جمعة مباركة ، ولا تنسوا الصلاة علي سيدنا وحبيبنا محمد صل الله عليه وسلم ، وقراءة سورة الكهـف 🌸
أستمتعوا ❤️
______________________________
#معشوقتي 12
أيمن غمض عيونه بتعب لأن نايض من 4 الفجر وراقد الساعه 1
رانيا ببراءة : مجلة شنو ؟
أيمن فتح عيونه وتلفت جبدلها المجلة ومدهالها
رانيا فتحتها وشهقت : قصدك مرات اطيح بينا الطيارة ؟
أيمن : رانيا خيرك ؟ اول مرة تركبي طيارة ؟
رانيا : لالا ركبتها مرتين قبل ، بس كنت صغيرة هلبا
أيمن : اماله كيف عرفتي روحك عندك فوبيا منها 😑؟
رانيا : المرة التانية كنت نقرا صف اول ، قريب جاني الصفير
وبدت تتحرك الطائرة
رانيا انخلعت : بسم الله الرحمن الرحيم
أيمن : بتقلع
وبدت تزيد في سرعتها ، ورانيا شادة في الساندات امتع الايدين بخوف ومغمضه عيونها ووتشهد وتدعي وايمن شادة ضحكته بالسيف لن طلعت الطيارة واستقرت في الجو
رانيا فتحت عيونها وشافت للروشن : طلعنا الحمدالله
أيمن : اي الحمدالله
وحط ايده علي المسند ومن غير قصد لمس ايدها
رانيا بحشمة نحت ايدها ، وهوا استغرب
أيمن شافلها : اسف مش قصدي
رانيا : لا عادي ، وين استاذ منذر ؟
ايمن : في المقاعد القدامية بكل ، رقد من اول ما ركب
رانيا : اهاااا
أيمن اثاوب وغمض عيونه: حتى ني بنرقد
رانيا : لا ما ترقدش
أيمن وهو مغمض عيونه ومتكي : علاش ؟
رانيا : نخاف وكان طاحت بينا ؟
أيمن : مش اني الكابتن
رانيا : خزي عليك
أيمن فتح الحزام امتاعه ووقف نزل شنطته وخدي منها مخدة الرقبة ورجعها لمكانها
وقعمز شافلها
أيمن : خيرك قاعدة بالحزام !
رانيا بعفوية : معرفتش انحيه
أيمن شد حزامه وبدي يوريها : رصي علي هادي تو تنفتح
رانيا حاولت ومعرفتش وبإرتباك قالتله : معرفتش ! 😭
أيمن بنفاذ صبر فكهولها : هكي ها ساهلة
واتكا وهي حست بحرارة ركبتها : معاش تعاودها مابيخك !!
أيمن وهو يساوي في مخدته : به
رانيا تلفتت للروشن بإنزعاج وحشمة من حركته وبعد ثواني قالت ببرائتها : محلاها السحابة شكلها زي الجيلاطي 😍
ولما مردش تلفتت ولقاته راقد ، كسدت بروحها فقررت تسكر روشنها وتحاول ترقد بحكم انها نايضة بكري واتكت كرسيها شوية ورقد
اما عند اختها دانية
يوسف وهو يفطر مع دانية الي قدر يرضيها كالعادة بسهولة ويرجعها : اختك هادي لا راجل يطلق ولا عمود يفلق ، كانها مقومة متسارفرش مع كمشة رجالة
دانية حطت الصونية وقعمزت : والله مش ماشية بروحها مع مكشة رجالة زي ما تقول ، ماشيين معاها زوز نساوين من شركة الفرع الرئيسي ! وبعدين القلب الي يقلب اختي دافنة روحها قبل ولا عاشت حياتها زي الناس خلي تعيش توا مدامها كانت حارمة روحها من كل شي في سبيل طموحها والنجاح
يوسف : مش زيك ! زي البقرة تاكلي وترقدي
دانية : وعلاش واخدها البقرة ؟
يوسف : لأن الاشكال الي زي اختك مش للزواج، نتخايل في روحي واخد مرا تروحلي الساعة تلاته ع خاطر الخدمة ونقعد من غير غدي
دانية : اي طبعاً ، مش ليك اصلاً الاشكال زي اختي ما ياخدوهاش الا الي يستاهلوها ويقدروها ويفهمومها
يوسف : خدودك يحكو فيك ؟
دانية ناضت : كول شبعت
اما رانيا فتحت عيونها علي ريحة الطعام الشهية ، وصوت وضع حافظات الأكل ، وانصدمت لما لقت روحها راقدة ع كتف أيمن الي كان فاتح هاتفه ويلعب في سابويه
وناضت مخلوعة من عليه وتلفتت بإرتباك
وايمن شافلها لما قامت راسها من علي كتفه : صـح النوم
رانيا شافتله بحشمة : اه سلمك
وجي المُضيف وحطلهم الحافظات ، وبعدين سأل أيمن
المُضيف : عصير عنب او برتقال استاذ ؟
أيمن : برتقال
وصبله ومدله وبعدين سأله تاني ورانيا تراجي فيه يسألها هي
المُظيف : والمدام ؟
أيمن : عنب
وصبله ومدله وانتقل للكرسي الي وراهم
ومد ايمن الطاستين لرانيا
رانيا خدت طاسة العنب بإنزعاج : من قالك نبي عنب توا ؟
أيمن : اني طلبت برتقال وعنب باش تختاري انتِ الي تبيه !
