[ متوقفه حاليا ] MY FATE "" قدري ""

chapter 3

Marria's pov

"مرحبا " قلتها باحراج انا حقا اكره هذه الاوقات لقد رآني للتو وانا ارقص واغني.

"مرحبا ، ماذا تفعلين هناك " كان يحاول أن يتوقف عن الضحك

"هه ماذا لا شئ انا كنت فقط اتسلي قليلا فانا اشعر بالملل الشديد " ضحكت بخجل 

"اوه ربما يمكننا ..." قاطع كلامه صوت رجل غليظ .

"اين انت ايها اللعين الاحمق "  من هذا الرجل ! ربما والده ولكن لما يتكلم معه بهذه الطريقه القاسيه .

نظرت الي هاري مره اخري ورأيت العبوس يملا وجهه .

"مم سوف اراكي لاحقا" قالها بتوتر وخوف واختفي من الشرفه سريعا .

كنت أشعر بالغرابه مما يحدث وتذكرت عندما هاجمني اللص اليوم ، كان هاري يضربه بشراسه وبقسوه ، لم ادري لما فعل هذا فهو لم يكن يعرفني حتي  ولكن هل لوالده علاقه بهذا الامر ، هو لم يرد التحدث عنه ابدا فعندما سالته عن والديه كان يتحدث عن أمه بكل لطف ولكن عندما ذكر والده ظهرت علي وجهه علامات الضيق والانزعاج ، ربما سأساله عن الامر لاحقا فهو بالتاكيد لن يخبرني اي شئ الان لانه لا يعرفني جيدا .

دخلت لانام قليلا بعد ان تلقيت رساله من والدي يخبرني أنه  سيتاخر في العمل اليوم ، لقد كان حقا يوما شاقا واحتاج إلي بعض الراحه ، لم أشعر بنفسي إلا وانا أغط في نوم عميق .

***********

Author's pov

وعندما جاء اليوم التالي تقابل الصديقان كما اتفقا وقضيا يوما ممتعا حقا وسط المزاح والضحك ومرت الايام وهم يلتقون كثيرا حتي أصبحو أصدقاء مقربين جدا ولم يكن يمضي بدون أن يتحدثا معا او يلتقي أحدهما بالآخر ، وكان هاري يشعر بالسعاده كلما كانت هي قريبه منه وأصبح يمزح هو الاخر ، وكانت هي أول شخص استطاع الوثوق به وإظهار بعضا من شخصيته الحقيقيه امامها بعد أمه .

ولكن هل ستطول سعادتهما أم سيحدث ما لم يكن متوقع وتذهب هذه السعاده بعيدا  ويحل محلها المشكلات ، ففي أغلب الاحيان تأتي الرياح بما لا تشتهيه السفن .

************

Harry's pov

استيقظت مبكرا اليوم لكي استطيع الخروج من البيت قبل أن يستيقظ أبي فقد وعدت ماريا بأن آخذها إلي الشاطئ لنلهو قليلا ، أنا حقأ أحب قضاء الوقت معها فهي فتاه ذكيه ومرحه تستطيع جعلي اضحك بشده طوال الوقت .

قمت وأخذت حماما وارتديت ملابس مناسبه للشاطئ وأرسلت لها رساله بأني قد انتهيت وفي انتظارها ، عندما لم اتلقي رساله منها ذهبت إلي منزلها عندما طرقت علي الباب توقعت أن تفتح  ماريا لي الباب ولكن كنت مخطئا فلقد كان والدها واقفا أمامي يحدق بي وينظر لي بحده ، يا إلهي ماذا سوف يحدث الان .