[ستجد نفسك وحيدا ذات يوم.. لاتكن احمق فالجميع يعيش حياته.. فقط انت من تهتم لأمورهم.. عندما تحتاج اليهم لن تجد احد منهم وكانك لم تقف لهم يوما هؤلاء هم البشر طيبتك الزائده هي من جعلتك في هذا الموقف فعش حياتك كأنك ستموت غدا ]
فاقت من شرودها على صوت رنين هاتفها لتجد المتصل اخوها چان لتضغط على زر القبول وتقول "مرحبا" ليردف قائلا "مرحبا وردتى ..اين انتى " فتجيب "فى طريقي للمنزل اهناك شئ" ثم قال"نعم ف الحقيقه يوجد حفله كلاسيكيه تابعه للشركه ونحن مدعوان والحفله بالتاسعه" اومأت قائله "حسنا سأتى سريعا" اغلقت الهاتف وعادت ادراجها للمنزل وفى وسط سيرها سمعت رنين الهاتف مجددا لتجده زين فرفضت المكالمه واكملت سيرها نحو المنزل ..وحين وصولها اردفت للداخل ليقابله چان وكان سيقول شئ ما لولا انه رأي تغيير ملامحها فقال بقلق "ماذا حدث؟" فنظرت له وقالت "اهانتنى الخاله تريشا" فتغيرت ملامحه للغضب فلم يخلق بعض من يزعج صغيرته ..فلاحظت ورد تغيير ملامحه فقالت سريعا "اهدء اخى شئ بسيط لم يحدث شئ فهى مثل امى ..والان سأتجهز لكى نذهب" وتركته دون ان يتفوهه بحرف ..بينما هو نظر لها بإستنكار وهى تصعد لاعلى..وبينما هى دخلت لغرفتها دخلت للحمام واخذت حمام دافئ ثم جففت شعرها واخذت تفكر بما انه حفل كلاسيكى فماذا سترتدى..اخذت تنظر بين ملابسها الى ان وقع نظرها على هذا الفستان
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
فأخذته وارتدته ورفعت شعرها لاعلى وارتدت حذائها ووضعت القليل من مستحضرات التجميل ..ثم ألقت نظره اخيره على نفسها بالمرأه لتبتسم برضي ..ثم نزلت لاسفل لتنتظر چان وعندما اتى نظر لها بصدمه فعقدت حاجباها ليقول "انتى رائعه" فإبتسمت له ثم امسكت يداها وعندما فتح الباب تفاجأ ب زين امامهما فقال بتوتر "عذرا لم اكن اعلم انكم ذاهبان" ثم اشيح بنظره لورد لينظر لها من اعلى لاسفل بصدمه ممزوجه بإعجاب بينما هى تنظر لأى شي عداه ..فلاحظ چان هذا ليبتسم ابتسامه جانبيه ثم يقول "لا عليك.." فنظر زين له ثم قال "حسنا سأعود لاحقا " لينظر لورد نظره اخيره ثم ذهب ..بينما هى تنهدت لينظر لها چان ويربت على يدها ثم صعدا للسياره وانطلقا نحو الحفل..بينما زين لم يستوعب بعد الذى رأه ..فهى كانت كالاميرات وحينما انتبه على نفسه صفع جبينه قائلا فى نفسه "انها صديقتك يا غبي" ثم اكمل سيره عائدا لمنزله ..بينما هى عندما دخلت المكان تحولت كل الاعين عليهم فمن لا ينظر لذلك الوسيم وتلك الفاتنه ..طغت الحمره على وجهه ورد واخذت تزيف إبتسامتها وقف چان فوقفت معه واخذت تنظر حولها بتوتر ليأتى لهما شاب يبدو ف الخامسه والعشرون من عمره ..ليعانق چان بحراره ويمد يده لورد مع ابتسامه واسعه فصافحته برسميه قليلا ..فقال "انستى ادعى زيد لارسون زميل چان بالعمل " فأومأت برأسها قائله "ادعى ورد اخت چان" ليبتسم لها بينما چان ينظر له ببرود ..فقال لهما زيد "حسنا استمتعا بالحفل" وعندما ذهب قالت ورد "ياله من متطفل" ليقهقه چان قائلا "ي صغيره اهلا بكى فى شركه المتطفلين" انفجرت ورد ف الضحك بينما ضحك معها چان وحالما انتبها انهم ليسا بمفردهما توقفوا ..انتهت تلك الحفله الممله فى نظر ورد وچان فهى تحب الحفلات الصاخبه ..فعادا للمنزل بعد قضاء ساعه بالحفل ..وعندما عادا اخذت ورد هاتفها لتجد سبعون مكالمه من زين فتنهدت ثم بدلت ملابسها وعاودت الاتصال به وسرعان ما رد عليها وكأنه كان منتظرها ..فقال "ورد انا اسف حقا" فقالت "زين ايمكنك ان تأتى لى ؟" فرد قائلا"بالطبع سأتى حالا" اغلقت معه لتعاود الاتصال بصديقتها ولكنها لم ترد عليها ..فشعرت بالاسي على نفسها قليلا وكانت بالفعل بحاجه زين جانبها.... __________________________________________
