part 6

189 8 2
                                    

تقدمت تلك الفتاه وهى تصرخ بإسم زين وحينما نظر لها زين نهض وعانقها بشده وكان يبدو عليه الحماس الشديد مما ادى لتعجب ورد فهما اصدقاء منذ خمس سنوات ولم تراها قط..نظرت الفتاه لورد فقال زين "ورد هذه لورا لورا هذه ورد " فقالت الفتاه وهى تمد يدها لورد "اووهه مرحبا" مما ادى لتعجب ورد ولكنها مدت يدها لها وابتسمت ..جلست الفتاه بجانبهم واخذت تتحدث هى وزين وورد كالمزهريه معهم ..اخذت تنظر امامها بضيق وهى حتى لا تحاول استراق السمع ..فكانت شارده بحمال السماء ..فقال زين "اذا ورد هيا لنذهب ؟" فالتفتت له ورد قائله "اووهه حسنا ولكن ..لورا ؟" فقال"نعم سنوصلها للمنزل فى طريقنا" لتومئ له ثم يصعد الجميع للسياره صعدت لورا بجانب زين مما جعل ورد تنظر بصدمه ..فهذا مكانها وزين لا يسمح لاحد بالجلوس هنا ! ..كانت واقفه تنظر لهم فقالت لورا "هيا ي فتاه أستظلين خارجا !" اغمضت ورد عينيها وهى تتمالك غضبها فلاحظ زين هذا ولكنه تغاضي عن الموضوع لوجود لورا ..صعدت ورد واغلقت الباب بشده مما جعلهم يلتفتون لها فقال ببرود "ماذا" فقلب زين عينه واعاد نظره للامام وانطلق نحو منزل لورا..كانت ورد شارده بالطريق لكى تبتعد عن ثرثرتهم وخطر فى بالها انه يمكن ان تكون تلك الفتاه هى من يتحدث عنها زين فأرادت البكاء ولكنها منعت نفسها فهى لا تريد ان تكون ضعيفه امام احد ..توقفت السياره ونزلت لورا ونزل زين خلفها ليعانقها كوداع بينما ورد اكتفت بأن تشاور لها من داخل السياره ..دخل زين السياره وقال "هل يمكننى فهم ما فعلتيه؟" فقالت بلامبالاه"فعلت ماذا!" فقال بغضب "وكأنك لا تطيقين وجودها" فقالت بهدوء "لا تغضب عليي زين !" اخذ يتنفس بهدوء ثم قال "ما مشكلتك ورد !" فقالت ببراءه"لا يوجد مشكله" فنظر امامه وانطلق بالسياره ولكنه لم يكن متوجها للمنزل مما ادى لتعجب ورد ..ولكنه بعد قليل وقف امام حانه صغيره ..لتبتسم ورد بخبث وتنزل من السياره ..فأمسك زين يدها بإحكام لانه يعلم انه اذا تركهها سيخرج بدونها ..توجههو نحو البار وطلبا مشروبا كحوليا ولكنه كوب واحد فقط ..ثم ابتعدت ورد عن زين وهو يراقبها متوجها نحو ساحه الرقص واخذت تصرخ بسعادة وترقص بجنون ..كان زين يبتسم على لطافتها  ..ولكنه اعاد النظر امامه لتأتى فتاه ليل تتقرب منه كانت ورد تلاحظ هذا من بعيد فإقتربت الفتاه شئ فشيئا واخذت تقبله ..انصدمت ورد مما امامها ..فهو ختى لم يكن ثملا ..اخذ فتى يلامس ورد ولكنها ابعدت يدها وصرخت فى وجهه قائله "ابتعد ي ابن العاهره" مما حعل الجميع ينظر لهم وكذلك انتبه زين لها وابعد الفتاه ..ولكن الفتى صفع ورد بشده وقال "انتى العاهره هنا" لتنصدم ورد وما كان من زين الى ان انقض على الفته واخذ يلكمه ..اخذت ورد ثوان حتى استوعبت ما يحدث فأخذت تسحب زين عنه الى ان نهض فنظر فى عينيها وكوب وجهها قائلا "هل انتى بخير؟" فأومأت له ليسحبها خارج ذلك المكان ويجعلها تصعد السياره بعنف مما جعلها تنظر له بغضب قائله "ما مشكلتك هنا !!" فقال بصراخ "كيف تسمحين له ان يلمسك !" فقالت بصراخ مماثل "انا ابعدته بينما كنت انت تقبل العاهره " انهت كلامها بينما هو ينظر لها بدون اى تعابير ..فإلتفتت للناحيه الاخرى لانها على وشك اليكاء وانطلق زين وانطلقت دموعها معه..بعد قليل توقف زين امام منزلها ..فنزلت من السياره ..واغلقت الباب وتوجهت نحو المنزل واخرجت المفتاح لتفتح الباب وعندما فتحته دخلت واغلقت الباب بشده ..بينما هو داخل سيارته لا يستوعب ما حدث للتو ..صعدت لغرفتها واغلقت الباب ..واقاربت من الشرفه لتجده مازال بالاسفل وينظر نحوها ..فعضت على شفتيها واخذت تبكى بخفوت ثم ابتعدت عن النافذه وقامت بتبديل ثيابها ونامت على السرير وهى تبكى لا تعلم لما ولكن ذلك الشعور بجانبه مؤلم حد اللعنه ...
__________________________________________________

WARD |Z.M|حيث تعيش القصص. اكتشف الآن