في زمن السلاطين

قصر السلطان

وقفت الاميره مرام في شرفتها تنضر الى العربات الخارجه من القصر وفي عينيها دموع وكلام التفت الى شرفتها وراح يلوح بابتسامته الجذابه فرغ قلب مرام من كل شيئ الى صورته اصبح قصرها سجننا لم تعد تسمع تلك الضحكات التي تعودت ان تستيقض لتسمعها ٠٠٠٠٠في الطريق توقف ركب الاميره سحر العيون لاراحة واطعام الخيول فتحت الاميره نافذة عربتها وجلست تراقب طيف الذي تسلق احدى الاشجار وقفز في النهر سحرها بعذب كلامه مع الحرس والخدم نزلت من العربه اقتربت منه انحنى احتراما لها عذرا سيدتي ارجو ان لا اكون قد ازعجتك تبسمت ثم قالت اتيت بك لاجل ان تنضم حدائق قصرنا وليس للمزاح وراحت تنضر في عينيه فكلام العين يقول اتيت بك لاراك كل حين قال لها عذرا ساكون عاقلا تبسمت وكانها تعرف ان رسالة العين وصلته ابتعد وهو يجذب نفسا عميقا وهو يتمتم يالسخرية القدر وصلو القصر وقف هو بالحدائق انها اجمل من حدائق الامير واوسع مما حفزه للعمل بها فورا كان السلطان يقف في احدى الشرفات انتبه الى جدية طيف بالعمل اعجبته طريقة عمله ارسل بطلبه لاول مره يقف تصرف باحترام ولباقه ٠قال السلطان ان عرس ابني قريب اريد ان يزهر قصري باجمل الزهور قال طيف ان اذنت يا مولاي عندي ملاحضه قال وماهي قال له سيدي ان رتبت الحدائق سيكون في احدى مرووج القصر فائض من الزهورلما نتركها تذبل سنبيعها وبنقودها سنشتري انواع جديده من النبات استحسن السلطان فكرة طيف وقال لك التصرف بها في الصباح التالي ملا طيف العربه بالزهور وخرج الى  السوق ليبيع الزهور