لأنه جَونغكوك. | J.Jk

14

وقد مَر اسبوع وبضعة ايام بالفعل، خلالها ،لم يتواجد جَونغكوك بِكثرة حيث كان يذهب لبضعة ايام ،ويعود ليومين او اكثر.

وكُل مافَعله جَونغكوك خلال تِلك الايام، هو جعل آديلاد تثق به ،وتتقبله، حيث كان يعاملها بشكل جيد.

توقف عن استخدام يده، واكتفى بالصراخ، وقد راق ذلك لها، فلا بأس بالصراخ الذي لم يكن يؤثر بِها البتة، حين انها كانت معتادة ان يفعل والدها ورفاقه ذلك في كل يوم .

وبات الصراخ شيئاً اكثر من طبيعي لها.

بدورها آديلاد لم تقصر، بجعل توازن جونغكوك يختل.

وما كانت تجهله، اهي لاتزال تود قرب نهاية نوفَمبر ؟.

معاملة جونغكوك الجيدة تجاهها فجاة، جعلتها تَتسائل حول السبب بِشدة!، مالذي يخفيه خلف كل ذلك اللطف ؟، وما يروادها هو معرفته لِسر نوفَمبر !.

كانت تجلس بجانب يونهي ،التي تعد الغداء ،وتثرثر كثيراً .

القرار الذي تحاول جاهدة اتخاذه، كانت تجد الكثير من الصعوبة بِه، لكنها فكرت في التجربة ،وان احتدم الامر سَتتوقف وتنسحب..

وهاهي آديلاد ترافق جَونغكوك في غداء يخلو من الاحاديث، حيث انها وجدت ذاتَها من ستبادر، رغم كون جَونغكوك، لايبدو في مزاج جيد.

- سيدي!.

اجابها بِهمهمة صغيرة ، يبدو انه مرهق..

- اتسأل ان كنت تدرك مايخفيه نوفمبر ؟.

قرارها بان تكون صريحة ولا تُماطل او تتلكأ في الكلام، ادا بها الى التحدث في ذلك مُباشرة.

رفع بصره نَحوها بِهدوء شديد، لكن نطراته المُرهقة تجاهه، كانت مُختلفة عن اي مرة.

- لِكُلِ حادثً حديث!.

-

بارت جديد !.

برأيكم ايش الي يخفي فبراير ؟، والرواية خياليا ،مثل حبة الكرز يعني، انا معطية خيالي زمام الامور ،ف انو عادي تتحول صرصور (:

امزح .
المهم توقعاتكم للأحداث الجاية .
لا تسحبون !.