"ماراح نلقاهم بسرعه خلنا نستانس جم دقيقه اول" يصرخ باذنه و عمر فهم شوي من كلامه و ما عارضه و سحب كارلوس يده لنص المكان و بدا يرقص معاه، عمر عمره ما رقص مع شخص سواءاً بنت ولا صبي من قبل

الموسيقى صوتها عالي، الدي جي يتحكم فالموسيقى و الايقاعات اللي تزيد حماس الجمهور، ريحة الخمر بكل مكان، اجساد متعرقه، شخصيات غريبه حولهم، و عاريه، كارلوس لسبب ما يعرفه كان يبي عمر يطالعه هو بس، يحب نظرات الاعجاب بعيون الناس له، يحب يشوف العيون متلهفة له، و كانت تكفيه نظرات عمر لاول مره شافه فيها

يلتفت كارلوس معطي عمر ظهره و يلصق عمر فيه من ورا و يحاوط خصر كارلوس بيده و راسه على رقبته، يبدا يبوسها، و يحرك كارلوس مؤخرته على قضيب عمر، اللي تأوه و يحك جسمه فيه اكثر، و يلصق اكثر، و كارلوس عاجبه اعجاب عمر فيه

-

بمكان اخر هادي، على اطلاله لمدينة لندن، يحط لهم النادل طلبهم على الطاوله

"شكراً" يبتسم له ثامر و يبعد بعد ما حط طلبهم

"المكان مره حلوه كيف لقيته؟" يسأله ساري

"سألت صاحبي عنه خذيت منه عنواين و دخلت قوقل هذا افضل مكان عارف وش كثر تحب لندن لذا.. هذه هي.. شوفها من فوق" يقول له و هو يأشر بحاجبه على لندن و يطالع المنظر و يبتسم ساري ماخذ شوكته

"اهنيك على اختيارك" يقول له حاط اللقمه فحلجه

-

"ما جا ليلحين هذا؟" يسأل غسان و حنين كانت قاعده فحظنه حاطه رجل على رجل و هي تلعب بشعره و تتأمل بملامحه و هو يسولف

"لا قال انه وصل بس مدري تلقاه اندمج مع كارلوس" يقول له عُدي

"كارلوس؟" يسأل واحد منهم

"اي تعرفه؟" يسأله عُدي

"كان حبيبي قبل! اذا كان عمر يحبه او ينوي شي معاه خله يتوقع انه ينكسر له قلبه عالاقل مرتين" يقول لهم و يجعد غسان حاجبه و تلفت له حنين تطالعه

"ليش؟" يسأل غسان

"وش سوا؟" يسأله عُدي

"مو النوعه اللي امشي و اتكلم عن فسل علاقاتي لكن خلوه ينتبه منه تراه مو الشخص اللي يدّعيه" يقول له و هو يشرب مشروبه

"بيخون يعني؟" تسأل حنين و يهز راسه

"لا هذه يقدر عليها لكن اسوء" يقول له و كلهم مو فاهمين شلون ممكن اسوء؟

"تتكلم ولا كيف!" يعصب عُدي

"كيف؟" يسأله بتحدي و يفز عُدي من مكانه و تفز معاه حنين و تمسكه واقفه جدامه

"عُدي!!" تطالعه فعينه و قعد مكانه و هو يخز الصبي اللي ابتسم له، و ترجع تقعد بحظن غسان

غُربه موحشهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن