part "4"

219 8 1
                                    

تجلس على حافة شرفتها تنظر للشارع المظلم وعندما لمحت سيارة زين ابتعدت عن النافذه ونزلت لاسفل لكى تفتح له الباب ..كان چان منغمس بأعماله التى لا تنتهى ولكنه لا يمانع بوجود زين ..فتحت ورد الباب ووقفت منتظره نزول زين من السياره وحالما نزل توجهه ناحيتها ونظر فى عينيها لامحا شيئ غريب ولاول مره رأه ربما انكسار ودون ان تتفوهه بحرف عانقها بشده فشدت على عناقه بدورها ثم ابتعدت عته لكى يردفا للداخل ..قالت ورد بصوت عال ليسمعها اخوها "چان زين سيبيت هنا الليله"ليأتيها صوته قائلا "حسنا ولكنى لا اريد مضاجعه ولا اشياء مقرفه" فتوسعت عيناها ليكتم زين ضحكته لتقول بغضب"اصمت يا غبي"فسمعت قهقهته لتزفر الهواء بغضب ثم امسكت يد زين وصعدا للغرفه وحينما دخلا قال زين "ماذا بها وردتى الجميله" جلست على الفراش ليجلس هو بجانبها ثم قالت "ريا تتجاهلنى دوما ..والخاله تريشا تكرهنى وتقول انى افسدك زين..اهذا صحيح ؟" ليقول مندفعا "ورد امى دوما ما تفعل تلك الاشياء فقط تجاهليها ..انتى لا يمكنك افسادى ورد ..انت ملاك فقط تجملى حياة الاخرين ..وبالنسبه لريا فأنتى لستى بحاجه لها ..انها هنا بجانبك دوما وابدا " لتنظر له بأعين دامعه ثم تقول "زين انا ليس لى احد سواك انت وچان لذا لا تخذلنى ابدا "ليبتسم لكى يطمئنها ثم يقول "اعدك ي وردتى الجميله " فإبتسمت هى بدورها ..فقال "هل ستذهبين للمدرسه غدا ؟" لتنظر له بصدمه قائله "لقد نسيت امرها ..زين انا اكرهها ارجوك اقنع چان انا لا اريد الذهاب" ليقلب عيناه قائلا"هيا ورد لا تكونى طفله" فتمط شفتاها للامام وهى على وشك البكاء ثم تقول "ارجوك" نظر له مطولا ثم قال "حسنا حسنا لا ابكى ولا تفعلى تلك الحركه مجددا والا اقسم انى سأقبلك" فضحكت ثم ضربته على كتفه ..فنهض لكى يقنع اخاها ..بينما هى تجلس فى غرفتها تنتظر بتوتر ..رن هاتفها معلنا عن وصول رساله ففتحتها لتجد ذلك الفتى من الفيسبوك يقول "ادعى مايكل وانتى ورد صحيح ؟ اذن كم عمرك ؟" لترسل له"انا ف السابعه عشر" ليأتيها رده الذي جعل عيناها تتوسع "اووه انتى تكبرينى بخمس اعوام" فأرسلت له سريعا "انت عمرك اثني عشرك ؟؟ ي الهى يالك من صغير" فأجابها قائلا"أيمكننا ان نصبح اصدقاء" فأرسلت له "بالطبع ي صديقي ولكنى سأنام الان وغدا نتحدث " ثم اغلقت الهاتف وسرعان ما دخل زين للغرفه وهو ينظر لها ويمط شفتاه للامام ويرفع كتفه بلامبالاه ثم قال ...
____________________________________________________

WARD |Z.M|Where stories live. Discover now