رانيا انصدمت وحست بسوء لقطتها : اه أسفة أيمن ☹️ بجديات أسفة
أيمن : ديمة مستعجلة !
وتلفت القدام بنوع من الانزعاج
رانيا : أسفه أيمن ☹️
أيمن وهو ياكل بغضب : عادي
رانيا بحركة طفولة ميلت راسها وعاودت كلمتها : أسفة أيمن
أيمن : كولي
رانيا : متزعلش مني
أيمن حاول يسطر علي ابتسامته
رانيا : ضَحكت ههههههههههههه
وهني ايمن معاش قدر وابتسم : الي يقدرك يجي يحاسبني
ووقف عليهم منذر الي كان متجهه للحمام : مشالله عرسان ! كان تسمع بيك ملاك يا أيمن
رانيا انصدمت وأيمن بدوره انصدم ضحك منذر ومشي كمل طريقه
رانيا شافتله بصدمة : أيمن من ملاك ؟
أيمن شافلها بإرتباك : قصة طويلة ، نحكيهالك بس نوصلو ونرتاحو
رانيا : لأ ، نبي نعرفها توا أيمن
أيمن بصوت هادي : رانيا حبيبتي اهدي ، مش وقتها توا اني كل ما نتفكرها نيتي تنسد
رانيا : مستحيل يطيقني صبر لن نوصلو
أيمن : مجرد علاقة عابرة قديمة ، هي قاعدة تحاول ترجع الي فات بس اني سكرت عليها الباب بس !
رانيا : ومنين يعرفها استاذ منذر ؟
أيمن : علمي علمك ! اني بروحي انصدمت
رانيا : كيف تحاول ترجع الي فات ؟ قصدي شن قريبتك هي ؟
أيمن بعد تفكير لثواني قال بصعوبة : اي ، اي قريبتي بنت عمي
رانيا تلفتت للروشن : بشرك بالجنة
أيمن : علاش خيرك ؟
رانيا رجعت شافتله : بنت عمك وكنت مداير معاها علاقة ! يعني ح ادور ادور وتاخدها !
أيمن : مستحيـل !
رانيا : صدقني ، اني العلاقات هادي منحبهاش ، والله منحبها ولا عندي جهد نتعب فيها ونبدا نحارب في بنت تانية ع خاطر شخص نبي نرتاح معاه
أيمن : لالا لا تحاربي ولا تعاركي ، خليها هي تحاول تحاول ولما تسمع بالخطبة تو تيأس بروحها
رانيا : واماليك ؟
أيمن : خيرهم ؟
رانيا : بالك يبوها
أيمن : باش نكون معاك صريح ، اكيد هما يتمنوها لكن في حالة اني سكرت راسي حياخدو بكلامي
رانيا تلفتت القدام : مش عارفه
أيمن : رانيا ماديريش حاجة في بالك ، اني مستحيل اني ناخدها لأني منحبهاش
رانيا تنهدت : انشالله
أيمن ببصارة : تغاري عليا؟
رانيا شافتله وقالت بإرتباك : اكيدة قصدي لا يعني شن هالسؤال !
أيمن : ههههههه باهي كولي بيبرد
رانيا تلفتت القدام وشافت لطاولتها
رانيا : اي والله جعانة
وبدو في اكلهم ، وبينما كانو هما منسجمين كانت ملاك تحصد في تحقيقاتها
البنت : مافيش اي علاقة بينهم !
ملاك : متأكدة ؟
البنت : هدا الي توصلتله ، مافيش اي علاقة حب بينهم وبعتت بنات سألو رانيا شخصياً ونفت ، وكذلك استاذ أيمن معاش يتلاقا معاها زي قبل ، يمكن الايام الي فاتت كانت مجرد اعجاب بس
ملاك : باهي وشن قصة السفرة ؟ بجديات سافرت معاه ؟
البنت : اي ، بس ع خاطر اغلب الملفات والمشاريع تحتها هي راه
ملاك : باهي الحمدالله طمنتيني
البنت : لالا متخافيش ، مجرد احترامات
ملاك : صحيتي حبيبتي ثانكس
وفات الوقت ، ونزلو من طيارتهم وخدو شناطيهم واتجهو لهوتيلهم
كملو اجراءات الرسبشن ، وخدو مفاتيحهم وركبو
رانيا وهي تردد في رقم الحجرة وتجر في شنطتها في الممر وتقرا في ارقام الحجر : تمانين تمامين وينها هادي 76 ، 77 ، 78 ، 79 اهيااااا 80
ووقفت عليها ودخلت مفتاحها وتلفتت لما سمعت أيمن يتكلم بالهاتف وهو يدخل في مقتاحه بدور ه
أيمن : الله يسلمك .........لالا توا كيف وصلت ....... خلاص ندوش ونرتاح ونكلمكم .......هي سلام
وخش ودخل شنطته
رانيا فتحت بدورها وخشت للحجرة الكلاسيكية الراقية ، ديكور ع الأبيض وبسيط ، اضاءة حلوة ، روشن كبير ! شن هالراحة
