part 10

177 6 2
                                    

"لقد عدت لكى ورد "قالها بأبشع نبره من الممكن ان يتخيلها اى شخص..بينما هى كانت تصرخ ولكن لا صوت ..اخذت تركض بشده وفقط ذلك الصوت يهمس بأذنها "عدت لكى" ..فتحت عينيها لتشهق بقوه وتنظر حولها لتجد اخوها چان..وهو هو من دمرها لقد عادى من جديد لتدميرها ..صرخت به قائله "اعدت لتدميري مجددا واللعنه لما لا تحترق ف الجحيم " ثم عانقت چان بشده ليهدئها قائلا بهدوء حتى لا يرتكب شئ شنيع "لما عدت " اخذت يقترب منهم ليشاور له چان بالتوقف..فقال "ابنائي انا انا حقا اسف ..اسف على معاملتى لكم اسف على كل شئ ارجوكم سامحونى لقد عانيت لعشر سنوات حتى وجدتكم " ابتعدت ورد عن چان لتقول بعصبيه "دمرت طفولتى وهززت ثقتى بنفسي ارحل ارجوك فأنا لا اريدك " اقترب منها ووضع يده على قدمها لتنتفض مبتعده فقال بحزن "حسنا ولكن اعلمو انى نادم على كل شئ..وهذا هو رقم هاتفى اذا غيرتم رأيكم" فقال چان "واللعنه يكفى وقاحه واخرج من منزلنا" ليخرج دون تردد تاركا رقم هاتفه ..اشتدت قبضه ورد على چان واخذت تبكى بهيستيريا وتقول "سيدمرنى مجددا" اخذ چان يمسح على رأسها لكى تهدء وبينما كانو جالسين دخل عليهم زين ليقول "لما الباب مفتوح " نظر له چان وورد ليلحظ ان ورد تبكى وان الوضع غير جيد ..اقترب بسرعه وامسك يد ورد قائلا "ماذا حدث ما حالتكى تلك !! چان اخبرنى ما يحدث " نظر له چان ثم خرج تاركا لهم مساحه ..فكان ينظر لورد منتظرا اجابه ولكن لا شئ تبكى بصمت ..اخذ يهدئها الى ان قالت "منذ 18 عاما ولدت انا وسط عائله متكامله بكل معانى الكلمه الى ان اصبحت ف السادسه من عمرى انقلب كل شئ..كنت ارى امى واخى ف حالات مزريه دوما ولم اكن اعلم السبب كان يقوم بضربي يوميا الى ان بقي لها اثر الى يومنا هذا كان يقوم بإهانتنا امام الجميع ..وجاء اليوم الذي افلس فيه ..ليقوم بييع امى لرجل من الاغنياء ليأخذ المال ..لم تتحمل امى الصدمه فماتت لن انسي ذلك اليوم الذي اخذت اصرخ به لينجد امى ولكن كان كقطعه من الجليد ..وبعد وفات امى جعل چان يعمل ليأخذ من خلفه المال ..الى ان عاود لعمله ورجع لمكانتو ..كنت كأى طفله احتاج حنان الاب وكأى طفله تحب والدها ولكن تعلم ماذا لقد كرهته كرهت رؤيتو ..كان يريد ان يتركنى لصديقه لمجرد شهوه زائده ..اتعلم ما معنى ان تكون فتاه بعمر السابعه يتم التعدى عليها خارجيا وامام والدها ..وعندما اصرح او ارفض يتم ضربي واهانتى الى ان اتى يوم ورحل وتركنا سمعنا انه توفى ..ولكنه الان عاد ..عاد ي زين لكى يدمرنا لا يكفيه ما فعله عاد ليعيد معه الماضي الي حاولت جاهده نسيانه" انهت كلامها بإنكسار لم يشهده احد من قبل ..ضمها زين إليه بشده واخذ يواسيها قائلا "لن اجعله يقترب منكى اعدك حبيبتى انا هنا بجانبك دوما وابدا وچان هنا سنقوم بحمايتك ي وردتى الصغيره ..هيا ارينى ابتسامتك التى تضئ حياتى " وبرغم من تلك الفجوه داخلها ولكنها ابتسمت ..ابتسمت لوجود شخص كزين بحياتها ..نهضت من جانبه ثم قالت بمرح قليلا "فلنذهب للحانه"نظر لها بمعنى حقا !! لتقول "ارجوكك" فقلب عينيه ثم قال "حسنا ولكن ارتدى ملابس محتشمه!" اومأت له فخرج حالما تنتهى من ملابسها ..قامت بإخراج هذا

بينما خرج زين ليجد چان جالس على الاريكه واضعا رأسه بين يديه

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

بينما خرج زين ليجد چان جالس على الاريكه واضعا رأسه بين يديه ..فإقترب من زين واخذ يربت على شفتيه ليقول چان "انا لن اتركه يدمرها من جديد!" ليقول زين "اهدء چان كل شئ سيكون على ما يرام" بينما كانت ورد تقف على الباب تنظر لهم بعينان تملؤها الدموع ..ثم اخذت تقترب من چان وعانقته ليبادلها بشده ..ثم قالت "لا تقلق فلن يمسنى احد بوجودك" ثم ابتعدت لتقول "هيا بدل ملابسك لنخرج سويا " نفي برأسه قائلا "لا انا متعب اذهبوا انتم " اومأت له لتمسك يد زين ويخرجو للخارج ..صعدا للسياره وانطلق زين لاقرب حانه ..كان الطريق قصير وكان يملؤه الصمت ..بعد دقائق توقف زين لينزل من السياره فتبعته ورد لتمسك يده ..واردفا للداخل كان المكان هادئ نوعا ما ..كانت حانه كلاسيكيه ..اتجهو نحو البار ..ليقوم زين بطلب مشروب له ولورد ..وكانت ورد تتفقد تلك الحانه كانت صغيره نوعا ما ..انتبهت ورد عندما قدم لها زين المشروب فقامت بشربه دفعه واحده ..ثم طلبت اخر ليقول زين "سيكون الاخير" فأخذت تشربه بتروى ليقهقها سويا ثم قال زين "احبك" لتنظر في عينيه قائله "احبك ايضا ..ولكن عيناك مليئه بالحزن اخبرنى ما حدث "..ليقول بعد ان تنهد "تشاجرت مع امى "لتقول بهدوء "بسببي؟" فأومأ لها لتقول بإندفاع "اعدك سأجعلها تحبنى ولكن لا تتركنى " امسك يدها ليقول "انا لن اتركك ابدا افهمتى " اومأت له ثم قامت بمعانقته بشده ليبادلها هو العناق
__________________________________________________

WARD |Z.M|Where stories live. Discover now