4

64.6K 4K 1.5K
                                    


أضطَرب خافِقُها بشدة، ولم تَعد تستطيع أخَذة انفاسِها بأنتضام.

جسدها الذي ارتعد بِِذكرِه ،اخذ يرتجف بشدة.

تلك النصف ساعة مرت، بينما هي لم تُبارح غُرفتَه ،حيث انه شدد على تواجِدها هناك عند عوتِه.

وتحت أوامِره; قَامو بجعلها تَرتدي ثوباً جَميلاً ،تصفيف شعرِها بطريقة جيدة وتمَليسه، تم وضع بعض مساحيق التجميل، لجعلها تبدو اجمل.

اخذت "يونهي" نفساً عميقاً لتشابك يدها بِخاصة آديلاد، وتضغط عليها قليلاً ،ناطقة بِطريقة دَرامية .

- انا بالفعل قلقة جداً، آدي رجائاً لا تنبسي بحرف دون أذنِه هو يكره ذلك، أيضاً لا تُجادليه، قولي نعم فحسب، وأيضاً... أعتَبريه زوجاً لك!.

هي تقَبلت كُل شيء ألأ ما في النِهاية!.

-أتعنين أن أتصرف بِود وأرحب بِغرفة الزوجية، بعد كل مافعله بي؟!.

- بالضبط!.

وقد فُتح الباب مُقاطِعاً كِلاهما ، صوت الشَاب الرَجولي ،الذي ضهر بِهيئته الرسمية .

- يبدو انكِ بخير، آديلاد.

زاد أضطرابُها الفاً عند نطقه لأِسمها، وقد تراجعت، كل الثقة التي رسمتها مع "أونهي" أصبحت رماداً أن نفخت عليه تلاشى.

نبرته الهادئة تحمل بَعض الحِدة، هي تَكاد تَبكِ.

أقترب ليَجلس على سريره ،وقد بدا مُرهقاً مع تنهيدته العميقة.

- كيف حالك؟.

تلعثمت بِشدة ، وبالكاد نطقت بِخفوت تشد عَلى فُستانِها .

- لا،بأس .

هي تتراجع، تاكد تخرج من تلك الغُرفة هنالك مسافة كبيرة بينهما، للدرجة التي صعبت عليه سَماعَها.

لكنَه تجاهل ذلك ببساطة ،واخذ يخلع ثيابة، سترته، ثم هو بدء بِفتح أزرار قَميصه.

- سأفعل ذلك اليوم فحسب، ذلك عمل الزوجة أن كُنتِ تَعلمين يا عزيزتي.

هي اخترات الصمت ولم تَرفع بَصرها عن الارض، الغصة كانت تَبتلع حنجرتها.

وقد اخذت تعبث بيديها ، يديها المُزرقة اثر الكَدمات..

تنهد مُجدداً، ثم هو اقترب منها مع قميصه ذو الازرار المفتوحة كاشفاً عن جزئه الأمامي .

هي تحسست صوت خطواته التي تقترب اكثر واكثر.

دموعُها اخذت تنهمر بشدة، ولم تستطع تَمالك نَفسها، لقد عانت كثيراً في محاولة تمالك تلك الغصة .

وهاهي تحاول تمالك شهقاتها التي تكاد تخرج.

حملق في يديها المُشوهة ،وأتبسم بِجانبية.

- يبدو أنكِ تكذِبين، ليكن في علمك أنا اكره الكذب ..

وقد أحاط يدها بِده بُغته، بينما هو أرتعدت لتسحب يدها بخوف، وقد رفعت عينيها لتنظر له بِصدمة.

- سَيدي، رجائاً لا تلمسني ،أنا لن اكذب كما اخبرتني ،انا حقاً اكره ان يلمِسني احد!.

كانت تبكي بشدة، وكلماتها تَبعثَرت بين شَهقاتِها .

وقد أقترب هَو منها بِشدة، لدرجة ان تحس بأنفاسِه بشرتها، امسك ذراعها ليقربها مِنه ،وقد كان يشد عليها ، لتأن مُتألمة ،فيزيد من بُكائِها.

- لَستُ أحداً، أنا مَالكك.

-

لأنه جَونغكوك. | J.Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن