06 || IT HURTS

35.4K 2.1K 1K
                                    

قبل أي شئ ڨوت وكومنت فضلاً.. 🌚

.
.
.

حسناً أشعُر ببعض الضغط، إن تاي مُعجب بچونكوك حد اللعنة، لقد إتضح كل شئ، ولكن رؤيته يغار هكذا مني علي چونكوك تجعلني... أشعُر بحالة جيدة لبعض الأسباب، في كل مرة أتشبث بچونكوك، كان يبدو دائماً مُتألماً رغم إنه يحاول إخفاء ذلك، بالطبع أستطيع رؤيته مُتألم، فأنا علي كلاً أفضل صديقٍ له مُنذ الصف السابع.

أنا أُحب الإهتمام الذي يعطيهُ لي چونكوك، أحب لطافته معي، عدم رفضه شيئاً لي، ولكن أُحب أيضاً نظرة تاي عندما أقوم بلمس چونكوك.

___________

مرةً آخري أقف أمام المرآة، بينما أنظر إلي نفسي، أصبحتُ شاحباً أري تلك الهالات السوداء تتجمع حول عيني ببطئ، حسناً أنا أشعر بالتعب وللغاية، إستدرت ُ لأخُذ حقيبتي ،لقد سئمتُ حقاً من كل شئ.

نحن نعيد كل شئٍ مرةً أخري، يوم يمر أخر من چيمين وچونكوك. يجب أن أكون فخوراً بأن چونكوكي كان عنده الشجاعة للتحدُث مع چيمين، يجب أن أكون سعيداً لذلك ولكن من يتحدث أنا فخوراً به لشجاعته وأساعده دائماً، ولكن أنا من يحتاج لذلك فأنا لا أملُك الشجاعة مثل چونكوك، أريده وبشدة ولكن لا أستطيع ضعفي أكبر بكثيراً من أن أفعل هذا، تنهدتُ وأبعدت تلك الأفكار عن عقلي الذي أصبح سينفجر بعد قليل، لذلك خرجتُ من منزلي وبدأت بالسير نحو جامعتي.

عندما خرجت أقفلت باب منزلي، بينما خطوت خطوةً فقط لأسمع صوت مألوفاً...

" مرحباً "
نظرتُ إلي جانبي وإستقبلت هوسوك بإبتسامة لطيفة.

" أنت لم تأخُذ سيارتك؟ "
سألته، بينما إستوعبت إنه جاء بدون سيارته وهذا ليس بعادته أن يتحرك بدونها.

" إمم، حسناً قررتُ أن أمشي معك اليوم"
حسناً كان هذا لبقٍ من هوسوك، لوهلةً شعرت بشعور جيد ينتابُني ناحيته، لمحاولته مواساتي ولقربه مني هكذا، لذلك إكتفيتُ بالإبتسام له فقط، فهذا كل ما أستطيع فعله له.

" لما تبدو شاحباً هكذا، هل أنت بخير، هل تتألم"
تحدث هو مجدداً حينما لاحظ تنهيداتي المُستمرة، سألني بقلق حقاً لقد بدا قلق وللغاية.

" أنا بخير لا تقلق ، هو فقط إنني لم أنم جيداً "
أجابتهُ انا ببساطة، لا أريدهُ أن يقلق فالأساس، أنا بخير حقاً.

" أحقاً فقط لأنك لم تنم جيداً؟! "
عاود السؤال مجدداً، علي علم إنه لم يصدقني البتة، فإكتفيت بالهمهمه تلك المره، وهو لم يضغط علي فقط أكمل السير معي.

IT HURTS || TAEKOOK [مُكتملة]Where stories live. Discover now