرلك !
ملاك وعيونها مدمعه: مش حنطلع الا وانت معاي !
أيمن : قتلك اطلعي بلا عار !
ملاك : والله نفضحك في وسط الناس ونقول ع الي درته فيا كله راه
أيمن : تي بري اطلعي من هني  متخلينيش نغلط فيك توا
ملاك وخرت خطوة من عليه وبدت تعلي في  صوتها تدريجياً : نسيت العشرة والأيام ؟! نسيت يا أيمن حب سنين ؟ نسيت يا ولد الدكتور مصطفى التركي الوعود والعهود الي قطعتها ؟ خديت مني شن تبي ولوحتني ؟ راني بنت عمك حرام عليك
ولما بدو الناس يشبحولها بإستغراب شدها من ايدها بالقوه وطلعها تفادياً لمزيد من الاحراج
يتبع ..

معشوقتي 💝(منقوله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن