PART 16

12.6K 380 30
                                    

يوسف : اختي ثم احتضنها بقوه و قال بعد ان ابتعد عنها
يوسف : اين شاهين لقد اشتقت له كثيراً 
نظرت له ساندرا بألم و قالت : عزيزي شاهين لن يكون معنا في هذه الفتره فهو مشغول جداً
يوسف وقد ظهرت على وجهه علامات الحزن
يوسف : لكني اريده هنا انا اشتقت اليه كثيرا
نظرت ساندرا الى مارك و بعدها نظرت الى يوسف وقالت لكي تنسيه هذا الموضوع : هل اعجبك هذا المنزل يوجد فيه غرفة العاب خاصه بك
يوسف بطفوليه و حماس : هل هذا صحيح اين هي
ضحكت ساندرا وهي تنظر له وقالت : تعال ل اريك الغرفه و العابك
وذهبت معه

*****
صباح اليوم التالي استيقظت ساندرا بخمول شديد و هي تشعر بالخوف من الاشياء التي تنتظرها وخوف من المستقبل الذي ينتظرها و ينتظر اخيها
ثم تذكرت شاهين و تذكرت كلماته لها و قوله انه يحبها
فأغمضت عيناها بألم ثم قامت من السرير
بدلت ثيابها و ذهبت الى غرفة اخيها فرأته نائم مثل الملاك الصغير فنظرت له و هي تشعر بالخوف بداخلها من اجله
تخاف من شاهين
تخاف ان يفعل شيء لأخيها لانها تركته و لم تقل له شيء
غطت اخيها جيداً و خرجت من الغرفه
كان المنزل جميلاً جداً و حديثاً ذو تصميم راقي و مميز و يقع في منطقه جميله جداً و مؤمنه مما جعلها تشعر بالامان
نزلت الى الاسفل فرأت خادمه تعد الفطور
تفاجأت عندما رأتها
ابتسمت الخادمه لها وقالت : مرحبا انا صوفي السيد مارك امرني اني اتي الى هنا و اساعدك
ابتسمت لها ساندرا وقالت : اهلا بك عزيزتي
جلست على طاولة الفطور ووضعت صوفي امامها القهوه و اصناف مختلفه من الفطور
صوفي : سيده كارلا سيأتي لك سائق خاص ليقلك الى المركز و انها هنا سأهتم بأخيك الصغير
ساندرا تفاجأة من الاسم لكنها تذكرت شخصيتها الجديده و اجابت : حسناً شكراً لك
اتاها السائق فخرجت من المنزل و ذهبت معه الى المركز
وصلت الى هناك وكان مارك ينتظرها خارج المكان لكي يدخلها معه
مارك : مرحبا يا ساندرا
ساندرا : اهلا بك مارك
مارك : علينا ان نعطيك بطاقه لتخولك الدخول الى هنا
ساندرا : حسناً
دلفا الى الداخل و ذهبوا الى مكتب الرئيس
كان جالس يعمل على بعض الاوراق عندما رأهم يدخلون
ترك الذي بيده وقام و سلم على مارك و نظر اليها
الرئيس : كيف حالك ابنتي هل اعجبك المنزل
ساندرا : اجل شكراً لك
الرئيس : هذا ممتاز هيا اجلسوا
جلسوا جميعاً فبدأ الرئيس بالحديث
: ستبدأين من الان خطه تدريب للدفاع عن النفس و لكي تتعلمي الرمايه و غيرها من هذه الامور
ساندرا : لما علي هذا
الرئيس : لكي تدافعي عن نفسك عندما تحتاجين لهذا لا نعلم متى يمكن لشاهين ان يتحرك
ساندرا : حسناً
الرئيس : بعد ان نتم كل شيء ستظهرين امامه او نجعله نحن يجدك
ساندرا بخوف : لماذا
الرئيس : لكي تبدأي بالتجسس عليه لكن دون ان يشعر بهذا
ساندرا والخوف ملئ قلبها : لكن ماذا لو فعل شيء
الرئيس : لن يفعل
ساندرا وهي تضع يديها على وجهها وتقول :  لا استطيع فعل هذا
الرئيس  : ساندرا عليك ان تقومي بهذا لاجل وطنك علينا ان نسلمه للعداله
ساندرا والدموع تملئ عيناها : لكني اخاف منه ان علم بالامر سيقتلني و يقتل اخي يا سيدي
الرئيس : لا تخافي نحن نساندك بكل شيء
مارك : تذكري كل ما فعله تذكري الاطفال و الرجال و النساء المساكين تذكري كيف جعلك عقيم تذكري ضربه لك كل افعاله
ازداد بكاء ساندرا في هذه النقطه وهي تتذكر كل شيء و خوفها الداخلي يزداد اكثر و اكثر
الرئيس : اطمئني كل شي سيسير على ما يرام
اوقفت ساندرا البكاء وقالت : حسناً سأفعل هذا لكن عليكم ان تعدوني انكم لن تضروا شاهين ابداً
الرئيس: لا تخافي لن نفعل له شيء يضره
نظر لها مارك وهو يفكر بداخله : ماذا تفعل لهن يا شاهين لتجعلهن يحبننك هكذا

مُنقذتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن