15

39.6K 3.1K 306
                                    

20| نَوفمبر.

عَشر أيام مُتبقية..

آديلاد تَتوق لذلك اليوم ، يوم الذاهاب المحَتوم.

هي وكالعادة تناولت الفطور معه، مع بعض الحوارات الجانبية، لاشيء يغير روتينهما المنزلي، عدا بعض الحاديث ..

لقد استعدت بعد الفطور، لتبدو ، ك آديلاد المُعتادة ،
فهي ستقابل صديقها المدعو "تايهيونغ" اليوم .

بدا لطيفاً لها انه لم بنسى ،ما ذكرته سابقاً.

وبعد الشهر الذي عاشته مع جونغكوك، وبالطريقة التي يرغبها، من ناحية لباسِها ،واحاديثها ،التي قلة ما تكون عفوية ، حركاتها ،وطعامها.

هي ارتدت الكثير من الثياب المريحة ،ك تِشيرت قُطني، بنطال ،ومعطف ثقيل بعض الشيء، وشاح وقبعة صَوفيَين ، مع حذاء رياضي.

تركت شعرها القصير بِطبيعته مُموجا ، القليل جداً من مساحيق التجميل..

وهي اعطت نظرة اخيرة لِذاتها، لتبتسم برضاً..

ودت لو تعانق نفسها، وتخبرها بِكم اشتاقت لطبيعتها، والتي تلائم من في سِنها، دون الكعب العالِ ،والفساتين القصيرة الضيقة، دون لباس خفيف، يجعلها ترتعد برداً بِصمت.

بدا لها انه يوم الحرية!.

خرجت وملامحها ،اكتَست حَماساً ..

- انا جاهزة.

بحلق جونغكوك بها، وبدت له ، طفلة وبشدة.

تجاهل ذلك ،وشابك يديهما ليسحبها خلفه، نحو السيارة.

لاحظ كونها، تهتز بِحماسِها المُفرط، ابتسامة واسِعة ولطيفَة تعانق ثغرها ، هو ابتسم عُنوة لذلك.. وقد ركَز في قيادتِه، محاولاً كبت ابتسامته .

الاصوات اللطيفة التي تُحاول هي منعها من الخروج، كانت تأخذ كل اهتمامه، وقد تسائل كيف هو رفَيقها ،الذي يجعلها مُتحمسة بذلك القدر.

كانت توجهه نحو الطريق، بصوتها الحيوي، وحركاتها العفوية، تمايلها مع الاغنية التي اختارها هو، وتمتمتها بكلمات غير مطابقة للأصلية بتَاتاً، لكنها كانت وللمرة الالف لطيفة!.

ركن سيارته قرب منزل تايهيونغ، والذي كان يبعد شارعين عن منزلها السابق..

طرقت الباب ،وقد كانت تتمايل بِسعادة، فتح الباب لتضهر طفلة بدت في الابتدائية، لجونغكوك الذي يقبع بِجانب آديلاد مُمسكاً بيدها.

تلك الطفلة، عانقت آديلاد بحرارة، او لنكون اوضح هي تسلقتها ،لتربط قدميها حول خصر آديلاد ،ويدها تحيطان عنقها، وقد كانت تلك عادة الصغيرة، عند اشتياقها لمن تدعوها بِشقيقها الكبرى.

ابتسامة واسعة رسمت على ثغرها، تبادل الصغيرة العناق، وتخبرها بكم اشتاقت لها.

- آدو !.

صوته الاجش، ذو النبرة العميقة، صدر من داخل المنزل ،عند العتبة الداخلية .

لتصرخ هي بِدورها ،حيث وكعادتهما قاما بِتلك المصافحة الغريبة،الخاصة بِهما، ونطق كل منهما بِلقب الاخر مُغنياً اياه.

- تاتا !.

-

لأنه جَونغكوك. | J.Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن