3- هرُوب

5K 491 38
                                    


" يونقي ارجوك افتح الباب "
كان تضرب باب غرفتِها بقوّةٍ من الدَاخِل بغضب حتى اخيرًا سمِعت صوت خُطى قادِمة

" إيلين نحن ذاهبان لمشاهدة فيلم، احظي بليلة هانئة مع جدرانكِ الأربع ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه  "
سخر تايهيونغ منها ضاحكًا لتضرب الباب ضربةً أخِيره بقدمِها ثم جلسَت على سريرها

" لِأوّل مرة اتمنى ان تشيم يرسل ورودًا "
هي خاطبت احد جدرانها بملل ثم ابتسمت عِندما خطرَت فكرة في بالِها

"وجدتها!"

استقامت من سريرها سريعًا وارتدت ملابِس للخروج كانت عِبارة عن بِنطال جينز وسترة صفراء ذات أكمامٍ طويلة. عندما انتهت امسكَت بحقيبتها

ثم نظَرت من خلال نافذتها إلى سيارة يونقي، وبقِيَت تنتظر ذهابهما حتى اخيرًا تحركت السيّارة،

أخرجَت قدَمَها من النافِذة لتسمع صراخ احدهم لها بصوت خائف:
" انتبهي!. "

" اخفتني يا حقير!! "
صرخت وهي تنظُر للشارع وتلتفت يمينًا وشمالًا كونها لا تعلم من اين مصدر الصوت، ثم اغمضت عيناها تتأفف من التوتر الذي أتاها فجأة.

قررت نهايةً ألا تلقِ بالًا لهذا الشخص وحاولت النزول حتى نزلت بسلامٍ اخيرًا

دعسَت على شيءٍ ما فأنزلَت نظرها لِترى باقة وردٍ موضوعة على الأرض

" هذا كثير حقًا، اثنان في يوم!! "
كأنها منذ دقائق لم تكُ تريد وردًا مِنه، تأففت لتقرأ الرسالة بصوتٍ منخفض

' يالحلاوة اسمي بين شفتيكِ، عمومًا مظهركِ لطيف بالبِجامة اليوم، ولن احزن من حديثكِ لي لأنني اعلم أنه من وراء قلبكِ

تشيم اللطيف '

" انظر كيف تتحدث بثقة! "
نظرت من حولها بحاجبان مرفوعان ثم توجّهت نحو سلة المهملات وألقت الورد بكل برود وأكملت طريقها دون اهتمام

'مكالمة واردة من يونقي'

" اليوم هو يوم مقتلي، وداعًا للحياة "
بلَعَت ريقها وهي تنظر لِهاتفها ولِمكانها؛ المجمّع...

" لِماذا "
سأل هامسًا ينظر للورد الذي وُضع بالقمامة بانكسارٍ

يتبع..

الرواية جالسه اعدل عليها واحس اني واقعة فالحب، مشتاقه للشعور الحلو هذا😭💘

زُهور | flowers  [مُعدل عليها]Where stories live. Discover now