اشعر بمعدتي تتقلب وهاقد وصلت الى مرحله ممكن ان اهلع بها في اي لحضه تمر

اصبحت شفاهي فريسه سهلة لقواطعي حتى شعرت بطعم معدني انتشر على لساني فادركت ااني بالغت في نهشها حتى سالت دمائي بدﻻ من دموعي

عقلي يناقشني مبديا عدة اقتراحات في الثانيه ومنها ان اصرخ طلبا لبيكيهيون لكن صوتي يأبى الخروج

ان بقيت هكذا فحتمال جنوني وارد

بانامل مرتجفه ابعدت الغطاء عن جسدي

استطعت اﻻتزان على قدمي السليمه واصابع قدمي المصابه فالجرح كان في الكعب

سرت احتضن نفسي وعيناي اشبه برادار ﻻتكف عن الدوران حتى للخلف من ضهري تحسبا ؛

امسكت بمقبض الباب اسارع بفتحه خارجة من الغرفه باسرع ما املك مع اصابتي

اللعنه لم لم تكن في يدي مثﻻ !!

اتجهت نحو السﻻلم انزل ببطئ متفحصه المكان عسى ان المح طيفه فيريحني من ما انا فيه

بعد جهد كبير استطعت ان ارسو على ارضيه غرفه الجلوس اقلب بعيناي اركانها ، كانت فارغه وكذالك غرفه المعيشه

اتجهت الى المطبخ ﻻبل ريقي

هل وقته كي يكون بالخارج اﻻن ؟

شهقت بقوة حين دوى صوت الرعد بارجاء المنزل الفارغ تبعه صوت امطار لم اسمعه يوما لشده قوته

نحن في ديسمبر بكل تاكيد سيكون هنالك مثيﻻت لها قريبا
ويال كرهي لهذا الشهر بسبب الرعب النفسي الذي اعيشه مع كل يوم كهذا

وضعت يدي على قلبي اكمل سيري نحو الثﻻجه

التقطت زجاجة ماء ﻻقوم بفتحها مرتشفه القليل منها

هممت باعادتها قبل ان يتجمد جسدي وعيناي فتحت ﻻقصاها
مع انقشاع الضوء محيﻻ السواد مكانه اثر انقطاع التيار الكهربائي عن المنزل

"لن يحدث شيء ، كل شيء سيكون بخير ، لن يحد----"

انتهت تمتماتي بصرخة مفزوعه حين ضهر رعد اخر مضيفا جوا اكثر اختناقا لي

احتضنت زجاجة الماء الى صدري وخطواتي تعود الى الخلف دون ارادة مني حتى احتضنني بار المطبخ ﻻسرح بجسدي منكمشه عند نهايته ودموعي فعﻻ بدات بالهطول

اكره اﻻيام الممطرة ، صوت المطر يهطل يعيد الي العديد من الذكريات واكثرها حصه تذهب للسيئه منها

كنت طفله محبه للعب تحت مياه المطر لكنه ترك ندبه صعبه الشفاء مع قطراته المنهمله كدموعي ليلتها

اغمضت عيناي اشهق باقوى مالدي ، اتمنى حضوره اﻻن حتى يعلم اني بدات اكره المطر بقدر مااحببته سابقا

فراشة الجحيم|| THE BUTTERFLY OF HELLحيث تعيش القصص. اكتشف الآن