6

55.8K 4K 896
                                    

وهل عَساه يُصدم من جرئتها المُفاجئة، ففي حين انها ومنذ برهة، كانت ترتجف فقط لانه شاركها المكان، هي تنظر نحوه مُباشرة مُتحدثة ببرود وثقة.

دون ان يرف لها جِفن!.

لكنه وجد انه يُفضل مُجاراتها ،لانها تبدو كَنوعه المُفضل في النساء!.

- لم اخترت ذلك الوقت؟ .

قهقه ساخرة هربت من ثغرها ،لتعقد يديها وعينيها تكادان تَخترقانه.

- لانه يومي، اليوم الذي سأدفنك وجميع من اذاني احياءً.

قهقهت تمد لسانها .

- انا امزح سيدي!.

هل عليه تجاهل مُزاحها المزعج، أم ضَحكَتِها الفاتِنة ،التي جعلته يبتسم عُنوة..

اخذ يُحاول تَمالُك ذاتِه ، مُحاولاً الحِفاظ على ماتبقى منه ومن هَيبتِه أمامها ،كونها سخِرت منه بِطريقَة وَقِحة .

صمت ،مُتوعداً لها ،بعدما وضع ملامحاً منزعجة..

- سيدي، لاتنزعج ،ستحصل على تَجاعيد !.

اخذ نَفساً مْنزعجاً ،ليزفر، ويتجاهلها مُكملاً طَعامه.

- تعلم أنا استَطيع مسامحَتكَ، لأنكَ احترمتَ كوني صغيرة ولم تُفكر في لمسي ،رُغم أن لا احد يَستطع ردعك عن ذلك.

-

لأنه جَونغكوك. | J.Jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن